«بيئة عمل آمنة تساوى نهضة حضارية».. ندوة تثقيفية بإعلام زفتى
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
عقد مجمع إعلام زفتى، اليوم الخميس، ندوة إعلامية تحت عنوان " بيئة عمل آمنة تساوى نهضة حضارية " بمقر قاعة المجمع الاعلامي بزفتى في إطار الحملة الإعلامية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لقطاعات الدولة المختلفة، و التي تتبناها الهيئة العامة للاستعلامات، متمثلة في قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
استهدفت الندوة التوعية بأهمية توفير سبل السلامة والصحة المهنية من أجل تحقيق انتاجية أفضل، و.
تحدث فيها الدكتور مصطفى أبو عمرو أستاذ القانون المدني و عميد كلية الحقوق جامعة طنطا سابقاً، موضحاً أهمية العمل في بناء الأمم و نهضة الشعوب و هذا لا يتحقق إلا بتوفير بيئة عمل آمنة التي بدورها تساهم في رفع انتاجية العمال.
ثم تناول أنواع المخاطر التي قد يتعرض لها العمال حيث أنها تختلف من منشأة إلى أخرى سواء كانت حكومية أو غير حكومية.
وأكد دكتور مصطفى أبو عمرو على أن القانون يهدف إلى تحقيق مبادئ السلامة ابتداءً واستمراراً وانتهاءًا وأن القانون الذي يحكم قواعد السلامة هو نواة العمل.
وأعطى بعض الأمثلة لشروط السلامة و منها وضع خطط الطوارئ و مراجعتها باستمرار ووضع خطط بديلة لتلك الخطط و مراجعتها باستمرار، ووجود أجهزة الإنذار المبكر و عمل اختيارات دورية لها، وعمل اختبارات سرعة الاستجابة و تقييم عملها.
وفي نهاية الندوة تم استخلاص بعض التوصيات ومنها نشر ثقافة السلامة المهنية، وتطبيق القوانين الخاصة بالسلامة المهنية بشكل كامل و جدي، وضرورة معاقبة المنشآت المخالفة لقواعد العمل والسلامة المهنية.
حضر الندوة لفيف من موظفي المصالح الحكومية، ونسق وأعد الندوة وفاء عبد العليم أخصائية إعلام تحت إشراف عبد الله الحصري مدير مجمع الإعلام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية
إقرأ أيضاً:
الأردن بيئة آمنة للاستثمار
صراحة نيوز- بقلم: رجل الأعمال محمود الدويكات
يشهد الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نهجاً ثابتاً يقوم على الوضوح، وحسن التخطيط، وقوة القرار. وقد شكّلت رؤية جلالة الملك للتحديث الاقتصادي إطاراً وطنياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز النمو، وجذب الاستثمارات، وتوسيع القطاعات الإنتاجية، بما يضمن مستقبلاً اقتصادياً أقوى وأكثر استدامة للمملكة.
لقد أصبح الأردن اليوم قاعدة استثمارية متقدمة، ليس فقط بفضل موقعه الاستراتيجي الرابط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، بل أيضاً بفضل منظومة قوانين حديثة، وحكومة تعمل وفق توجيهات ملكية واضحة لرفع مستوى التنافسية، وتوفير بيئة أعمال قائمة على النزاهة، والشفافية، والسرعة في اتخاذ القرار. وهذا ما جعل الأردن وجهة لرجال الأعمال الباحثين عن الاستقرار، والفرص الواعدة، والبيئة الآمنة لنجاح مشاريعهم.
وفي قطاع الطاقة، برزت المملكة خلال السنوات الماضية باعتبارها أرضاً مفتوحة أمام مشاريع كبرى، بدءاً من الطاقة المتجددة التي حققت فيها الأردن تقدماً عربياً مهماً، مروراً بتحديث قطاع الكهرباء، ووصولاً إلى مشاريع الاستكشاف النفطي والغازي التي تشهد اهتماماً متزايداً. كما أن رؤية التحديث الاقتصادي عززت التوجه نحو تمكين القطاع الخاص، ودعم الابتكار في الطاقة، وتوسيع الاستثمارات في النفط، والصخر الزيتي، والمعادن الاستراتيجية.
إن تطور البنية التحتية، وتوفر الكفاءات البشرية، والبيئة التشريعية المستقرة، وتنامي الفرص في مجالات النفط والطاقة، يجعل من الأردن دولة قادرة على قيادة مرحلة جديدة من اقتصاد إنتاجي يعتمد على استغلال مواردها وتطويرها وتحويلها إلى قيمة مضافة.
وفي وقت تواجه فيه المنطقة تحديات سياسية واقتصادية، يبقى الأردن نموذجاً في الأمن والاستقرار، ومقصداً للاستثمار المسؤول، وموقعاً استراتيجياً لإطلاق المشاريع الكبرى، مدعوماً برؤية ملكية صلبة وواضحة، وثقة راسخة بين الدولة والمستثمر.
إن الأردن اليوم ليس مجرد بيئة آمنة للاستثمار، بل هو شريك قوي، وموثوق، وجاهز لفتح آفاق جديدة لكل من يؤمن بفرص المستقبل ويرغب في النجاح في قلب المنطقة.