مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: ننسق مع الجانب المصري في دعم مصابي غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن العلاقة بين مصر والإمارات العربية المتحدة عميقة وطيدة للغاية، وخاصة فيما يتعلق بالتنسيق الدائم بين البلدين لدعم الأشقاء في غزة، موجها الشكر للقيادة المصرية والشعب المصري على هذا التنسيق المتواصل بين البلدين.
ألمانيا وبريطانيا وفرنسا يؤكدون دعمهم لمقترح "بايدن" لوقف إطلاق النار في غزة.. تفاصيل وزارة الصحة في غزة: 36654 شهيدا و83309 مصابا بالقصف الإسرائيلي منذ أكتوبر منظومة عمل متكاملة
وأكد "الحميدان" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة"، أنه يتم استقبال كشوفات الحالات القادمة من مصر، موضحا أن هناك منظومة متكاملة تعمل على قدم وساق لخدمة هذا الهدف وهو رعاية المصابين من قطاع غرة وأيضًا المرضى.
وعن رحلة علاج الأشقاء المصابين ومراحلها، أفاد الحميدان أن رحلة علاجهم تبدأ منذ وصولهم الإمارات ثم إلى وزارة دائرة الصحة بأبوظبي لإجراء تقييم وفحص شامل للأشقاء بهدف توفير العلاجات المطلوبة لهم ومن ثم يحولوا لمؤسسة زايد للدعم.
تسليم الأطراف الصناعيةوأضاف أن دور المؤسسة يأتي بعد وزارة الصحة، حيث يمر بعدة مراحل، المرحلة الأولى والأهم، وهي التقييم والتشخيص ويقوم به مجموعة من المختصين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والطاقم الطبي والعلاج الطبيعي وأيضًا فريق الأطراف الصناعية العملية، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تأخذ من يوم إلى أسبوع لتقييم الجانب النفسي والذهني وهذا الأمر يتم وضعه في المقام الأول.
وأوضح الحميدان، أن بعد الإجراءات السابقة يأخذ فريق الأطراف الصناعية جميع المقاسات الخاصة بكل مصاب، وذلك لمعرفة نوع الطلب وحسب سنه، مؤكدا أن عملية تصنيع الطرف المبدئي تأخذ من أسبوع إلى ٣ أسابيع على حسب الحالة وتتم في مراكز مؤسسة زايد وبعدها يتسلم المصاب الطرف التجريبي ويدخل في عملية تأهيل ومعروف عن هذه المرحلة أنها مرحلة قبول الإعاقة لذلك تحتاج إلى جهد كبير من الأخصائيين حتى يتمكن المصاب من تجاوز هذه الأزمة حتى يتم شفاءه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمارات وزارة الصحة وقف اطلاق النار مصر والإمارات القصف الاسرائيلى وقف إطلاق النار في غزة إطلاق النار في غزة مصابي غزة وزارة الصحة في غزة دعم الأشقاء في غزة
إقرأ أيضاً:
السيسي: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري.. ولم نمنع أبًدا دخول المساعدات لغزة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أن بلاده لم تغلق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددًا على أن المعبر مفتوح من الجانب المصري، وأن إغلاقه يأتي من "الجانب الآخر"، في إشارة إلى الجانب الإسرائيلي.
وخلال كلمة له بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، دعا السيسي إلى إدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدًا أن مصر لم تمنع دخول المساعدات في أي وقت، ولكن العملية تتطلب تنسيقًا مع الأطراف الأخرى.
وجدد الرئيس المصري موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين، محذرًا من أن أي محاولة من هذا النوع ستقوض فكرة حل الدولتين وتُفرغها من مضمونها.
وقال: "مواقفنا واضحة منذ بداية الحرب، ونرفض التهجير القسري، وقد شاركنا منذ 7 أكتوبر بشكل إيجابي لوقف الحرب وإيصال المساعدات".
ووجّه السيسي نداءً عالميًا، لا سيما إلى الولايات المتحدة وأوروبا، للعمل الجاد على إنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية.
كما خاطب نظيره الأمريكي دونالد ترمب، قائلاً: "ضع كل جهدك لإنهاء الحرب في غزة والسماح بدخول المساعدات".
وأكد السيسي أن دور مصر في القضية الفلسطينية "محترم وشريف ومخلص"، مشددًا على التزام القاهرة بعدم اتخاذ أي موقف سلبي تجاه غزة، وأضاف: "أقول للمصريين: لن نقوم أبدًا بدور سلبي تجاه الأشقاء الفلسطينيين".
السيسيغزةأخبار السعوديةمعبر رفحأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.