استراتيجية تحويل مصر مركز إقليمي للنقل واللوجستيات.. شبكة طرق ومواني
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعدت وزارة النقل استراتيجية وطنية طموحة تصل من خلالها مصر إلى أن تكون مركزا إقليميا للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت ووجهة عالمية جاذبة للتجارة العالمية، اعتمادا على أعلى كفاءة ممكنة للبنية التحتية المنفذة بأفضل وأحدث التكنولوجيا والممارسات العالمية بالاعتماد على أهم الشركاء الدوليين لتحقيق اتصال المواني المصرية مع خطوط التجارة العالمية.
وأوضحت أنّه يتم تنفيذ الاستراتيجية عبر عدة محاور كما يلي:
المحور الأولالمحور الأول يتمثل في التخطيط لتنفيذ 7 ممرات لوجيستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج بالمواني البحرية بوسائل نقل سريعة وآمنة مرورا بـ الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية، وجار تنفيذ مخطط شامل لإنشاء 31 ميناء جاف ومنطقة لوجيستية على مستوى الجمهورية.
ونوهت بأنّه جرى تخطيط وسائل النقل لتحقيق الربط البري بين المواني البحرية والجافة والمناطق اللوجستية من خلال إنشاء شبكة الطرق القومية بإجمالي أطوال 7 آلاف كيلومترا وتطوير وإزدواج ورفع كفاءة 10000 كم من شبكة الطرق الحالية، وتنفيذ شبكة القطار الكهربائي السريع بأطوال 2000 كم.
ويتم على التوازي تطوير شبكة السكك الحديدية الحالية البالغ طولها 10 آلاف كيلومتر من خلال 5 محاور رئيسية تشمل تطوير الوحدات المتحركة والبنية الأساسية ونظم الإشارات والورش الإنتاجية وتنمية العنصر البشري بهدف رفع طاقة النقل وتعظيم نقل الركاب والبضائع على خطوط الشبكة ورفع معدلات الآمن والسلامة وتقليل معدل الإنبعاثات الكربونية الناتجة عن النقل بالشاحنات.
المحور الثانيأما المحور الثاني فيتمثل في تطوير المواني البحرية ويشمل إضافة أرصفة جديدة بإجمالي أطوال 67 كيلومترا بأعماق تتراوح من (18-22) متر بإجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ البحرية إلى 100 كيلومتر إضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بأطوال 15 كيلومترا وتعميق الممرات الملاحية لتستوعب الموانئ 400 مليون طن سنويا بدلا من 185 مليون طن و40 مليون حاوية مكافئة سنويا بدلا من 12 مليون حاوية مكافئة بإضافة إلى 10 مليون حاوية ترانزيت و30 ألف سفينة عملاقة سنويا.
وتطوير الأسطول البحري المصري ليصل إلى 31 سفينة عام 2030 قادرة على نقل 20 مليون طن بضائع متنوعة سنويا بدلا من 20 سفينة عام 2014 بطاقة نقل 9 ملايين طن بضائع متنوعة سنويا ليكون قادر على خدمة البضائع الاستراتيجية من الغلال والبترول والركاب بين مصر وباقي دول العالم.
والمحور الثالث يتمثل في تكوين شراكات استراتيجية مع كبرى شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات والخطوط الملاحية العالمية، لضمان وصول وتردد أكبر عدد من السفن العالمية على المواني المصرية، ومضاعفة طاقة تشغيل المواني والتوسع في تجارة الترانزيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل الركاب الموانئ السكة الحديد
إقرأ أيضاً:
الشباب تبحث تحويل المراكز إلى منصات تدريب وتنمية مستدامة
صراحة نيوز -أجرى أمين عام وزارة الشباب الدكتور مازن أبو بقر، يرافقه مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد الغرايبة، اليوم السبت، جولة ميدانية شملت مركزي شباب وشابات إربد، بهدف بحث آفاق التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة، وتعزيز استثمار البنية التحتية للمراكز الشبابية في خدمة الشباب.
وتضمنت الجولة الاطلاع على واقع مرافق المراكز والخدمات المتوفرة، وبحث آليات تطويرها ضمن خطة شاملة لتحويل المراكز إلى حاضنات تدريبية وتنموية مستدامة.
وأكد أبو بقر أن الوزارة تسعى إلى توسيع شراكاتها مع المؤسسات الحكومية، لتمكين الشباب اقتصادياً ومهنياً من خلال توفير مساحات تدريبية وبرامج متخصصة تواكب متطلبات سوق العمل.
وأوضح أن الزيارة تأتي في إطار رؤية الوزارة لبناء منظومة دعم متكاملة تستثمر طاقات الشباب وتوجهها نحو الابتكار والإنتاج، عبر برامج نوعية تسهم في تعزيز فرص التشغيل الذاتي والريادة، مشدداً على التزام الوزارة بتوسيع قاعدة المستفيدين في مختلف المحافظات، وتحويل المراكز الشبابية إلى منصات فاعلة في خدمة المجتمعات المحلية، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية في تمكين الشباب.
من جانبه، أكد الغرايبة استعداد مؤسسة التدريب المهني لتوفير الكوادر والمناهج والتجهيزات الفنية اللازمة لإطلاق برامج تدريبية نوعية داخل المراكز الشبابية، مشيراً إلى أهمية استغلال المساحات غير المستخدمة لإقامة مشاغل تدريبية في مجالات الحرف اليدوية والتصميم والصيانة، بما يعزز فرص التدريب العملي أمام الشباب.
وشدد الغرايبة على أن الشراكة مع وزارة الشباب تشكل خطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة التدريب المهني، عبر برامج مجانية وميسّرة تراعي احتياجات المجتمعات المحلية وتسهم في خلق فرص اقتصادية حقيقية للشباب في مختلف أنحاء المملكة.