في ذكرى ميلادها.. كل ما تريد معرفته عن عزيزة حلمي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة عزيزة حلمي، والتي برعت في تقديم دور الأم في السينما المصرية، أثرت في الفن المصري بأدوارها المتميزة، برعت في تقديم دور الأم والحماة الطيبة وحصرها المخرجون في تلك الأدوار، يبحث الجمهور في ذكرى عزيزة حلمي عن أسرار حياتها الشخصية، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن عزيزة حلمي.
ولدت عزيزة حلمي 6 يونيو 1929، في الزقازيق بمحافظة الشرقية، تزوجت من كاتب السيناريو علي الزرقاني الذى كان زميلا لها بالمعهد، وأنجبت من الزرقاني ابنها الوحيد، الذي فقدته بعد ذلك بسبب وعكة صحية شديدة أصابته لتعيش بعده وحيدة، رحلت الفنانة عن حياتنا في يوم 18إبريل عن عمر يناهز 65 عامًا، اكتشفها المخرج أحمد بدرخان وقدمها في دور صغير بفيلم "قبلني يا أبي".
حياة عزيزة حلمي الفنية
كان لديها علاقة بالفنانة زينب صدقي والفنانة فردوس محمد، لذلك قدماها للمخرج أحمد بدرخان الذي أسند إليها دورًا في فيلم قلبي يا أبي مع محمد فوزي ونور الهدى عام 1947 وهذا ليس أول أعمالها بل قدمت أعمالًا بمساحة أقل قبله، حيث كانت بدايتها بالمجال الفني بعام 1942 واستمرت حتى قبل وفاتها بسنة بعام 1993.
أبرز أعمال عزيزة حلمي
المسلسلات: زهور وأشواك، دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان
الأفلام: عدو المجتمع، نرجس - عدل السماء - ليت الشباب، البيت الكبير - القاتلة - سر الأميرة، ظلموني الناس - ما كانش ع البال - أيام شبابي - ست الحسن، ليلة غرام - حماتي قنبلة ذرية - البنات شربات - أولادي، كأس العذاب - البيت السعيد - حياتي أنت - غلطة أب - جنة ونار - يسقط الاستعمار - سيدة القطار - النمر، السيدة العذراء في فيلم حياة والأم السيد المسيح إنتاج الشركة العربية للسينما، بلال مؤذن الرسول - دهب - مليون جنيه - غرام بثينة، أثار في الرمال - الملاك الظالم، أيامنا الحلوة،المتمردة، أول حب، فارس بني حمدان، السراب، الشيماء - أنف وثلاث عيون، الحب الذي كان، حبي الأول والأخير، سقطت في بحر العسل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عزيزة حلمي
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: فكر جماعة البنا يرتكز على العنف ولا يعرف سواه
شدد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، على أن جماعة الإخوان المسلمين، التي أسسها حسن البنا، لم تتخل يومًا عن العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، مؤكدًا أن العنف ليس طارئًا في تاريخهم، بل يمثل جزءًا لا يتجزأ من تكوينهم الفكري والتنظيمي.
وخلال مشاركته في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أشار النمنم إلى أن البنية العقائدية لهذه الجماعة تنطلق من قناعة راسخة بأنهم وحدهم على صواب، وأن كل من يخالفهم في الرأي أو الفكر هو في ضلال، ما يفسر ميلهم المتكرر إلى استخدام العنف وتبرير ارتكاب الجرائم بحق من يعتبرونهم خصومًا.
ولفت إلى أن سجل الجماعة حافل بأحداث دموية منذ أربعينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن تاريخهم يؤكد أنهم لم يتوقفوا يومًا عن استخدام الإرهاب كأداة للوجود والتأثير، مستعرضًا وقائع اغتيالات وتفجيرات طالت شخصيات دينية بارزة، من بينهم الشيخ الذهبي، ومحاولة اغتيال الشيخ علي جمعة، ومخططات لاستهداف الشيخ محمد سيد طنطاوي.
وقال النمنم إن ما تقوم به الجماعة من أفعال لا يمكن فصله عن عقيدتهم الفكرية، فهي جماعة ترى في الفوضى والدم وسيلة لفرض رؤيتها، ويظهر ذلك جليًا في استغلالهم للظروف الإقليمية المعقدة لتأجيج الأزمات بدلاً من تهدئتها، ضاربًا المثل بما شهدته الساحة الأردنية من عمليات إرهابية على يد عناصرهم، رغم التهديدات الخطيرة التي تواجه الأردن، خاصة في ظل المخاوف المتصاعدة من تهجير الفلسطينيين إلى أراضيه.
وأضاف أن هذه التصرفات تكشف بوضوح نوايا الجماعة في تفكيك المجتمعات من الداخل، عبر بث الغضب والفوضى وتحويلها إلى بيئة حاضنة للإرهاب والتخريب، موضحًا أن تحركاتهم لا تأتي من فراغ، بل تُنفذ وفق خطة تستغل الأزمات وتضرب استقرار الدول باسم الدين.
وختم النمنم حديثه بالتأكيد على أن مواجهة هذه الجماعة لا ينبغي أن تكون أمنية فقط، بل فكرية وثقافية أيضًا، من خلال فضح خطابهم المتطرف وكشف حقيقتهم أمام الأجيال الجديدة التي قد تنخدع بشعاراتهم البراقة.