"منتدى الطاقة" للعربية: دور محوري للنفط والغاز في توفير الطاقة للعالم الآن ومستقبلا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قال أمين عام منتدى الطاقة الدولي جوزيف ماكمونيغل، في مقابلة خاصة مع "مستقبل الطاقة - العربية"، إن صوت دول الجنوب في مناقشات التغير المناخي لم يتم أخذه بعين الاعتبار بالشكل المستحق، حيث إن الدول النامية لا ترى بأنها مسؤولة عن أزمة المناخ.
ودعا ماكمونيغل، إلى مقاربة متعددة الزوايا في التعاطي مع تحول الطاقة، وهي مقاربة شاملة لمختلف الحالات ولكل نقاط البداية المتباينة لكل المناطق حول العالم.
وتابع: "هذا يعكس أيضا التنوع في السياسات وهو أكثر عدالة بالمقارنة مع الحل الأوحد الذي يمرر على الجميع."
وأضاف: "أظهرت التطورات التي استجدت خلال السنتين الماضيتين بأن تحول الطاقة مسألة أكثر تعقيدا مما كنا نعتقد سابقا، فنحن نحاول تحويل اقتصاد عالمي يتجاوز حجمه 100 تريليون دولار إلى منظومة طاقة منزوعة الكربون في خلال 25 عاما".
وأكد أن النفط والغاز سيستمران في لعب دور محوري بتوفير الطاقة للعالم، ليس فقط اليوم ولكن في المستقبل أيضا.
"الحقيقة هي أن النفط والغاز يوفران معا نحو نصف احتياجات العالم، من الطاقة، ومن دونهما سيزداد العالم فقرا، كلنا نتفق على أن الانبعاثات من النفط والغاز يجب أن تنخفض بشكل حاد خلال العقود القليلة المقبلة"، بحسب ماكمونيغل.
وتابع: "في حال أردنا تحقيق المستهدفات المناخية التي وضعناها في اتفاقية باريس. ولكننا لا نستطيع أن نغفل الأولويات المنافِسة ألا وهي طاقة موثوقة وبأسعار مقبولة".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الكربون الطاقة اتفاقية باريس المناخ الانبعاثات تحول الطاقةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الكربون الطاقة اتفاقية باريس المناخ الانبعاثات تحول الطاقة تحول الطاقة
إقرأ أيضاً:
حكومة شرق ليبيا تهدد بوقف الإنتاج عقب اقتحام مزعوم لـمؤسسة النفط في طرابلس
طالبت حكومة الشرق الليبي المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد بفتح تحقيق موسع في الاعتداء على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، وملاحقة وضبط المعتدين، مهددة بأنها قد تتخذ إجراءات احترازية من بينها إعلان القوة القاهرة على حقول النفط.
وقالت الحكومة، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، إنها تابعت واقعة "الاعتداء على المؤسسة الوطنية للنفط"، وتدين الاعتداء على مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة وتهديد وترهيب موظفيها باستعمال السلاح".
وأكدت حكومة حماد أن "مثل هذه الاعتداءات المتكررة على مؤسسات الدولة، خاصة المؤسسات النفطية من قبل المجموعات المسلحة المدعومة من الحكومة منتهية الولاية، تشكل خطرا كبيرا على قطاع النفط، وعلى أموال وقوت الليبيين بشكل عام، وتقوض جميع فرص توحيد المؤسسات العامة خاصة السيادية منها".
وأضافت أن "المجموعات المسلحة أجبرت المؤسسة على إصدار بيان ينفي حصول الواقعة، والتي حصلت على مرأى ومسمع الكثيرين من الموظفين".
وقالت الحكومة إنها "إزاء هذه الاعتداءات المتكررة على المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها، فإن الحكومة الليبية قد تضطر لاتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير الاحترازية، ومن بينها إعلان حالة القوة القاهرة على الحقول والموانئ النفطية، أو اتخاذ قرارها بنقل مقر المؤسسة الوطنية للنفط مؤقتا لإحدى المدن الآمنة مثل مدينة راس لانوف أو البريقة أو غيرها من المدن".
وفي وقت سابق الأربعاء، أفاد مصدر بالمؤسسة الوطنية للنفط بأن مجموعة مسلحة اقتحمت، الأربعاء، مبنى المؤسسة في طرابلس، وسيطرت على أجزاء منه.
لاحقا نفت مؤسسة النفط الاقتحام، مضيفة أن ما جرى "لا يتعدى كونه خلافًا شخصيًا محدودًا وقع في منطقة الاستقبال".
من جهتها، نفت حكومة طرابلس، المعترف بها دوليا حادثة الاقتحام، ونشرت تسجيل فيديو لمقر المؤسسة الوطنية للنفط وكتبت تعليقا قالت فيه: "تفنيدا لما تم تداوله بشأن اقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس.. كاميرا منصة حكومتنا ترصد الأجواء في محيط المؤسسة وداخلها، حيث أظهرت استقرار الأوضاع وعدم وجود أي مؤشرات على وقوع اقتحام أو اضطرابات أمنية".