قال أمين عام منتدى الطاقة الدولي جوزيف ماكمونيغل، في مقابلة خاصة مع "مستقبل الطاقة - العربية"، إن صوت دول الجنوب في مناقشات التغير المناخي لم يتم أخذه بعين الاعتبار بالشكل المستحق، حيث إن الدول النامية لا ترى بأنها مسؤولة عن أزمة المناخ.

ودعا ماكمونيغل، إلى مقاربة متعددة الزوايا في التعاطي مع تحول الطاقة، وهي مقاربة شاملة لمختلف الحالات ولكل نقاط البداية المتباينة لكل المناطق حول العالم.

مادة اعلانية

وتابع: "هذا يعكس أيضا التنوع في السياسات وهو أكثر عدالة بالمقارنة مع الحل الأوحد الذي يمرر على الجميع."

مستقبل الطاقة مستقبل الطاقة | تحول الطاقة...الهوة المتسعة ما بين دول الشمال والجنوب

وأضاف: "أظهرت التطورات التي استجدت خلال السنتين الماضيتين بأن تحول الطاقة مسألة أكثر تعقيدا مما كنا نعتقد سابقا، فنحن نحاول تحويل اقتصاد عالمي يتجاوز حجمه 100 تريليون دولار إلى منظومة طاقة منزوعة الكربون في خلال 25 عاما".

وأكد أن النفط والغاز سيستمران في لعب دور محوري بتوفير الطاقة للعالم، ليس فقط اليوم ولكن في المستقبل أيضا.

"الحقيقة هي أن النفط والغاز يوفران معا نحو نصف احتياجات العالم، من الطاقة، ومن دونهما سيزداد العالم فقرا، كلنا نتفق على أن الانبعاثات من النفط والغاز يجب أن تنخفض بشكل حاد خلال العقود القليلة المقبلة"، بحسب ماكمونيغل.

وتابع: "في حال أردنا تحقيق المستهدفات المناخية التي وضعناها في اتفاقية باريس. ولكننا لا نستطيع أن نغفل الأولويات المنافِسة ألا وهي طاقة موثوقة وبأسعار مقبولة".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الكربون الطاقة اتفاقية باريس المناخ الانبعاثات تحول الطاقة

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الكربون الطاقة اتفاقية باريس المناخ الانبعاثات تحول الطاقة تحول الطاقة

إقرأ أيضاً:

توقيع 11 اتفاقية بين تركيا وإسبانيا

وقعت تركيا وإسبانيا، 11 اتفاقية بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، على هامش القمة الحكومية الثامنة للبلدين.

وعقب الاجتماعات الفردية والمشتركة بين وفدي البلدين في قصر مونكلوا بالعاصمة مدريد، أقيمت مراسم توقيع اتفاقيات متنوعة.

ووقع البلدان 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة والزراعة والصناعة والعمل والتعليم والتجارة والتعاون العلمي والتكنولوجي.

ويرافق الرئيس التركي في زيارته عقيلته أمينة أردوغان، ووزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير غوكطاش، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار.

مقالات مشابهة

  • للعام الثاني توالياً.. ارتفاع سعة تكرير النفط في أميركا
  • ملف النفط والغاز في البحر ضمن تسوية اليوم التالي للحرب
  • الجزائر توقع اتفاقية طاقة مع “شيفرون” الأمريكية
  • السعودية تتحرر من قيود البترودولار
  • درس سعودي للعالم
  • كاميرون يطالب باحتجاز الناقلات الحاملة للنفط الروسي
  • توقيع 11 اتفاقية بين تركيا وإسبانيا
  • الجزائر توقع اتفاقية طاقة مع "شيفرون" الأمريكية 
  • الأمين العام لأوبك: ذروة الطلب على النفط ليست في الأفق
  • تفاصيل مخرجات اجتماع بغداد وكردستان بشأن تصدير النفط عبر جيهان التركي