اقتحامات للاحتلال بالضفة وعقوبات أميركية على عرين الأسود
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية، بينما أعلنت الخارجية الأميركية فرض عقوبات على مجموعة "عرين الأسود"، أحد فصائل المقاومة في الضفة الفلسطينية.
وقام الاحتلال في وقت متأخر من مساء الخميس باقتحام مخيم العين غربي نابلس في شمال الضفة الغربية حيث دفع بعشر آليات عسكرية من حاجز دير شرف باتجاه المخيم.
وقد أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مقاومين تصدوا لقوات الاحتلال بإطلاق النار والعبوات الناسفة خلال اقتحامها مخيم العين كما تداولت منصات محلية مقطع فيديو قالت إنه يظهر تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بإحدى آليات الاحتلال.
في الأثناء، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات في بلدة قُصرة جنوبي نابلس بالضفة الغربية مع مستوطنين أحرقوا ممتلكات فلسطينيين بالبلدة.
وأفاد شهود عيان بأن مئات المستوطنين اقتحموا البلدة من الناحية الجنوبية وسط إطلاق نار كثيف تحت حماية جنود الإحتلال، حيث هاجموا منازل المواطنين، وأحرقوا أجزاء من المزارع فيها.
كما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام بلدة عناتا شمال شرق القدس، واقتحمت كذلك مدينة البيرة ودهمت منزل عائلة الشهيد محمد صالح الذي استشهد برصاص الاحتلال في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وهو في سن الـ16.
تشييعوفي نهار أمس الخميس، شهدت مدينة جنين بالضفة الغربية تشييع جثامين الشبان الثلاثة الذين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال في المخيم. كما أصيب 13 آخرون برصاص قوات الاحتلال وصفت جراح بعضهم بالخطيرة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش نفذ عملية عسكرية في المخيم لاعتقال أحد المطلوبين، بينما أعلنت كتيبة جنين أن مقاوميها خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال وإنها فجرت عبوات ناسفة في جنود إسرائيليين وحققت إصابات مباشرة ما أجبر قوات الاحتلال على استخدام الطائرات المروحية.
عقوباتوفي تطور آخر أمس الخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على مجموعة "عرين الأسود"، أحد فصائل المقاومة في الضفة الغربية.
واعتبرت الوزارة أن مجموعة "عرين الأسود" مسؤولة عن عمليات إطلاق نار على سيارات إسرائيلية في نابلس.
وأضافت الخارجية الأميركية أنها تدين جميع أعمال العنف في الضفة الغربية، أيا كان مرتكبوها، مؤكدة أنها ستستخدم الأدوات المتاحة لمحاسبتهم، على حد قولها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة قوات الاحتلال عرین الأسود فی الضفة
إقرأ أيضاً:
كاتس يوجه رسالة إلى ماكرون من مستوطنة بالضفة ومصابون برصاص الاحتلال
أصيب فلسطينيون برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية، كما أصيبت سيدة في اعتداء مستوطنين، بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن توسيع الاستيطان رسالة إلى الرئيس الفرنسي "وأصدقائه"، مؤكدا أن إسرائيل ستعمل على بناء "الدولة اليهودية" في الضفة.
جاء ذلك خلال زيارة كاتس مستوطنة صانور المقامة على أراضي قرية صانور الفلسطينية قرب جنين شمالي الضفة الغربية، اليوم الجمعة، بعد مصادقة سلطات الاحتلال على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة.
وقال الوزير الإسرائيلي "هذه لحظة تاريخية للاستيطان، ورسالة واضحة لماكرون (الرئيس الفرنسي) وأصدقائه بأنهم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، وهذا الورق سنلقي به في مزبلة التاريخ". وأضاف "سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية".
يسرائيل كاتس خلال زيارته لمستوطنة صانور بعد الموافقة على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية:
"هذه لحظة تاريخية للاستيطان، رد ساحق على منظمات الإرهاب، ورسالة واضحة لماكرون وأصدقائه: أنتم ستعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ولكن هذا الورق سينتهي في سلة مهملات التاريخ، الاستيطان… pic.twitter.com/Pu6Le7FR7s
— مؤمن مقداد (@MumenMeqdad) May 30, 2025
إعلانوقد صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق اليوم، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل هو مطلب سياسي"، وقال إن على الأوروبيين تشديد الموقف الجماعي ضد إسرائيلي إذا لم تعالج الوضع الإنساني في غزة خلال الساعات والأيام المقبلة.
وأثناء زيارة كاتس للمستوطنة، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 3 أشخاص برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية صانور.
اعتداءات المستوطنينفي الوقت نفسه، قالت مصادر للجزيرة، إن فلسطينية أصيبت بجروح إثر اعتداء مستوطنين عليها في خلة الضبع بمنطقة مسافر يطا جنوبي الخليل في جنوب الضفة.
وكذلك، شارك عشرات المستوطنين في مسيرة استفزازية انطلقت من مستوطنة عطيرت حتى مستوطنة حلميش شمال غربي مدينة رام الله.
لحظة نقل سيدة حامل إلى المشفى بعد إصابتها جراء اعتداء من مليشيات المستوطنين في مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية. pic.twitter.com/DdKDm3ruNT
— الساهرة (@alsahera_ar) May 30, 2025
وقالت مصادر محلية للجزيرة، إن المستوطنين حملوا الأعلام الإسرائيلية، ومروا بالشارع الرئيسي المحاذي لقرية أم صفا شمال غربي رام الله بحماية الجيش الإسرائيلي، وطالبوا بمصادرة مزيد من أراضي الفلسطينيين لصالح الاستيطان.
في السياق نفسه، قام مستوطنون بتسييج مزيد من أراضي الفسطينيين في عين الحلوة بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية.
وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 980 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال آلاف آخرين، وفق تقارير هيئات فلسطينية.