أكد رئيس مدينة سفاجا علي ضرورة دعم برامج إعادة التدوير، ونشر الوعي حول مخاطر التلوث البلاستيكي وتشجيع السلوكيات الصديقة للبيئة، ودعم التعليم البيئي والبحث العلمي في مجال مكافحة التلوث البلاستيكي، موضحاً أن قضية الحفاظ على البيئة هي قضية مجتمعية لذا لا بد من أن يقوم كل فرد بدوره بالحد من استخدام البلاستيك، ودعم المنتجات الصديقة للبيئة، ونشر الوعي بين من حوله.

وأضاف اللواء محمد صلاح، أن دور مدينة سفاحا ومسئوليتها للتنوير والتثقيف من خلال عقد الندوات واللقاءات التوعوية التي تقدمها قصور الثقافة وغيرها من الجهات التوعوية والتي تضم وتستقطب خبراء المجتمع البيئي من مختلف المجالات والتي تهدف إلى التأثير في أهالينا بالمجتمع بإيجابية، ومشاركتهم في تنفيذ الحلول المستدامة.

وأشار صلاح، إلى أن التلوث البلاستيكي يعد أحد أخطر التحديات البيئية التي تواجه العالم، وذلك لكون النفايات البلاستيكية تلوث المحيطات والتربة والهواء، مما تتسبب في موت الحيوانات والأسماك، وتهدد التنوع البيولوجي.

وفي ذات السياق أشار جهاز شئون البيئة، بالبحر الأحمر على أنه يتم إنتاج كميات هائلة من البلاستيك سنويًا، حول العالم تصل إلى ملايين طن ينتهي بها المطاف في المحيطات والبحار، حيث إن البلاستيك تُعد من المواد شديدة الاستمرارية، ممّا يعني أنه يبقى في البيئة لقرون دون أن يتحلل، ممّا يُسبب ضررًا طويل الأمد للنظم البيئية، والتأثير على الحياة البحرية، حيث تتشابك الأسماك والكائنات البحرية في القطع البلاستيكية الكبيرة أو تبتلعها، مما يؤدي لموتها، فضلا عن تأثيرها على صحة الإنسان من خلال تتراكم المواد الكيميائية الضارة من البلاستيك في السلسلة الغذائية، ممّا يُسبب مخاطر صحية للإنسان، بما في ذلك السرطان وأمراض الجهاز التنفسي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سفاجا البحر الأحمر جهاز شئون البيئة عمرو حنفى

إقرأ أيضاً:

السياحة : مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل “الأردن: فجر المسيحية

صراحة نيوز-  تنظم وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، في مدينة أسيزي التاريخية الواقعة في قلب إقليم أومبريا الإيطالي، في مطلع شهر تموز الحالي، المعرض الدولي المتنقل “الأردن: فجر المسيحية”.

وبحسب بيان لوزارة السياحة والآثار، سيُقام المعرض داخل “قصر مونتي فرومنتاريو” وبالتعاون مع بلدية أسيزي، وذلك بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه في الفاتيكان خلال شهري شباط وآذار الماضيين.

ويهدف المعرض، إلى تسليط الضوء على أهمية السياحة الدينية والترويج لها في الأردن، باعتباره مقصدًا رئيسيًا ومهمًا للحج المسيحي في المنطقة، وبوصفه جسرًا يجمع بين الإيمان والثقافة، ويُسهم في تعزيز الحضور الروحي والدولي.

ويسلّط المعرض الضوء على المواقع الخمسة المعتمدة رسميًا من قبل الفاتيكان كمواقع حج مسيحي في الأردن، وهي: المغطس، جبل نيبو، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، تل مار إلياس، وقلعة مكاور، وفي طليعتها موقع المغطس حيث عُمّد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان، والذي يُعد من أقدس المواقع المسيحية في العالم، وهو مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

ويعتبر معرض “الأردن: فجر المسيحية” دعوة حية للحج، والتأمل، والتلاقي، حيث تلتقي أسيزي بالأردن في حوار إيماني عابر للحدود، وفي زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الأمل والرجاء.

ويندرج هذا المعرض المتنقّل، الذي تم تنسيقها من قبل السيد إياد خزوز، ضمن مبادرة دولية تهدف إلى تسليط الضوء على التراث المسيحي المقدّس في الأردن ومشاركته مع شعوب العالم، حيث يجسّد المعرض رسالة سامية تتمحور حول السلام والحوار والأمل.

وتحمل إقامة المعرض في مدينة أسيزي طابعًا رمزيًا وروحيًا عميقًا، إذ تُعد المدينة مسقط رأس القديس فرنسيس الأسيزي، أحد أبرز رموز السلام والحوار بين الأديان.

وتحظى مدينة أسيزي مكانة خاصة في قلوب الأردنيين؛ ففي عام 2019، منح الملك عبدالله الثاني “مصباح السلام” في هذه المدينة، تكريمًا لالتزامه الراسخ بالسلام والكرامة والوئام بين الأديان — وهي قيم يقدّرها الشعب الأردني بعمق، وتتجسد في شخصية القديس فرنسيس.

ومنذ القرون الوسطى، تحولت أسيزي إلى واحدة من أهم وجهات الحج المسيحي في العالم، حيث يقصدها سنويًا أكثر من 5 ملايين حاج وزائر من مختلف أنحاء العالم، بحثًا عن التأمل والتجدد الروحي في فضائها الذي يجمع بين الجمال والقداسة.

واكتسب هذا المعرض الروحي بُعدًا رمزيًا أعمق في عام 2025، تزامنًا مع إعلان قداسة البابا فرنسيس الراحل “سنة اليوبيل” في الكنيسة الكاثوليكية، تحت شعار “حجّاج الرجاء”— وهي مناسبة استثنائية تُقام مرة كل 25 عامًا، وتشكل دعوة عالمية لتجديد الإيمان وتعزيز قيم الأمل والتأمل الروحي.

وفي هذا السياق، تأتي مشاركة الأردن في هذه اللحظة التاريخية لتؤكد رسالته الروحية الأصيلة، باعتباره أحد أبرز مواطن الإيمان المسيحي في العالم، وجزءًا لا يتجزأ من الأراضي المقدسة.

وكان الأردن محط أنظار العالم المسيحي في مناسبات عدة، من بينها الزيارة التاريخية التي قام بها الراحل قداسة البابا فرنسيس إلى المملكة عام 2014، حيث زار موقع المعمودية على نهر الأردن، وأشاد برسالة العيش المشترك والسلام التي يجسدها الأردن في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب البيئة العالمي يُحذر: الكوكب يحترق والتغير المناخي يخرج عن السيطرة
  • محامون يتقدّمون بإخبار أمام النيابة العامة البيئية في الشمال
  • ميكروبات تحوّل النفايات البلاستيكية إلى باراسيتامول
  • رئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر يتفقد منطقة 47 عمارة وشارع المنتزه
  • السياحة : مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل “الأردن: فجر المسيحية
  • رئيس مدينة الغردقة يناقش 8 طلبات في لقاء المواطنين الأسبوعي
  • مشروع "جرين شرم" ينجح في تحويل "قرية الغرقانة" إلى أول نموذج ناجح للسياحة البيئية في مصر
  • برلماني: 30 يونيو ثورة للحفاظ على الهوية الوطنية
  • باريس سان جيرمان يقسو على إنتر ميامي برباعية نظيفة
  • رئيس مدينة بورفؤاد: التعاون مع هيئة قناة السويس لإصلاح كسر بخط المياه