"انتكاسة" تهز مساعدات غزة.. السبب مخاوف أمنية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي إيقاف توزيع المساعدات الإنسانية عبر الرصيف البحري الأميركي قبالة غزة بسبب "مخاوف أمنية".
وقالت مديرة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، الأحد إن البرنامج "أوقف" توزيع المساعدات الإنسانية من رصيف أميركي تم بناؤه قبالة غزة، قائلة إنها "قلقة بشأن السلامة".
وأضافت: "لقد تراجعنا في الوقت الحالي، ونريد أن نتأكد من أننا في ظروف آمنة وعلى أرض آمنة قبل أن نستأنف العمل. لكن عملياتنا مستمرة في الشمال والجنوب".
ويبدو أن إعلان الأمم المتحدة عن التوقف هو أحدث انتكاسة للطريق البحري الأميركي، الذي تم إنشاؤه لمحاولة جلب المزيد من المساعدات لشعب غزة الجائع.
ولم تقدم الأمم المتحدة أي تفاصيل أخرى، بما في ذلك المدة التي سيستمر فيها التوقف.
وسكان غزة في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية بعد 8 أشهر من الصراع المدمر.
وأصدرت القيادة المركزية الأميركية، سنتكوم، بيانا نفت فيه لأي دور في استخدام الرصيف العائم في عملية إنقاذ الرهائن الإسرائيليين لدى حماس من مخيم النصيرات في قطاع غزة.
وكانت قد تحدثت تقارير عن دخول القوات لتحرير عملية الرهائن في غطاء إنساني عبر سيارات مساعدات إلى المخيم قادمة من الرصيف البحري العائم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سيندي ماكين المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة غزة المساعدات الإنسانية الرصيف العائم الرهائن غزة مساعدات أميركا سيندي ماكين المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة غزة المساعدات الإنسانية الرصيف العائم الرهائن شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات ليبرمان تكشف تسليح الاحتلال لعصابات في غزة لخلق فوضى أمنية
أفادت حركة حماس بأن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيجدور ليبرمان، تكشف عن حقيقة خطيرة تتعلق بتسليح الاحتلال لعصابات في قطاع غزة بهدف خلق فوضى أمنية ومجتمعية، موضحة أن تسليح هذه العصابات يأتي ضمن محاولات تسويق سياسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية في القطاع.
وقالت حماس في بيان لها: «الاحتلال لا يكتفي بالقتل الجماعي بل ينظم عمليات سرقة وتجويع لتكسر إرادة الشعب الفلسطيني»، مؤكدة أن هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تعمل تحت إشراف أمني إسرائيلي مباشر.
وأشارت حماس إلى أنها ستقوم بملاحقة هذه العصابات ومحاسبتها بحزم من قبل قوى الشعب الفلسطيني والأجهزة المختصة، داعية الشعب الفلسطيني إلى الحذر من هذه العصابات ورفع الغطاء عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية لحماية المجتمع الفلسطيني.
الخارجية الروسية والإيرانية تنددان بتقاعس واشنطن في اتخاذ خطوات لحل الوضع في غزةمن جانب آخر، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أن كسر دائرة العنف في غزة يتطلب وقفا شاملا للقتال وإطلاق سراح المحتجزين، مضيفة أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد قرار بشأن غزة أضاع فرصة أخرى لوقف المجاعة والمذابح في القطاع.
في ذات السياق، استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة عرقلة الولايات المتحدة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف الإبادة الجماعية في غزة، معتبرة أن فشل مجلس الأمن في اعتماد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار الفوري في غزة هو استمرار للتورط الأمريكي في الجرائم الإسرائيلية.
أونروا: توزيع المساعدات في غزة أصبح فخا مميتافي تطور آخر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أن توزيع المساعدات في غزة أصبح فخا مميتا، داعية إلى ضرورة أن يكون توزيع المساعدات في القطاع واسع النطاق وآمنا، قائلة إنه لا يمكن توزيع المساعدات في قطاع غزة إلا من خلال الأمم المتحدة لضمان سلامة وسرعة وصول المساعدات إلى المحتاجين.
إصابات برصاص الاحتلال في رفح أثناء توجههم للحصول على مساعداتوفي سياق آخر، أفاد إعلام فلسطيني بإصابة خمسة مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال توجههم للحصول على مساعدات من مركز الشركة الأمريكية الإسرائيلية غرب رفح الفلسطينية.
اقرأ أيضاًحماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
صدمة في حماس.. ومراقبون: مسودة «ويتكوف» غامضة ومخادعة
هدنة بشروط إسرائيلية.. ألعاب خداعية يمارسها تحالف ترامب - نتنياهو ضد حماس