القومي لثقافة الطفل ينظم كورس «فن كتابة السيناريو».. طريقة التسجيل والاشتراك
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن المركز القومي لثقافة الطفل عن كورس تعليم فن كتابة السيناريو (رسوم متحركة- قصص الأطفال)، ويهدف الكورس إلى تعريف المشاركين بأساسيات كتابة السيناريو وأساليبها، تعريف المتدربين بفن كتابة السيناريو بصفة عامة، ومراحله كفن له تكنيك يختلف عن كتابة القصة والرواية والمسرحية، تعريف المتدربين بأنواع السيناريو وكيفية كتابتها، مع التركيز على سيناريو الرسوم المتحركة، وسيناريو قصص الأطفال المصورة، وتوضيح العناصر التي يجب أن يتقنها المتدربين لكتابة السيناريو.
والكورس شرح ويستتبعه تدريب عملي على مراحل كتابة السيناريو بدءًا من الفكرة والقصة والمعالجة الدرامية، والبداية والوسط والنهاية، والصراع والذروة، والخاتمة، وكيفية كتابة ملف الشخصيات والحوار.
تطوير مهارات الكتابة والتفكير الإبداعي لدى الأطفالويهدف الكورس إلى تطوير مهارات الكتابة والتفكير الإبداعي لدى الأطفال، وتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن الأفكار والقصص الشخصية.
يقدم الكورس السيناريست والكاتب وليد كمال، الذي يمتلك تجربة ثرية في هذا المجال وحصل على جوائز عديدة في الكتابة. وقدّم مسلسلات ناجحة لكبار النجوم منهم محمد هنيدي، وهند صبري، ودنيا سمير غانم، وأشرف عبد الباقي وأبطال مسرح مصر، كما قدم مسلسلات رسوم متحركة للأطفال بالتليفزيون المصري، ومسرحيات على مسارح الدولة مثل المسرح القومي للأطفال والهيئة العامة لقصور الثقافة والمركز القومي لثقافة الطفل، وقد فاز بالجائزة الأولى على مستوى الوطن العربي في الكتابة للطفل من جوائز هزاع بن زايد آل نهيان من الإمارات عام 2005، كما شارك أيضًا في كتابة برنامج الأطفال الشهير "عالم سمسم".
كما قدم العديد من كورسات وورش الكتابة للأطفال منها كورس كتابة المسرحية وكتابة القصة وكتابة السيناريو.
- عدد المحاضرات 8 محاضرات، يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع الساعة 12 وحتى الساعة 1:30 ظهراً بمقر المركز القومي لثقافة الطفل بالهرم، أمام أكاديمية الفنون.
- سن القبول من 9 : 18 سنة.
- يُمنح الدارس شهادة اجتياز الكورس.
نظام الاشتراك- يتم التسجيل مسبقا على موقع المركز القومي لثقافة الطفل «عيالنا» وملء استمارة التسجيل على اللينك التالي
https://forms.gle/NJCgeQMgnLJP7y987
- ويتم طباعة الاستمارة بعد التسجيل بالإضافة إلى صورة لشهادة ميلاد الطفل، وذلك لتقديمها من الساعة 10:30 صباحا حتى الساعة 1:30 ظهرا، بإدارة حديقة الفنون، بمقر المركز القومي لثقافة الطفل، بالهرم، علما بأنه لن يتم قبول طلبات الالتحاق لمن لم يسجل على موقع عيالنا ويقدم الاستمارة مطبوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز القومي الرسوم المتحركة قصص الأطفال المرکز القومی لثقافة الطفل کتابة السیناریو
إقرأ أيضاً:
فتحية العسال.. منعت من التعليم فصارت رائدة الكتابة النسوية والنضال الثقافي والسياسي
في ذكرى رحيلها، نستعيد سيرة واحدة من أبرز رموز الأدب والمسرح والدفاع عن حقوق المرأة في مصر والعالم العربي، الكاتبة فتحية العسال، التي حولت معاناتها الشخصية إلى مصدر إبداع، وجعلت من قضايا المرأة والحرية حجر الأساس في كتاباتها ومواقفها، لم تكن فتحية مجرد كاتبة، بل كانت صوتًا نسويًا حرًا، عرفت السجن بسبب آرائها، وعرفت المجد بسبب صدقها.
النشأة والبدايات
ولدت فتحية العسال في 20 فبراير عام 1933 في القاهرة لأسرة متوسطة الحال، لكنها لم تحظَ بفرصة التعليم النظامي بسبب اعتراض والدها، غير أن ذلك لم يقف عائقًا أمامها، إذ علّمت نفسها القراءة والكتابة بإصرار، حتى اقتنع والدها لاحقًا بدعمها، لتبدأ من هنا أولى خطواتها في درب الثقافة والفكر.
الزواج المبكر والدعم العاطفي والثقافي
تزوجت العسال وهي في سن الرابعة عشرة من الكاتب والمفكر عبد الله الطوخي، الذي كان له دور كبير في تشكيل وعيها الثقافي، ورغم ما مرّت به علاقتهما من توترات أدت إلى الطلاق لفترة، إلا أن الحب جمع بينهما مجددًا بعد ثلاث سنوات، وأنجبا أربعة أبناء، أبرزهم الفنانة صفاء الطوخي.
صفاء الطوخي امتداد لمسيرة فنية وإنسانية
ابنة الكاتبة الكبيرة، صفاء الطوخي، ولدت في عام 1964، ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخصصت في التمثيل والإخراج.
بدأت مشوارها الفني في نهاية السبعينيات، وواصلت العمل في المسرح والدراما، حاملة معها إرث والدتها من الإيمان بالقضايا الاجتماعية والإنسانية.
بدايات الكتابة ومسيرة إبداع متواصلة
دخلت فتحية العسال عالم الكتابة في أواخر الخمسينيات، وكان أول أعمالها الأدبية في عام 1957.
كتبت في مختلف الأشكال الإبداعية، لكنها تميزت في مجال الدراما التلفزيونية والمسرح، حيث قدمت أكثر من 57 عملًا تلفزيونيًا و10 مسرحيات.
من أشهر مسلسلاتها: حتى لا يختنق الحب، لحظة اختيار، شمس منتصف الليل، رمانة الميزان، بدر البدور، لحظة صدق، فيما نالت مسرحياتها مثل البين بين، سجن النسا، ليلة الحنة إعجاب النقاد والجمهور، خاصة أنها تناولت فيها قضايا الحرية والعدالة والهوية النسوية.
الاعتقال بسبب الفكر والموقف
عرفت فتحية العسال طريق السجن أكثر من مرة، فدفعت ثمن آرائها السياسية وانحيازها لقضايا الحرية.
اعتُقلت للمرة الأولى في الخمسينيات، ثم مرة ثانية في عهد الرئيس السادات بسبب احتجاجها على مشاركة إسرائيل في معرض الكتاب، وهو ما ألهمها كتابة مسرحية سجن النسا، التي عبرت فيها عن مرارة الظلم خلف القضبان.
نشاطها السياسي والنقابي
لم تكتف العسال بالإبداع الأدبي، بل خاضت العمل العام بشجاعة، انضمت للحزب الشيوعي وكانت من أبرز وجوه الحركة النسوية في مصر.
كما تولت رئاسة جمعية الكاتبات المصريات، وأسست مركز "الكاتبة" لدعم المرأة المبدعة، وظلت منخرطة في قضايا النضال الثقافي والاجتماعي حتى سنواتها الأخيرة.
السيرة الذاتية "حضن العمر"
في عام 2004، أصدرت العسال كتابها الشهير حضن العمر، وهو سيرة ذاتية مفعمة بالمشاعر والصدق، روت فيه ذكرياتها الشخصية، وتجاربها في النضال، والكتابة، والحياة كأم وزوجة ومفكرة ومناضلة. حاز الكتاب إعجاب واسع لأسلوبه الإنساني العميق.
الوفاة
رحلت الكاتبة الكبيرة فتحية العسال في 15 يونيو 2014، عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركة إرثًا غنيًا من الأعمال الأدبية والمسرحية والدرامية، إضافة إلى مسيرة نضالية ألهمت أجيالًا من الكاتبات والمفكرات.