المناطق_متابعات

الت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، إن موسكو ستبقي خطوط الحوار مفتوحة مع القوى النووية، لكنها سترد بالشكل المناسب، إذا نشرت الولايات المتحدة المزيد من الأسلحة النووية الاستراتيجية.

وجاءت تصريحات زاخاروفا لوكالة الإعلام الروسية، بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة، في بيان، إن بلاده قد تجري تعديلات على عقيدتها النووية.

أخبار قد تهمك أول غواصة نووية روسية تزور كوبا.. وهافانا: لا تهدد المنطقة 7 يونيو 2024 - 7:06 صباحًا قتيلان في حريق بمصفاة نفط لوك أويل شمال غرب روسيا 3 يونيو 2024 - 6:42 صباحًا

ودفع ذلك أحد المساعدين في البيت الأبيض إلى الإدلاء بتصريحات، قال فيها إن الولايات المتحدة قد تضطر إلى نشر المزيد من الأسلحة النووية الاستراتيجية في السنوات المقبلة لردع التهديدات المتزايدة من روسيا والصين وخصوم آخرين.

وقالت زاخاروفا «لم نوقف أي حوار مع أحد. لم نقطع العلاقات. وبالمناسبة، لم نقطع علاقات الطاقة. ولم نقطع منصات الحوار».

وأدلى براناي فادي كبير مسؤولي الحد من الأسلحة في مجلس الأمن القومي الأمريكي، بتصريحاته في كلمة حول «نهج أكثر تنافسية» للحد من الأسلحة.

وأظهرت التصريحات تحولاً في السياسة، يهدف إلى الضغط على موسكو وبكين، للتراجع عن رفض الدعوات الأمريكية لإجراء محادثات للحد من الترسانة النووية.

وصرح فادي بأن الولايات المتحدة لا تستبعد إجراء مفاوضات مع روسيا، لبحث الحد من التسلح والاستقرار الاستراتيجي قبل انتهاء الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك على مستوى القادة، لكنها تنتظر مقترحات محددة من موسكو.

وقال بوتين الجمعة، إنه لا يستبعد إجراء تغييرات على العقيدة النووية الروسية، التي تحدد الشروط التي يمكن بموجبها استخدام مثل هذه الأسلحة.

وأضاف أنه إذا لزم الأمر، فإن روسيا يمكنها تجربة استخدام السلاح النووي.

 

وابل مسيرات

ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا أطلقت وابلاً من الطائرات المسيرة عبر الأراضي الروسية، ليل الجمعة. بحسب ما ورد، تم تدمير 25 طائرة غير مأهولة فوق منطقتي كوبان وأستراخان بجنوبي روسيا، ومنطقة تولا الغربية، وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.

قال مسؤولون إن الدفاعات الجوية أسقطت لأول مرة طائرات مسيرة أوكرانية فوق منطقة أوسيتيا الشمالية في شمالي القوقاز، على بعد حوالي 900 كيلومتر من خط المواجهة في منطقة زابورجيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنه تم تدمير طائرة بدون طيار، في حين أبلغ الحاكم الإقليمي، سيرغي مينيايلو، عن إسقاط ثلاث طائرات بدون طيار فوق المنطقة. وقال مينيايلو، إن الهدف كان مطاراً عسكرياً محلياً.

في كييف، أكد مصدر في الاستخبارات العسكرية، أن «هجوم اليوم على مطار في اوسيتيا الشمالية، هو عملية خاصة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية».

وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت خلال الليل تسع طائرات روسية بدون طيار، من أصل 13، فوق منطقة بولتافا الوسطى، ومنطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك بجنوب شرقي البلاد، ومنطقة خاركيف في الشمال الشرقي.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية، لقطات خاصة، تظهر عملية تدمير دبابة أمريكية من طراز «أبرامز»، ودبابة أمريكية أخرى من طراز «برادلي»، على محور أفدييفكا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: روسيا من الأسلحة

إقرأ أيضاً:

بيونغ يانغ تستبعد نزع سلاحها النووي.. العلاقة مع ترامب ليست كافية

أكدت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، أن أي حوار محتمل مع الولايات المتحدة لن يؤدي إلى وقف برنامجها النووي، مشددة على أن "الواقع الجيوسياسي تغيّر جذرياً" منذ لقاءات القمة السابقة التي جمعت الزعيم كيم جونغ أون بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية، قالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي وأحد أبرز الوجوه النافذة في النظام، إن العلاقة الشخصية التي تربط كيم بترامب "ليست سيئة"، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن "الرهان على هذه العلاقة كوسيلة لتفكيك البرنامج النووي هو مجرد استهزاء".

وأضافت: "إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع الجديد، وأصرّت على العودة إلى مسارات الماضي الفاشلة، فإن كل آمالها في استئناف اللقاءات مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ستظل مجرد أوهام أمريكية".

وأوضحت كيم أن قدرات بلادها النووية، ومكانتها الجيوسياسية، قد تغيّرت بشكل كبير منذ اللقاءات الثلاث التي جمعت كيم وترامب بين عامي 2018 و2019. وأكدت أن أي محاولة لإنكار وضع كوريا الشمالية كدولة نووية "ستُرفض تماماً".

رحلة جوية مباشرة من موسكو إلى بيونغيانغ 
في سياق متصل، كشفت وكالة الأنباء الكورية عن وصول أول رحلة ركاب مباشرة بين موسكو وبيونغيانغ، أمس الإثنين، في مؤشر جديد على تنامي العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا، وسط تعاون متصاعد في مختلف المجالات.

وقالت الوكالة إن استئناف الرحلات يأتي "وسط زيارات واتصالات يومية متعددة الأوجه بين البلدين"، في وقت تشير فيه تقارير استخباراتية غربية إلى أن بيونغيانغ أرسلت قوات وأسلحة إلى روسيا لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها موسكو بتقديم مساعدات تكنولوجية للبرنامج الصاروخي الكوري الشمالي، مقابل دعم بيونغيانغ العسكري في أوكرانيا.


ترامب ما زال ملتزماً بنزع السلاح النووي
وفي أول ردّ أمريكي على تصريحات كيم يو جونغ، قال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة "رويترز" إن الرئيس ترامب لا يزال ملتزماً بالهدف الذي سعى إليه خلال ولايته الأولى، والمتمثل في تحقيق نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية.

وأضاف المسؤول أن "الرئيس منفتح على التواصل مع الزعيم كيم إذا كان ذلك يخدم هدف السلام ونزع السلاح النووي".

وكان الزعيمان قد وقّعا اتفاقاً مبدئياً في قمة سنغافورة عام 2018 يقضي بجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية، لكن المفاوضات اللاحقة، وتحديداً خلال قمة هانوي عام 2019، انهارت بسبب خلافات حول تخفيف العقوبات مقابل خطوات نووية.

ورغم الجمود الدبلوماسي منذ ذلك الحين، واصل ترامب تأكيده على "العلاقة الرائعة" التي تربطه بكيم، وهو ما يتجدد الحديث عنه الآن في ظل انفتاح الرئيس الأميركي السابق على استئناف قنوات الاتصال مع بيونغيانغ.

مقالات مشابهة

  • رسم وجوه المجرمين عبر الحمض النووي.. هل اقترب الحلم من التحقق؟
  • حين يُسجَن العربي لأنه ناصر فلسطين.. فهل الغرب حقّا أكثر وفاء؟
  • بيونغ يانغ تستبعد نزع سلاحها النووي.. العلاقة مع ترامب ليست كافية
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي والحرس الثوري يحذر أوروبا
  • بولندا تنشر طائرات لحماية مجالها الجوي من الهجمات الصاروخية الروسية
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • وزارة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال عن صلة الأرحام .. صور
  • حظر الأسلحة النووية.. لماذا تتهرب الدول الكبرى من التوقيع على المعاهدة؟
  • أكدت أن مفاوضات التسوية لم تكن يوماً أولوية للغرب.. موسكو تشترط وقف تدفق الأسلحة لوقف الحرب