يُنظم مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط، ندوة بعنوان "الهجرة غير الشرعية: الأضرار الناجمة عنها وأساليب مكافحتها"، ، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك غداً الإثنين الموافق ١٠ من يونيو، فى تمام الساعة الحادية عشر، بقاعة مركز شباب مدينة أبنوب التابعة لمديرية الشباب والرياضة.

يشارك في الندوة مديرية الشباب والرياضة بمحافظة أسيوط، وهيئة بيت العائلة المصرية، ورئاسة مركز ومدينة أبنوب، تحت رعاية اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وإشراف أحمد السويفى وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة أسيوط، وتنظيم الدكتور على كمال معبد مدير مركز رصد ودراسة دراسة المشكلات المجتمعية، والدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، و خالد عبد الرؤوف عزت رئيس مركز ومديرية أبنوب، والشيخ سيد عبد العزيز مقرر بيت العائلة المصرية، والشيخ مرتجى عبد الرؤوف شعبان مدير عام منطقة وعظ أسيوط، القس اسحاق لويس وكيل مطرانية أبنوب.

وأوضح الدكتور المنشاوي، أن جامعة أسيوط تولي اهتماما كبيرا بالتوعية بمواجهة كافة أشكال الهجرة غير الشرعية، إلى جانب توعية الشباب وتشجيعهم على العمل داخل الوطن، مضيفا ان الندوة تسهم في التعرف على قضايا الهجرة، ومواجهة الصور السلبية التي قد تنشأ عن ممارسات الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى العمل على تدريب الشباب على القيادة وصنع القرار، ومحاولة التوصل إلى حلول للمشكلات المختلفة والقضايا التي تواجه المجتمع، مشيدا بجهود محافظة أسيوط وتعاونها مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتنفيذ خطة الدولة فى مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وتناقش الندوة عدد من المحاور أبرزها: التعرف على مفهوم الهجرة غير الشرعية، وتحديد أساليب مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتعرف على الأضرار الناجمة عن الهجرة غير الشرعية، ونصائح وإرشادات للحد من الهجرة غير الشرعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية جامعة أسيوط شباب ورياضة طرق المحافظة مركز أبنوب الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

“من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب ‏الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا

دمشق-سانا

نظمت جامعتا دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا، ندوة علمية تحت عنوان ‏”من الحرية إلى الإعمار: الإمكانيات والتحديات” في ‏إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات السورية والدولية، ‏وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.

وتركزت محاور الندوة على ثلاثة محاور هي: “المعرفة والإرث الثقافي في ‏مسار الإعمار” و”السياسات التعليمية ما بعد الحرب .. الأولويات والتحديات ‏في عملية إعادة البناء” و”أهمية الكفاءات البشرية في مستقبل سوريا”.

وفي الجلسة الافتتاحية التي ترأسها معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث ‏العلمي الدكتور غيث ورقوزق، بحضور رئيس جامعة ‏دمشق الدكتور ‏محمد ‏أسامة الجبان، ومدير العلاقات الدولية والثقافية ‏بالجامعة الدكتور بشار ‏دحدل، شدد الدكتور عيسى العسافين أستاذ علم المعلومات في جامعة دمشق ‏ورئيس جمعية المكتبات والوثائق السورية، على أن “إعادة الإعمار تبدأ بإعادة ‏بناء الإنسان”، مؤكدًا أهمية التراث والمعرفة كثنائية أساسية في عملية ‏النهوض، وأن مخرجات البحث العلمي ومراكز التطوير هي العماد الحقيقي ‏لأي مشروع تنموي.

من جانبه، تحدث الدكتور محمد حسان إدلبي، ممثل مركز تنمية سوريا ‏والمتخصص في بناء المؤسسات والقدرات المؤسسية، عن معوقات تنمية ‏الموارد البشرية في قطاع التعليم العالي، داعيًا إلى تحويل هذه التحديات إلى ‏فرص، وتفعيل دور الخبرات السورية في الخارج للمساهمة في بناء نموذج ‏تنموي محلي وأخلاقي يخدم المجتمع السوري.

كما أشار الدكتور فيصل الحفيان، الأستاذ في جامعة غازي عينتاب التركية، ‏إلى أن الغرض من الندوة إثارة قضية التعمير والعمران وأهمية السياسات ‏التعليمية في مرحلة ما بعد التحرير، وضرورة تطوير الفكر والوعي نحو ‏استعادة مستدامة للمشروع الحضاري العربي الإسلامي.

وفي الجلسة الثانية، أشار رئيس جامعة غازي عينتاب الدكتور شيخموس ‏ديمير، إلى أن هذا اللقاء يمثل انطلاقة جديدة في مسار التعاون بين تركيا ‏وسوريا، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين تقوم على وحدة الدم والثقافة.

وأوضح، أن إعادة بناء سوريا مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين ‏المؤسسات التعليمية والثقافية، لافتاً إلى أن التعليم هو مفتاح التغيير وصناعة ‏المستقبل.

وبيّن ديمير أن التعاون بين جامعة غازي عينتاب وجامعة دمشق، يهدف إلى ‏خلق فضاء علمي مشترك يسهم في تجديد روح الأمة، وأن هذه الندوة هي لتعزيز التعليم وتوسيع الشراكات بما يعود بالنفع على الشعبين.

وتضمنت الندوة مداخلات عديدة قدمها أكاديميون سوريون، منهم الدكتور عماد ‏الدين عضو الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، والذي تناول ‏ارتباط الهوية بالسياسات التعليمية، وأهمية ترسيخ التعليم على أسس الكرامة ‏والمعرفة المستقلة.

كما ركزت المداخلات على أن التعليم يمثل الركيزة الأولى في انطلاق عملية ‏إعادة الإعمار، يليه قطاعا العدل والقضاء، ثم توفير الطاقة بتكلفة منخفضة، ‏لما لها من دور أساسي في مرحلة الإدارة الاقتصادية وجذب الاستثمارات.

وفي مداخلات أخرى شدد الحضور على أهمية ضمان حقوق العاملين لبناء ‏اقتصاد حر وسليم، مؤكدين ضرورة تعزيز الفكر المستقل والاستفادة من ‏التراث المادي، إلى جانب إدارة المعرفة عبر آليات فعالة تضمن استدامة ‏التنمية.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية ‏في المجال الأكاديمي والعلمي، وتعد خطوة مهمة في سبيل تعزيز جهود ‏الإعمار من خلال التعاون المعرفي والثقافي بين الجامعات والمؤسسات ‏البحثية في سوريا وتركيا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ندوة توعوية لوعظ الغربية بمركز شباب كفر العبايدة ضمن مبادرة «أجازتك معانا»
  • "الشباب والرياضة" تواصل الفعاليات التدريبية لأندية العلوم بمختلف المحافظات
  • إعادة إعمار سوريا.. الأضرار والتكاليف الإجمالية
  • إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع»
  • الدكتور باسل التلاهين يتخرج بتقدير امتياز من جامعة بخارى ابن سينا
  • فوز الدكتور الحسن قطب بكلية التجارة بجامعة أسيوط بجائزة الشارقة في المالية العامة
  • الدكتور المصطفى: وزير المالية تحدث خلال الاجتماع بأن موازنة العام 2025 تتضمن زيادة معتبرة على الرواتب والأجور وسيتم الإعلان عنها في المستقبل القريب
  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
  • تجارة عين شمس تنظم ندوة تعريفية حول نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري
  • “من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب ‏الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا