وفاة رائد الفضاء وليام أندرس في حادث تحطم طائرة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
توفي رائد الفضاء المتقاعد وليام أندرس، الذي كان أحد أول ثلاثة أشخاص داروا حول القمر، والتقط صورة "شروق الأرض" الشهيرة خلال مهمة أبولو 8 التابعة لإدارة الطيران والفضاء (ناسا) عام 1968، في حادث تحطم طائرة صغيرة في ولاية واشنطن عن عمر يناهز 90 عاماً.
أشاد بيل نيلسون، مدير ناسا، بأندرس على وسائل التواصل الاجتماعي بنشر الصورة الأيقونية للأرض وهي تشرق فوق أفق القمر، قائلاً إن الطيار السابق بالقوات الجوية "قدم للإنسانية أحد أقيم الهدايا التي يمكن أن يقدمها رائد فضاء".
ذكرت صحيفة سياتل تايمز، نقلاً عن جريج ابن أندرس، أن أندرس كان يقود الطائرة بمفرده عندما سقطت قبالة ساحل جزيرة جونز، وهي جزء من أرخبيل جزر سان خوان شمالي سياتل، بين واشنطن وجزيرة فانكوفر في كولومبيا البريطانية. ووفقاً لقناة KCPQ التابعة لشبكة فوكس في تاكوما، كان أندرس يقود طائرة قديمة ذات محرك واحد من طراز T-34 Mentor التابعة للقوات الجوية. أظهرت لقطات مصورة عرضتها القناة الطائرة تهبط من السماء في هبوط حاد قبل أن تصطدم بالمياه قبالة الساحل مباشرة.
انضم أندرس، وهو خريج الأكاديمية البحرية الأمريكية وطيار في القوات الجوية، إلى ناسا في عام 1963 كعضو في المجموعة الثالثة من رواد الفضاء. لم يذهب إلى الفضاء حتى 21 ديسمبر 1968، عندما انطلقت بعثة أبولو 8 في أول مهمة مأهولة تغادر مدار الأرض وتقطع مسافة 386 ألف كيلومتر إلى القمر. قدم أندرس إسهامات كبيرة للإنسانية من خلال تصويره لأيقونة "شروق الأرض" وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ استكشاف الفضاء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اصطدام سيارة خدمات بجناح طائرة في مطار عدن يخرجها مؤقتاً عن الخدمة
أدى حادث اصطدام سيارة خدمات أرضية تابعة لمطار عدن الدولي، اليوم الإثنين، بجناح طائرة مدنية، إلى خروج الطائرة عن الخدمة مؤقتاً، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وتداول ناشطون صوراً للحادث أظهرت تضرر الجناح العلوي للطائرة، وسط تعليقات متباينة بين السخرية من الإهمال الذي يضرب قطاع الطيران، والتعبير عن الأسف لتدهور أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية نتيجة سوء الإدارة وغياب الرقابة.
وأوضح مختصون في الطيران المدني أن الضرر الذي لحق بجناح الطائرة، وتحديداً الجزء المعروف بالـ"وينغليت" (winglet)، لا يُعد خطيراً من الناحية الفنية، لكنه يتطلب إيقاف الطائرة مؤقتاً لضمان السلامة، وإجراء إصلاحات فنية دقيقة قبل إعادتها للخدمة.
ويُعد هذا الجزء من الجناح مصممًا لتحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل مقاومة الهواء، وأن كسره يؤدي فقط إلى زيادة طفيفة في استهلاك الوقود، دون أن يؤثر بشكل مباشر على سلامة الطيران.
وتأتي هذه الحادثة في وقت يواجه فيه قطاع الطيران المدني اليمني أزمات متفاقمة، كان أبرزها خلال العام الجاري، حين فقدت الخطوط الجوية اليمنية أربع طائرات مدنية تم تدميرها إثر غارات جوية استهدفت مطار صنعاء، حيث كانت محتجزة لدى جماعة الحوثي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار الإهمال وغياب التحديث والتأهيل في مطارات البلاد يهدد بزيادة حوادث كهذه، ويزيد من معاناة المواطنين في ظل بنية تحتية متهالكة وتدهور متواصل في خدمات الطيران.