سجن الاوداية يوضح بخصوص وفاة سجين بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نفت إدارة السجن المحلي الأوداية ما تم ترويجه بخصوص وفاة سجين بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.
وذكر بيان توضيحي للمؤسسة السجنية، “ردا على المغالطات التي يتم ترويجها من طرف إحدى الجمعيات التي تدعي العمل الحقوقي بخصوص وفاة سجين بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش”، أنه بتاريخ 29 ماي 2024، تم تسجيل حادثة إغماء لسجين يعمل بالأشغال العامة بالمؤسسة (الكلفة)، كان يحاول تسليك مجرى للصرف الصحي، كما سجلت حالة إغماء مماثلة لسجين حاول التدخل لإسعاف السجين الأول، حيث تم تسجيل الحادثة كحادثة شغل وتبليغ النيابة العامة المختصة.
وأضاف المصدر ذاته أنه قد جرى نقل المعنيين بالأمر إلى مصحة المؤسسة من أجل تقديم الإسعافات الأولية لهما، ومن تم نقلهما إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.
وأشار إلى أنه “بعد تحسن الحالة الصحية لأحد المعنيين بالأمر تم إرجاعه إلى المؤسسة، بينما احتفظ بالسجين الثاني تحت التتبع الطبي، قبل أن توافيه المنية يوم الجمعة 7 يونيو 2024، حيث قامت إدارة المؤسسة بإبلاغ عائلته والجهات المختصة بحالة الوفاة”.
واعتبرت إدارة السجن المحلي الأوداية أن “الادعاءات التي يروجها رئيس الجمعية المذكورة، وهو نزيل سابق بالمؤسسة، ما هي إلا محاولات لتشويه صورة المؤسسة وسمعة العاملين بها، علما أنه خلال فترة اعتقاله كان يتمتع بظروف اعتقال عادية، شأنه في ذلك شأن بقية النزلاء”.
وأشارت إلى أنه “سبق لإدارة المؤسسة أن تفاعلت مع بعض وسائل الإعلام وقدمت توضيحات بخصوص حادثة الشغل التي حصلت بالمؤسسة، إلا أن رئيس الجمعية المذكور تجاهل تلك التوضيحات وأصر على ترويج مغالطاته، وهذا يعكس فقط ما يحمله هذا السجين السابق من أحقاد على إدارة المؤسسة والعاملين بها”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الجامعی محمد السادس بمراکش
إقرأ أيضاً:
كينيا تشيد بالمبادرات الملكية لفائدة الدول الأفريقية
زنقة 20 ا الرباط
أشادت جمهورية كينيا بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ونوهت بالمبادرات الملكية لفائدة التنمية بين البلدان الإفريقية.
وفي بيان مشترك صدر عقب مباحثاته، اليوم الاثنين بالرباط، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، نوه الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية والمغتربين لجمهورية كينيا، موساليا مودافادي، بريادة جلالة الملك، مشيدا بالمبادرات الملكية، ولا سيما الفرصة التي تتيحها المبادرة الملكية بشأن الساحل، التي تروم تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي من خلال ربطها بشبكات النقل والاتصال في محيطها الإقليمي.
كما أشاد السيد مودافادي بالمبادرة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار “مبادرة دول إفريقيا الأطلسية”، والتي تهدف إلى جعل هذا الفضاء إطارا جيوستراتيجيا للتعاون والتشاور البراغماتي.