إصابات في الضفة والاحتلال يعتقل عددا من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أصيب 6 فلسطينيين بالرصاص، اليوم الأحد، خلال مواجهات بين فلسطينيين من جهة والجيش الإسرائيلي ومستوطنين من جهة أخرى في بلدة عوريف، شمالي الضفة الغربية.
وفي بيان مقتضب لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، جاء أن طواقم الإسعاف التابعة لها "تعاملت مع 6 إصابات خلال اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس".
وذكرت أن من بين الإصابات "4 بالرصاص الحي، وإصابة بشظايا الرصاص الحي، وإصابة بحجر في اليد، حيث تم نقل جميع الإصابات للمستشفى".
وقبل ذلك، أفادت الجمعية بأن طواقمها تعاملت مع "إصابة لطفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الكتف خلال اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال عوريف، وإصابة لشاب يبلغ من العمر 20 عاما بالرصاص الحي في الحوض، وجار نقله إلى المستشفى".
وفي بيان لاحق، أفادت الجمعية بأن "قوات الاحتلال تحتجز سيارة الإسعاف أثناء نقل المصاب إلى مستشفى رفيديا".
وتابعت أن طواقمها تعاملت أيضا مع "إصابة لشاب يبلغ من العمر 22 عاما بالرصاص الحي في الفخذ، وإصابة لشاب يبلغ من العمر 20 عاما بشظايا رصاص في جميع أنحاء الجسم".
اعتقالاتوكانت أوسع عمليات الاقتحام في مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية من مدينة نابلس، حيث اقتحمت آليات عسكرية المخيم، ونشرت قناصة على أسطح عدد من المنازل، وشرعت في إطلاق النار بشكل عشوائي.
وباشرت جرافة عسكرية بإعادة تخريب وتجريف عدد من الشوارع في سوق الخضار، كانت قد جرفتها قبل أيام قليلة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة، جنوب جنين، ودهمت عددا من المنازل لتنفيذ حملة اعتقالات.
من جانب آخر، اقتحمت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
واقتحم الجنود أطراف المخيم المحاذية للحاجز العسكري، وأطلقوا قنابل الغاز المدمع صوب منازل المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، قبل أن تنسحب قوات الاحتلال لاحقا إلى جهة الحاجز العسكري.
واعتقلت قوات الاحتلال 22 فلسطينيا، بينهم امرأة وطفل وأسرى محررون، الليلة الماضية وصباح اليوم، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان، بأن الاعتقالات تركزت في محافظات جنين والخليل وطولكرم ورام الله وقلقيلية وأريحا، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 9125 في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال بالرصاص الحی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع عدوانه في الفارعة وطمون بالضفة ويهدم منازل بالقدس
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية اليوم الأربعاء، ووسّعت عدوانها على مخيم الفارعة وبلدة طمون بمحافظة طوباس، فيما هدمت منزلين في القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بعدوان موسع في مخيم الفارعة وطمون بمحافظة طوباس، حيث شرع في تجريف بنية تحتية واقتحام منازل، وفق ما أفاد به شهود عيان.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات قرب طوباس، بالتزامن مع اقتحام عدة منازل والدفع بتعزيزات عسكرية شمالي الضفة الغربية.
وجنوبي نابلس، أغلق مستوطنون، صباح اليوم، المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية.
واقتحم عشرات المستوطنين المدخل الرئيسي للقرية، بحماية من قوات الاحتلال، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية، وأعاقوا حركة التنقل من وإلى القرية، خاصة إلى مدرسة بنات اللبن الثانوية ومدرسة ذكور اللبن الثانوية، حيث تعقد امتحانات نهاية العام.
كما رقص المستوطنون بأعلام الاحتلال على أطراف القرية ومدخلها الرئيسي، مهدّدين الأهالي بمنعهم من الدخول أو الخروج منها.
يُشار إلى أنها المرة الخامسة التي يغلق فيها المستوطنون مدخل القرية خلال الأيام العشرة الأخيرة.
إعلانوفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شابا من بلدة قباطية جنوبي المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال حاصرت منزلا، واعتقلت شابا بعد مداهمته.
وتتعرض بلدة قباطية لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال منذ بدء عدوانها على جنين، تخللتها مداهمات واعتقالات، وتدمير متكرر للبنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء.
وبحسب بلدية قباطية، فإن عدوان الاحتلال المتكرر على البلدة أدى لخسائر تصل الى 8 ملايين شيقل، فيما وصل عدد الشهداء فيها منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 الى 38 شهيدا.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بلدتي عبوين، وسلواد، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال نفذوا عمليات مداهمة وتفتيش لعدد من منازل المواطنين في البلدتين.
كذلك في أريحا، أصيب، طفل فلسطيني (13 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها المدينة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل رصاص حي بالقدم، أثناء اقتحام حارة العرب من أريحا، وجرى نقله للمستشفى لاحقا.
هدم منازل في القدسفي غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي البستان في البلدة، وأغلقت مداخله، وهدمت منزل المواطنة أماني عودة، ويؤوي 4 أفراد، بعد الاعتداء على أفراد عائلتها.
وأضافت المصادر، أن الاحتلال هدم أيضا منزل راشد القيمري في الحي ذاته، وتبلغ مساحته 40 مترا مربعا، ويقطنه 5 أفراد.
وتواجه عشرات العائلات في حي البستان خطر هدم منازلها، بعد إعلان سلطات الاحتلال عزمها تحويل الأرض المقامة عليها إلى "حديقة توراتية"، حيث جرى خلال الأشهر الماضية هدم العديد من المنازل في سلوان.
مستوطنون يقتحمون الأقصى
وفي المسجد الأقصى، اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الأربعاء، باحاته في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانوأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية منها طقس الانبطاح "السجود الملحمي"، بحماية قوات الاحتلال.
وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه.
إبعاد متضامنينفي الوقت نفسه، قررت السلطات الإسرائيلية إبعاد سائحتين إحداهما سويدية والأخرى آيرلندية بسبب تضامنهما مع الشعب الفلسطيني.
واعتقلت قوات الاحتلال السائحتين جنوب الخليل، نهاية الأسبوع الماضي، في أعقاب بلاغ قدمه مستوطنون، بذريعة أنهما خرقتا "أمرا عسكريا" صادر عن ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى" لجيش الاحتلال بالقيام بأنشطة "مناهضة لإسرائيل"، ودخلتا معسكر تدريب عسكري قرب مستعمرة "أفيغيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين.
واحتجزت السائحتان في مركز إسرائيلي في الخليل، قبل أن تصدر سلطات الاحتلال قرارا بإبعادهما عن الضفة الغربية لمدة 15 يوما، واخضاعهما للاستجواب، حيث تقرر إبعادهما إلى الخارج.
وقررت إسرائيل في الأشهر الماضية منع دخول العديد من السياح والسياسيين، بمن فيهم برلمانيين، من عدة دول بحجة دعم الموقف الفلسطيني الرافض للإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة واعتداءات المستوطنين وعدوان الجيش لمدن الضفة الغربية.
منذ 21 يناير/ كانون الثاني بدأ جيش الاحتلال عدوانا في مخيمات شمال الضفة، استهله بمخيم جنين قبل أن يتوسع ليشمل مخيمات نور شمس وطولكرم والفارعة وبلدة طمون.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلان