وزيرة سودانية تستعرض في الرباط تدمير الحرب للقطاع الصناعي وترغب في الاستفادة من تجربة المغرب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
على هامش زيارتها للمغرب للمشاركة في الاجتماع الوزاري للمنظمة العربية للتنمية الصناعية بالرباط، التقت وزيرة الصناعة السودانية محاسن علي يعقوب بوزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، وذلك مساء أمس الأربعاء، وقدمت له شرحاً حول التدمير الذي طال القطاع الصناعي بيد المليشيا المتمردة في السودان، معبرة في الوقت نفسه عن تطلع السودان للاستفادة من التجربة المغربية في مجال إنشاء المناطق الصناعية الاقتصادية والمناطق الحرة.
واغتنمت الوزيرة الفرصة لتسليط الضوء على مؤتمر تطوير الصناعة في السودان والذي تم عقده في شهر ماي الماضي، معربة في الوقت ذاته عن رغبة السودان في استقطاب استثمارات مغربية في القطاع الصناعي مثمنة السياسة الملكية المغربية المنفتحة نحو أفريقيا بصيغة رابح-رابح.
من جانبه أبدى وزير الصناعة والتجارة المغربي استعداد وزارته للعمل مع السودان لنقل تجربته في القطاع الصناعي، مشيراً لاستعدادهم كذلك للعمل مع السودان لوضع استراتيجية السياسة الشمولية للصناعة.
على صعيد آخر اجتمعت وزيرة الصناعة في ذات المساء مع حنان حنزاز رئيسة المكتب الإقليمي العربي بمنظمة التنمية الصناعية التابعة للأمم المتحدة (اليونيدو) بحضور السفيرة مودة عمر حاج التوم والسيد عبد الرؤوف ميرغني عبد الرحمن العضو المنتدب لشركة سكر كنانة.
استعرض الجانبان خلال اللقاء عدداً من المشاريع التي يمكن العمل عليها، خاصة مشاريع الأمن الغذائي والدوائي. وبعد نقاش مستفيض تم الاتفاق على مواصلة العمل في مجال دعم وبناء القدرات، وعمل دراسات جدوى متكاملة لإنشاء مناطق صناعية بأسس علمية، وقضايا الطاقة المتجددة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
التوقيع على مذكرة تفاهم بين المغرب والمنظمة العالمية للملكية الفكرية للحماية القانونية للتراث الثقافي المغربي
زنقة20ا الرباط
وقع صباح اليوم الإثنين بجنيف، محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، مذكرة تفاهم مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية OMPI.
وتروم هذه الاتفاقية تعزيز التعاون المشترك في مجال الملكية الفكرية، لاسيما فيما يتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والحماية القانونية للتراث الثقافي المغربي.
وتهم كذلك، إمكانية الاستفادة من الخبرات في مجال الملكية الفكرية، واعتماد المفاهيم القانونية الجديدة (حق التتبع، حق النسخ)، في نظام WIPOCONNECT.
كما يعد الترويج لعلامة التميز تراث المغرب Label Maroc على المستوى الدولي من أبرز مضامين هذا الاتفاقية، والتي ستمكن المغرب من حماية التراث الثقافي بشكل قانوني داخل المكتب المغربي للملكية الفكرية.
هذا وسبق للمغرب أن وضع عدد من عناصره التراثية من بينها “القفطان”، “الزليج” حيث سيصبح لهذه العناصر حماية قانونية لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
جدير بالذكر أن منظمة اليونيسكو تمنح للدول اعتراف دولي بالعناصر التراثية، في حين أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية تمنح الاعتراف القانوني الذي يمكن الدول من الترافع أمام الهيئات المختصة، في حالة السطو أو سرقة تراثها، وهو ما يمكن المغرب اليوم عبر هذه الاتفاقية من الحصول على دعم المنظمة العالمية في مواجهة السطو على التراث الثقافي.
وكان الوزير بنسعيد، قد عقد مباحثات ثنائية مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، السيد دارين تانغ، تناولت مستوى التعاون بين المغرب والمنظمة، بالإضافة إلى أهم المشاريع المشتركة مع OMPI من بينها تبادل الخبرات وزيارة الخبراء في مجال حقوق المؤلف بما يضمن حقوق المؤلفين والمبدعين.