تصريح يثير الجدل بشأن استهداف المدنيين في غزة والخارجية الأمريكية تعلق
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
سرايا - أثار تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، جدلا كبيرا، عقب مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي عندما استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصريحات.
وقال ميلر، إن "إسرائيل لها الحق في محاولة استهداف المدنيين، الأمر الذي أغضب المتابعين والسايسيين وبعض المسؤولين، لتعود الخارجية الأمريكية وتصحح الخطأ قائلة إن قصد ميلر كان حماس وليس المدنيين.
كما وجه صحفي سؤالا لميلر بشأن استهداف مدرسة تؤوي نازحين، قال ميلر، "إنه وضع صعب. إذا كان صحيحا أن المدرسة تؤوي عناصر لحماس، ويختبئ مسلحون آخرون داخلها، فإن هؤلاء الأفراد أهداف مشروعة".
وشن الاحتلال غارة على مدرسة في مخيم النصيرات وسط غزة، تحولت إلى ملجأ للنازحين ويزعم الاحتلال أنها تستخدم "كمجمع لحماس".
واستشهد إثر الغارة على المدرسة التابعة للأونروا نحو 39 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“الشيخ سار” يثير الجدل مجددًا بسبب تصريحاته حول ذهاب النساء إلى البحر
صراحة نيوز-أثار صانع المحتوى المغربي المثير للجدل، إلياس الخريسي، المعروف بلقب “الشيخ سار”، موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحاته التي اعتبر فيها ذهاب النساء إلى البحر، حتى وهنّ يرتدين الحجاب أو “البوركيني”، أمرًا “غير جائز شرعًا”.
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، الذي يتابعه نحو مليون شخص، اعتبر الخريسي أن مرافقة الرجل لزوجته إلى البحر أو المسبح تصرف غير لائق، حتى وإن كانت ترتدي لباسًا محتشمًا، مبررًا ذلك بـ”غياب غض البصر” والطبيعة المختلطة لتلك الأماكن، التي يرى أنه ينبغي تجنبها. وأضاف أن المرأة، حسب تعبيره، “ستقضي الساعات على الشاطئ وهي تنظر إلى الرجال”.
تصريحات “الشيخ سار” أثارت انقسامًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث رأى البعض أنها تعكس مواقف متشددة وتمييزية ضد النساء، في حين دافع آخرون عنه باعتبار أن حديثه يندرج ضمن الدعوة إلى حفظ الحياء والقيم المجتمعية.
وفي سياق النقاش، كتب الناشط مراد عزرو تعليقًا اعتبر فيه أن المقصود من المنع “ليس البحر كمكان، بل المظاهر السلبية المرتبطة به من ميوعة وانحلال أخلاقي وسلوكيات مرفوضة من بعض الشباب”، مشيرًا إلى أن الذهاب لتلك الأماكن “قد يكون غوصًا في بحر من المعاصي والرذائل”.
يُذكر أن إلياس الخريسي، المعروف سابقًا كمغني راب، تحول في السنوات الأخيرة إلى صانع محتوى ديني مثير للجدل، حيث سبق له أن صرّح برفضه زواج الرجل من امرأة متعلمة وحاصلة على شهادة جامعية، ما أثار موجة انتقادات واسعة آنذاك.