مستجدات الأنظمة الذكية والذكاء الاصطناعي ضمن مؤتمر هايتك العلمي الثالث
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
تتركز فعاليات مؤتمر هايتك العلمي الثالث المرافق لفعاليات الدورة العاشرة من معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هايتك 2024 على أحدث المستجدات في مجال الأنظمة الذكية والذكاء الاصطناعي.
ويضم المؤتمر 28 ورقة علمية ومشروعاً جامعياً يهدف إلى توفير منصة عالية المستوى للباحثين والمهندسين والعاملين في المجال الأكاديمي لتقديم أحدث ما توصلت إليه البحوث حول الأنظمة الذكية والذكاء الاصطناعي.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم لفت في تصريح للإعلاميين خلال زيارته لمعرض ومؤتمر هايتك 2024 إلى أهمية مشاركات الجامعات والهيئات العلمية والتي تضمنت أوراقا علمية وبحثية مهمة ومشاريع طلابية متميزة تتعلق بمجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن المعلوماتي وإدارة الأعمال إضافة إلى التعرف على أحدث التقنيات في مجال البرمجيات والذكاء الاصطناعي والروبوتيك وتبادل الخبرات والمعارف.
وبين الوزير أن جميع المشاريع المشاركة لها تطبيق عملي سواء في مجال القطاع المالي أو التجاري والتفاعل الإلكتروني وفي مجال الصناعة وتقنيات قطاع التعليم والتربية وهذا دليل على تطور مستمر للمشاركات عاماً بعد عام.
رئيس الجامعة الافتراضية السورية الدكتور خليل عجمي رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر هايتك قال: يتوجب علينا التفكير بالطريقة الصحيحة لاستثمار المشاريع العلمية بهدف تحقيق التنمية المستدامة، لافتا إلى أن سورية تمتلك المواهب العلمية القادرة على النهوض بالاقتصاد الوطني في حال استثمارها على النحو الأمثل وتحويلها لشركات ناشئة لها تأثيرها الإيجابي بالمسار الاقتصادي التنموي.
الدكتور شادي بيطار أمين سر اللجنة العلمية لمؤتمر هايتك الثالث حول النظم الذكية أوضح في تصريح لسانا.. أن فكرة المؤتمر بدأت منذ 3 سنوات عبر ورشة عمل حول الدفع الإلكتروني والتحول الرقمي ثم تطورت الفكرة في الأعوام اللاحقة لتصبح مؤتمراً علمياً متخصصاً يمثل منصة يلتقي فيها الباحثون والشباب مع الصناعيين ومالكي الشركات لتصبح هذه المشاريع حقيقة على أرض الواقع.
ولفت بيطار إلى أن محاور المؤتمر تتركز حول خوارزميات الذكاء الاصطناعي وأنظمة التحكم الذكية والروبوتات الذكية إضافة إلى أمن الشبكات، مبيناً أنه تم تخصيص جوائز مالية سيتم توزيعها في ختام المؤتمر لأفضل مشروع جامعي وأفضل ورقة علمية.
ويشهد معرض هايتك 2024 الذي تتواصل أعماله على أرض مدينة المعارض الجديدة لغاية الثامن من شهر حزيران الجاري وتنظمه المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات مشاركات مميزة لمجموعة مهمة من المدارس الافتراضية والجامعات، والتطبيقات الطبية والعقارية وخدمات الدفع الإلكتروني، والمصارف والبنوك إضافة إلى شركات البرمجة والتحول الرقمي وشركات التجهيزات والمعدات الخاصة بالمراقبة والأتمتة.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: والذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
كلية التربية النوعية بالمنصورة تختتم مؤتمرها العلمي بتوصيات تدعم الابتكار
اختتمت كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي في نسخته الثامنة عشرة عربيًّا، والخامسة عشرة دوليًّا، تحت عنوان: "نحو تعليم نوعي مستدام يُعزِّز الابتكار والتنمية في القرن الحادي والعشرين".
انعقد المؤتمر برئاسة الدكتور محي الدين إسماعيل العلامي، عميد الكلية، وبحضور الدكتورة سحر محمد كمال طوبار، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محسن محمد عبد اللطيف الغندور، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان أحمد خضر، المشرف على فرع ميت غمر، إلى جانب حضور واسع ضمَّ نخبةً من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، ومنسوبي المجلس الأعلى للجامعات، ووكلاء وعمداء الكليات، وأعضاء اللجان العلمية، إضافةً إلى مشاركات لباحثين من دول عربية، شملت: السعودية، والكويت، وسلطنة عُمان.
وأكّد الدكتور شريف خاطر، أن المؤتمر يُجسِّد التوجّه الاستراتيجي للجامعة نحو تعزيز البحث العلمي وتطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى سعي الجامعة الدائم إلى تمكين الطلاب من مهارات المستقبل، وربط التعليم بالابتكار والتنمية، مؤكِّدًا أن المؤتمر يُمثِّل منصةً لتبادل الأفكار، والخروج بتوصيات عملية قابلة للتطبيق لتحقيق تعليم نوعي مستدام.
من جهته، أشار الدكتور محمد عبد العظيم لأهمية تبنّي رؤية الدولة المصرية في التحوُّل نحو اقتصاد المعرفة، مع التركيز على دور التعليم النوعي في تعزيز الابتكار والمنافسة، وربط مخرجات الكليات باحتياجات سوق العمل، محليًّا ودوليًّا.
وأوضح الدكتور طارق مصطفى غلوش أن المؤتمر يهدف إلى رسم خريطة طريق لتطوير منظومة تعليمية قائمة على الفهم والإبداع بدلًا من التلقين، معتبرًا أن مخرجاته العلمية تُشكّل دعامةً قوية لبناء تعليم نوعي مبتكر.
وأعرب الدكتور محيي الدين العلامي عن امتنانه لدعم إدارة الجامعة، مقدِّمًا الشكر لجميع المشاركين، ومؤكِّدًا أن التعليم النوعي ركيزةٌ أساسية للتنمية، وإعداد كوادر قادرة على خدمة أهداف الدولة وتحقيق رؤية مصر 2030.
كما أشارت الدكتورة سحر طوبار إلى ضرورة تأسيس نموذج تعليمي يُعنى بالإبداع ويواكب متطلبات العصر.
بينما أوضح الدكتور محسن الغندور إلى أن الكلية، بما تضمه من تخصصات نوعية، تمثل نواة للابتكار والإبداع، مشيرا إلى أن المؤتمر تضمن عرض ومناقشة 85 بحثًا علميًا في مختلف التخصصات.
وأعربت إيمان خضر عن سعادتها باختيار فرع ميت غمر مقرًا لانطلاق الجلسات العلمية بما يعزز أواصر التعاون بين الكلية ومؤسسات المجتمع المدني.
وامتدَّت فعاليات المؤتمر على مدار يومين، وشملت 11 جلسةً علمية ناقشت أكثر من 85 بحثًا علميًا لباحثين من مصر وعدد من الدول العربية الشقيقة، كما توزعت الجلسات على ثمانية محاور رئيسية شملت مختلف التخصصات النوعية مثل: العلوم التربوية والنفسية، وتكنولوجيا التعليم، والإعلام التربوي، والاقتصاد المنزلي (تغذية، ونسيج، وملابس، وإدارة أعمال المنزل)، والتربية الفنية والموسيقية، والحاسب الآلي، والمسرح التربوي؛ حيث تناولت الأبحاث قضايا حيوية، من بينها: دمج التكنولوجيا، وتطوير البرامج الدراسية، وتحقيق الاستدامة من خلال ربط التخصصات الأكاديمية بالتطبيق العملي وسوق العمل.
واختُتِم المؤتمر بإعلان توصيات مهمّة، من أبرزها: تعزيز دمج مفاهيم الابتكار في المناهج النوعية، وتطوير اللوائح الدراسية بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، والتركيز على إعداد معلمين نوعيين باستخدام استراتيجيات قيادية تحفيزية، وتوسيع الشراكات المجتمعية لدعم المبادرات الطلابية والبحثية، ودعم الأبحاث التطبيقية في مجالات النسيج، والتغذية، والموسيقى، والفنون، وإنشاء شبكة بحثية عربية لتبادل الخبرات بين الباحثين في التخصصات النوعية، إلى جانب دمج مفاهيم الاستدامة البيئية والاجتماعية في المناهج، وتفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزّز، والواقع الافتراضي في التعليم الرقمي، واستخدام أنظمة المنازل الذكية وتطبيقات ريادة الأعمال الخضراء في الاقتصاد المنزلى.