رحب مستشار الرئيس محمود عباس ومبعوثه الخاص رياض المالكي اليوم الجمعة 7 يونيو 2024، بقرار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوضع دولة الاحتلال على القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال.

وقال في بيان له، "وأخيرا قرر الامين العام للأمم المتحدة أن يتخطى الضغوطات والابتزازات التي كانت يتعرض لها سنويا، كلما اقترب موعد صدور التقرير السنوي للدول والمنظمات التي تعتقل وتقتل الأطفال في النزاعات، والتي كان يتعامل معها في الماضي بنوع من التغاضي لصالح إسرائيل رغم ان معدي التقارير كانوا يوصون بإضافة إسرائيل الى تلك القائمة السوداء".

وتابع: "في العام الماضي ورغم انه امتنع عن وضع إسرائيل في القائمة السوداء إلا أنه حذر إسرائيل من امكانية وضعها في حال استمرت بنفس النهج مستهدفة الأطفال الفلسطينيين. والآن وأمام الفاجعة التي يراها العالم بأم عينه تحدث في غزة من إبادة جماعية تستهدف تحديدا الأطفال والنساء، لم يعد لدى الامين العام من حجج لعدم وضع إسرائيل في تلك القائمة".

وأضاف: "لقد أضافت الأمم المتحدة وعن استحقاق دولة الاحتلال والابادة، إسرائيل، الى قائمة الدول والمنظمات التي تستهدف الأطفال الفلسطينيين في حربها المعلنة ضد الشعب الفلسطيني واطفاله ونسائه وشيوخه وعجائزه".

وقال: "في الوقت الذي نرحب به بهذا القرار، نأمل أن يسفر إلى مراجعة حقيقية لدول العالم في علاقاتها التجارية مع إسرائيل، خاصة تجارة وبيع الأسلحة التي تفتك بالفلسطينيين والأطفال منهم، ووقف توريد وحظر بيع السلاح لدولة القتل والابادة إسرائيل".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: القائمة السوداء

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران

بحثت سلطنة عمان مع روسيا والصين ضرورة وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، مع تأكيد على أن تل أبيب هي الطرف المعتدي، وفق وكالة الأنباء العمانية الخميس.

 

وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي.

 

الوكالة أوضحت أن الاتصالين تناولا "ضرورة الوقف الفوري للحرب، مع تأكيد أن إسرائيل تعد الطرف المعتدي المخالف لميثاق الأمم المتحدة، والمتسبب في إجهاض جهود السلام، بما في ذلك المفاوضات الأمريكية-الإيرانية الرامية لمنع الانتشار النووي".

 

وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/ حزيران هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

 

ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، ما تسبب بقتلى وجرحى وأضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.

 

وأجمع وزراء الخارجية العماني والروسي والصين على أن "الحل العسكري غير مجد، وأن تحقيق وقف إطلاق النار بصورة مبكرة يكفل العودة إلى طاولة المفاوضات، لمعالجة الملف النووي بما يضمن الاستقرار والسلام للجميع".

 

واتفق البوسعيدي ولافروف على أن "هذا التصعيد غير المسبوق يُخالف ميثاق الأمم المتحدة".

 

وجدد الوزيران "الدعوة للإيقاف الفوري لهذه الهجمات و(عدم) توسيع نطاقها، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية ومنع مخاطر انتشار الإشعاع النووي".

 

كما أكد وانغ يي أنه "لا يمكن حل الملف النووي خارج نطاق الجهود الدبلوماسية".

 

وقبيل العدوان الإسرائيلي، عقدت إيران والولايات جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.

 

وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

 

وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.


مقالات مشابهة

  • البديوي يرحب باعتماد الأمم المتحدة للقرار الخاص بالتعاون مع مجلس التعاون
  • سلطنة عمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران
  • بكري عن «إسرائيل التي لا تستحي»: دمرت مستشفيات غزة وتتباكى على مستشفى عسكري لعلاج قتلة الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني المتردي في السودان يلقي بظلاله على الأطفال
  • سلطنة عُمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران
  • الأمم المتحدة: خطاب الكراهية يتسارع بفعل الذكاء الاصطناعي
  • سفير إيران بالأمم المتحدة: إسرائيل مصدر عدم الاستقرار ومستعدون لجميع السيناريوهات
  • سفير إيران لدى الأمم المتحدة: برنامجنا النووي سلمي.. وسنرد على إسرائيل
  • المالكي:سلاحي مازال موجهاً ضد إسرائيل لنصرة إيران حتى الموت
  • مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة تجدد الثقة في مبعوثها الخاص للسودان