البيت الأبيض يعلن استعداد الصين للحوار مع أمريكا بهذا الملف
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، بأنه على مدى الأشهر القليلة الماضية، أبدت الصين استعدادا أكبر للتعامل مع الولايات المتحدة بشأن قضايا انتشار الأسلحة والسيطرة عليها، وهذه هي بداية الحوار. وأضاف سوليفان خلال مقابلة أن واشنطن ستسعى جاهدة للحصول على رادع نووي موثوق به.
وتابع: "في الأشهر القليلة الماضية، أبدت الصين استعدادا أكبر، للمشاركة معنا في القضايا المتعلقة بانتشار الأسلحة والحد من الأسلحة، وهذه مفاوضات ناشئة".
وأضاف: "هذا لا يشبه نوعاً من المفاوضات المكثفة للحد من الأسلحة التي أجريناها مع الاتحاد السوفييتي في ذروة الحرب الباردة أو في فترة ما بعد الحرب الباردة مع روسيا، لكن هذه هي بداية الحوار، وسنواصل السير على هذا الطريق مع ضمان أن لدينا رادع نووي موثوق به للحفاظ على سلامة الولايات المتحدة وكذلك حلفائنا"، بحسب قوله.
وأوضح أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء "تطوير الترسانات النووية في دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية"، مشيرا إلى أن السلطات الأمريكية ستراقب الوضع عن كثب، على حد تعبيره.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحرض الإيرانيين على إسقاط النظام (شاهد)
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من "انتزاع السلطة من النظام".
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت ليفيت: "نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق.
وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: "إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس لا يزال منفتحاً على الحوار"
ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا، ويعبر منه نحو 40 بالمئة من النفط المنقول بحرا في العالم، و20 بالمئة من الغاز المسال، و22 بالمئة من السلع الأساسية.
وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.