المستشفي الإماراتي العائم في العريش يقيم فعاليات ترفيهية لأطفال غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
العريش / وام
نظم القائمون على المستشفى الإماراتي العائم بالعريش وضمن عملية الفارس الشهم (3) يوماً ترفيهياً لأطفال غزة، في مبادرة لتخفيف آثار الحرب عليهم ونوع من العلاجات النفسية والتأهيلية.
وقالت منى طالب أحمد، ممرضة بالمستشفى: «قمنا بتنظيم عدد من الفعاليات للأطفال وذلك للتخفيف من معاناتهم النفسية والجسدية وشملت هذه الفعاليات مسابقات في الرسم والحناء والقرآن الكريم».
وأشارت إلى أن مثل هذه النشاطات تساهم في التخفيف عنهم وأن فريق العمل داخل المستشفى يقوم كل أسبوع بتنظيم فعاليات للترفيه عن الأطفال، كما يتم إخراجهم خارج المستشفى للترويح عنهم.
من جانبهم تفاعل الأطفال مع هذه الفعاليات الترفيهية وعبروا برسومات خاصة عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على المستشفى وجهودهم الكبيرة في تخفيف آثار الحرب عليهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 المستشفى الإماراتي العائم في العريش
إقرأ أيضاً:
14 يوما من الفعاليات.. مؤتمر العمل الدولي يختتم أعماله وهذه أهم المكاسب
تختتم غدا الجمعة 13 يونيو أعمال الدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي، والمنعقدة في مدينة جنيف السويسرية في الفترة من 2 إلى 13 يونيو 2025، والتي شهدت مشاركة كبيرة من أطراف الإنتاج الثلاثة في مصر والعالم.
وأكد نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيري، رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، أن إنشاء صندوق لحماية العمال من المخاطر البيولوجية بات أمرا لا مناص منه خاصة فى ظل ارتفاع منسوب تلك المخاطر لا سيما في الدول النامية.
وبحسب تصريحات لـ المهيري - فإن الهدف من إنشاء الصندوق هو تعزيز الدور المهم الذي تقدمه منظمة العمل الدولية لرفع مستوى الوعي بالمخاطر البيولوجية واستراتيجية الوقاية، إلى جانب استمرار تقديم الدعم الفني من جانبها بشأن ذلك الخطر الذى بات يهدد جمعا من الطبقة العاملة لا سيما الدول النامية.
وشارك في الدوة التي شهدت رفع عضوية فلسطين من (حركة تحرر وطني) إلى دولة مراقب غير عضو في منظمة العمل الدولية، 5 آلاف مشارك من تكوين أطراف الإنتاج الثلاثة، وهي: (الحكومات - أصحاب الأعمال - عمال).
ونوه إلى أن الصندوق المراد إنشاؤه لحماية العمال من المخاطر البيولوجية عبارة عن جهة تمويلية وتنفيذية تهدف إلى دعم مشاريع وبرامج التدريب والرعاية من أجل ترسبخ مفهوم السلامة والصحة المهنية الذي هو جزء لا يتجزأ من العمل اللائق ويعمل على تعزيز هذه المفاهيم في الدول النامية من أجل تنمية مستدامة.
ويمثل هذا الصندوق ذراعًا تنفيذية لمنظمة العمل الدولية ويعمل على تحقيق مشاريع برامج تدريبية للعمال وأصحاب العمل حول كيفية الوقاية من هذه المخاطر على أرض الواقع من خلال شراكات مع مختلف القطاعات والجهات ذات الصلة.