تواصل مليشيا الحوثي اختطاف مهندسين زراعيين واخفائهما بشكل قسري في سجونها بصنعاء في ظروف غامضة منذ أكثر من شهر على خلفية قضية المبيدات الزراعية الممنوعة.

وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي اختطفت قبل شهر المهندس هلال الجشاري مدير عام وقاية النبات بديوان وزارة الزراعة السابق والمهندس اسماعيل اسحاق واقتادتهما الى احد سجونها.

المصادر أكدت أن اختفاءهما يأتي على خلفية موقفهما الرافض لدخول المبيدات والأسمدة الممنوعة، قبل أن يقدم "الجشاري" استقالته من منصبه عام 2022، قبيل اختطافه من قبل المليشيا.

وبحسب المصادر فإن رفض الجشاري الانخراط في تسهيل عمليات إدخال المبيدات المحظورة دفع قيادات المليشيا إلى استحداث إدارة أخرى وسحب مهام وصلاحيات الإدارة العامة لوقاية النبات لهذه الإدارة المستحدثة، وتعيين شخص آخر على رأس هذه الإدارة يتماشى مع فسادهم.

وصعدت مليشيا الحوثي مؤخرا من الانتهاكات وعمليات القمع والابتزاز التي تمارسها بحق اليمنيين ضد كل من يخالفها في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها وتلفق التهم لهم وتقوم بإجراء محاكمات صورية لهم وفرض أحكام جائرة ضدهم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

لجان النهب.. مليشيا الانتقالي تعيث فساداً في حضرموت، وتقارير تكشف عن تجاوزات مناطقية صارخة

أفادت تقارير إعلامية، بينها تقرير لقناة المهرية، بأن مليشيات الانتقالي شرعت في تشكيل لجان مسلحة مهمتها الأساسية مداهمة منازل خصوم سياسيين واستهداف لأبناء المحافظات الشمالية، وتشير هذه التحركات إلى تحول في التجاوزات إلى عملية منظمة وموجهة.

في سياق متصل، تم تداول مقطع فيديو مؤثر على منصات التواصل الاجتماعي لامرأة من أبناء المحافظات الشمالية، وهي تروي معاناتها الشخصية وعملية نهب أغنام عائلتها، والتي تمثل مصدر رزقهم الوحيد، على يد عناصر مليشيا الانتقالي.

 وأكدت المرأة أن النهب لم يقتصر على المواشي فحسب، بل شمل أيضاً، سرقة الأغنام التي تمثل مصدر رزق العائلة، وأخذ البطاريات والهويات الشخصية، وكذا إفراغ محتويات منازل المواطنين.

هذه الممارسات دفعت السكان إلى محاولات يائسة لتمويه وتغطية أماكن تواجد مواشيهم لحمايتها من السرقة.

وفي وقت كشفت مصادر محلية وعسكرية عن عمليات نهب واسعة النطاق للأسلحة والذخائر والمعدات من معسكرات مليشيا المنطقة العسكرية الأولى المنسحبة، أبرزها معسكر الخشعة.

وفيما يعد دليلاً على الاستهداف المناطقي الصريح، وثقت حادثة أخيرة في مدينة سيئون قيام عناصر من الانتقالي بتمزيق ملابس مجند لوضعه علم الجمهورية اليمنية على كتفه. وقد وُصف هذا الاعتداء، الذي تداول على نطاق واسع، بأنه تعبير صريح عن التطرف المناطقي ويهدف إلى ترسيخ خطاب الكراهية والتقسيم في المحافظة.

وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف جدية من أن تؤدي عمليات النهب المنظمة والاعتداءات المتكررة ضد الشماليين إلى تفاقم الفوضى الأمنية وتهديد حياة المدنيين وممتلكاتهم، خاصة بعد سيطرة مليشيا الانتقالي على الهضبة النفطية بدعم إماراتي.

مقالات مشابهة

  • لجان النهب.. مليشيا الانتقالي تعيث فساداً في حضرموت، وتقارير تكشف عن تجاوزات مناطقية صارخة
  • قرار عاجل بشأن 124 متهما بالانضمام لجماعة محظورة في التجمع
  • زامير يهاجم المستوى السياسي الإسرائيلي على خلفية 7 أكتوبر
  • مقتل قياديين في مليشيا الانتقالي في هجوم على سيئون بحضرموت
  • مسيرة موحدة بتونس رفضا لقمع المعارضة.. ليست جريمة (شاهد)
  • مقتل قيادات في مليشيا الانتقالي في هجوم بسيئون
  • معمل متبقيات المبيدات.. نشاط دولي مكثف والمساهمة في رفع كفاءة الرقابة على الصادرات والواردات
  • مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات إلى محيط مدينة تعز
  • ترامب يخطط لتوسيع حظر السفر إلى أكثر من 30 دولة
  • تصاعد التعاطف الأوروبي مع فلسطين.. 4 دول تعلن انسحابها من يوروفيجن 2026 رفضا لمشاركة إسرائيل