«مصر للطيران» تسير 25 رحلة جوية لنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة غدا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت شركة مصر للطيران، التابعة لوزارة الطيران المدني، نقل 25 رحلة جوية، غدًا السبت، بمعدل 12 حلة من مطار القاهرة إلى مطار جدة السعودي، و12 رحلة من مطار القاهرة إلى مطار المدينة المنورة، ورحلة واحدة من مطار القاهرة إلى مطار الطائف، وذلك في إطار الجسر الجوي الذي تسيره الشركة لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة.
وأضافت «مصر للطيران» في بيان، أن الـ25 رحلة جوية التي ستسيرهم الشركة غدًا لنقل الحجاج؛ مخصصة لنقل حجاج بعثات وزارات السياحة والآثار والتضامن الاجتماعي والداخلية، وحجاج الجمعيات الأهلية بالجيزة والمنيا والبحر الأحمر والدقهلية والقاهرة والشرقية والغربية وقرعة أسر أفراد العاملين وحجاج الترانزيت وحج الأفراد.
10 يونيو آخر رحلات مصر للطيرانومن جهته، أكّد الطيار محمد موسى، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، أن رحلات الشركة لنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة مستمرة حتى يوم 10 يونيو الجاري، لافتًا إلى أنّ الشركة ستنقل خلال مرحلة الذهاب نحو 60 ألف حاج عبر 241 رحلة جوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر للطيران الحج حجاج السياحة الحجاج مصر للطیران رحلة جویة
إقرأ أيضاً:
بعد التحلل من الإحرام.. حجاج بيت الله الحرام يعايدون أحبتهم من المشاعر المقدسة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
وتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.
رمي الجمراتموسم الحجالتحلل من الإحرامقد يعجبك أيضاًNo stories found.