انفجار طائرة مسيرة شمالي فلسطين المحتلة بعد فشل الجيش في اعتراضها
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
سرايا - انفجرت طائرة مسيرة أطلقت من جنوب لبنان، الجمعة، قرب مدينة الناصرة، في منطقة الجليل الأسفل شمالي فلسطين المحتلة، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية (خاصة) إنّ "طائرة مسيرة أطلقت من جنوب لبنان، وتوغلت في منطقة الجليل الأسفل، دون أن يتمكن الجيش من اعتراضها، حتى انفجرت قرب الناصرة".
ولم تشر الصحيفة فيما إذا وقعت إصابات أو أضرار جراء انفجار المسيرة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن "حزب الله"، استهداف مواقع وتجمعات جنود إسرائيليين قرب حدود لبنان.
كما أعلن "استهداف آلية عسكرية اسرائيلية داخل موقع بركة ريشا، بصاروخ موجه"، وأصابها "بشكل مباشر".
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يتبادل "حزب الله" وفصائل لبنانية أخرى وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الحدود، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
على علاقة بحزب الله.. جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس شبكة الصرافة الصادق
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رئيس شبكة الصرافة "الصادق" الذي كان يعمل على تحويل الأموال إلى حزب الله.
ولاحقا؛ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.