وزير الاقتصاد أطلع مفتي طرابلس على خطط التوأمة وتبادل الخبرات مع الدوحة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
استقبل مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام بحضور فريق عمله وضم مستشاره المحامي ضياء اليوسف، المستشار الإعلامي رامي سلام ووائل بحسون، وذلك في دار الفتوى في طرابلس.
بداية، تم التطرق الى الوضعين المحلي والاقليمي وقد أطلع الوزير سلام المفتي امام على "حيثيات جولاته العربية والاصداء الايجابية التي سمعها من الإخوة العرب في ما يصب في مصلحة لبنان والشعب اللبناني".
كما تطرق سلام الى زيارته لوزارة الأوقاف الإسلامية القطرية والاهمية الكبيرة لذلك على مختلف الصعد ولقائه المثمر مع وزير الاوقاف في الدوحة، بالاضافة الى زياراته الرسمية وخطط التوأمة وتبادل الخبرات والتعاون بين نقابة المحامين في طرابلس وجمعية المحامين في قطر، وما تعكسه من دور ريادي في جذب المشاريع وتحريك العجلة الاقتصادية.
كما أطلع الوزير سلام المفتي امام على خطط العمل لتحسين وتفعيل مرافق طرابلس ومنها انجاز ترميم قاعة معرض رشيد كرامي والموافقة على ترميم المسرح العائم في المعرض والذي يعتبر مسرحاً بمواصفات عالمية، اضافة الى انجاز دفتر الشروط الخاص بترميم وتشغيل فندق الكواليتي إن في المعرض.
واكد الحاضرون التكاتف والوحدة في سبيل المحافظة على وجه طرابلس الجميل ثقافيا واجتماعيا وتاريخيا لا سيما مع اعلانها عاصمة للثقافة العربية لعام 2024.
وثمن المفتي امام مبادرات ونشاطات الوزير سلام وعمله الدؤوب لما فيه مصلحة المدينة وكل الوطن على الصعد الاقتصادية والمالية والسياحية والخدماتية، وأكد ان "زيارته لدار الفتوى وللمدينة واهتمامه الدائم سينعكس ان شاء الله ايجاباً على تنشيط الدورة الاقتصادية وتأمين فرص العمل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: يجب وقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل مفاوضات سلام
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الخميس إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا شرط أساسي قبل الشروع في أية مفاوضات سلام، وإلا فإن أخطاء عام 2022 ستتكرر.
وقبل بدء اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي “الناتو” في أنطاليا بتركيا، أشار إلى مباحثات "فنية" مرتقبة اليوم في تركيا في هذا الصدد، والتي من خلالها يمكن الأمل في التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، مما يتيح المجال لبدء المفاوضات، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
ومع ذلك، أكد أنه يتعين تجنب السقوط مجددًا في الفخاخ نفسها التي تسببت في فشل المحادثات السابقة في إسطنبول عام 2022.
وأوضح أن "أول هذه الفخاخ هو أن يتم إجراء المباحثات من دون وقف إطلاق النار، فلا يمكن التفاوض تحت قصف القنابل".
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي