افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ اليوم الإثنين الموافق 10 من يونيو، وحدة " الاستزراع المائي" التابعة لقسم علم الحيوان والحشرات بكلية العلوم بالجامعة؛ والتى تعد أحد الوحدات البحثية المتخصصة في مجالات بحوث استزراع وبيولوجيا الأسماك، والكائنات المائية الفقارية واللافقارية؛ والتى تم إنشاءها بتمويل مشترك بين الجامعة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي.

 جاء ذلك تحت إشراف؛ الدكتور عبدالحميد أبوسحلي عميد كلية العلوم، والدكتور رضا عبدالرحمن على رئيس قسم الحيوان والحشرات، والدكتور علاء الدين حامد الأستاذ بالقسم ومدير الوحدة.

 حضر الإفتتاح؛ الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

 وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن الهدف الرئيسي من وحدة" الاستزراع المائي" بكلية العلوم هو: تربية أنواع معينة من الأحياء المائية تحت ظروف محكمة، واستزراعها باستخدام أحدث أساليب وتقنيات الاستزراع المائي، لتزويد قسم علم الحيوان والحشرات بكلية العلوم، بتلك العينات للأغراض الدراسية والبحثية، مضيفاُ أن الوحدة معنية أيضاً بإجراء الأبحاث الخاصة بالبيئة، والتغييرات المناخية.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ على أهمية دور الوحدة؛ فى إجراء التجارب البحثية فى مجالات الاستزراع المائي المختلفة، وتطبيق نتائجها على نطاق واسع فى المزارع السمكية، مما يسهم فى تحسين كفاءه الإستزراع والتصنيع السمكي، والنهوض بالثروة السمكية كقطاع مهم في الاقتصاد القومي؛ وهو ما يأتى متوافقا مع استراتيجية الدولة للتنمية الزراعية والتى تتوافق فى أهدافها مع رؤية مصر ٢٠٣٠.

 ومن جانبه، ثمن الدكتور عبدالحميد ابوسحلي؛ جهود إدارة الجامعة فى تقديم برامج متميزة للطلاب والباحثين في شتى المجالات التطبيقية، وذلك؛ لتخريج كوادر بشرية متخصصة قادرة على استيعاب التقنيات الحديثة، والتفاعل مع متغيرات الحياة المتلاحقة، والمساهمة في حل مشكلات البيئة المحيطة، وتنمية مواردها؛ باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، مؤكداً أن وحدة "الاستزراع المائي" تعد من النقاط المضيئة بكلية العلوم، والتى تسهم نتائج أبحاثها في حل مشكلات الاستزراع المائي، مما ينعكس فى زيادة انتاجية الأسماك، والكائنات البحرية والتي تمثل أحد مصادر الغذاء الغني بالبروتين.

  وأشار الدكتور علاء الدين حامد إلى بعض الأحياء المائية المستزرعة بالوحدة وأهميتها فى النظام البيئي، ومن أهمها؛ (الضفدع المصري) وهو من الأنواع المهمة في البحوث البيئية، والدراسات المتعلقة بالتنوع الحيوي في البرمائيات، و(أسماك البلطي النيلى) وهى من الأسماك ذات الأهمية الاقتصادية العالية، التى تستخدم في مشاريع تربية الأسماك في العديد من الدول؛ بسبب قدرتها على النمو السريع، وتحملها للظروف البيئية المتنوعة، و (ديدان الأرض) وهى من الكائنات الحيوية الأساسية في تحسين جودة التربة والنظم البيئية، و(أستاكوزا المياه العذبة) وهى من الكائنات المهمة في النظم البيئية للمياه العذبة، حيث تسهم في تنظيف البيئة المائية وتعد جزءاً مهماً من السلسلة الغذائية.

 تجدر الإشارة؛ إن وحدة "الاستزراع المائي"؛ هى مخرج للمشروع البحثي: "دراسة الآثار الجانبية لاستخدام الميثيل تستوستيرون في استزراع أسماك البلطي بمصر " (٥٥٨٥)، للدكتور علاء الدين حامد الأستاذ بقسم علم الحيوان والحشرات بكلية العلوم؛ وبدأت فكرة انشاء الوحدة عام ٢٠١٤ تحت مسمي "مزرعة تعليمية للضفدع المصري"، وتم تحديث المزرعة وزيادة انشطتها، من خلال اضافة أنواع أخرى للاستزراع باستخدام أفضل أساليب الاستزراع المائي خلال الفترة من ٢٠٢١ إلى ٢٠٢٣، وتم تحويلها من مزرعة الضفدع المصري إلى وحدة الاستزراع المائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة أسيوط كلية العلوم الاستزراع المائی الدکتور أحمد بکلیة العلوم

إقرأ أيضاً:

المنشاوي يشيد بأداء مستشفيات جامعة أسيوط في جراحات زراعة الأعضاء والقضاء على قوائم الانتظار

أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط بما حققته مستشفيات الجامعة من إنجازات غير مسبوقة في مجال جراحات زراعة الأعضاء خلال عام 2024م، والتي تعكس تطورًا ملحوظًا في مستوى الخدمات الطبية والعلاجية، ودعمًا واضحًا لجهود الدولة المصرية في هذا الملف الحيوي، بما يضمن التيسير على المرضى وتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة.

وأكد  المنشاوي أن مستشفيات جامعة أسيوط تواصل أداء دورها الريادي في إنقاذ حياة المرضى وتخفيف معاناة غير القادرين، من خلال إجراء الجراحات الدقيقة والحرجة بكفاءة عالية وفي توقيتات قياسية، مشيرًا إلى أن هذه النجاحات جاءت في إطار خطة متكاملة للقضاء على قوائم الانتظار في مختلف التخصصات الطبية، تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.

واستعرض تقرير طبي شامل أبرز الإنجازات التي تحققت في ملف زراعة الأعضاء خلال عام 2024م، والتي نفذها نخبة من الكوادر الطبية المتميزة، ووفق أعلى المعايير والبروتوكولات المعتمدة.

وجاء في مقدمة تلك الإنجازات، حصول مستشفى الراجحي الجامعي على تجديد ترخيص برنامج زراعة الكبد للمرة الخامسة من اللجنة العليا لزراعة الأعضاء بمجلس الوزراء، بعد نجاحه في إجراء 110 عملية زراعة كبد خلال 2024، بنسبة نجاح تخطت 85%، وهي نسب تماثل نظيراتها في كبرى المراكز الطبية العالمية، مما أعاد الأمل لمئات المرضى من صعيد مصر والدول العربية.

وأشار التقرير إلى أن برنامج زراعة الكبد بالمستشفى بدأ منذ عام 2014، ويخدم مرضى الفشل الكبدي وأورام الكبد، مستندًا إلى تجهيزات طبية متقدمة، وفريق طبي عالي التدريب والمهارة، وهو ما جعله إحدى أبرز نقاط القوة في القطاع الطبي بجامعة أسيوط.

وفي إنجاز آخر، حققت وحدة زراعة الكُلى بمستشفى المسالك البولية والكُلى رقمًا قياسيًا خلال عام 2024، بوصولها إلى "الرقم البلاتيني" بإجراء 75 عملية زراعة كُلى ناجحة، بجهود فريق طبي متميز تم تأهيله بالتعاون مع جامعة مارتن لوثر الألمانية، لتصبح جامعة أسيوط من بين أبرز ثلاث جامعات مصرية تقوم بزراعة الكُلى بمعدلات نجاح واعدة ووفقًا للضوابط الصحية والقانونية المعتمدة.

كما سجلت وحدة القرنية وجراحات تصحيح الإبصار، بقسم طب وجراحة العيون، نجاحًا نوعيًا خلال 2024، بإجراء 12 عملية زرع قرنية للمرضى المدرجين على قوائم الانتظار، ليرتفع إجمالي الحالات التي تم زرع قرنية لها منذ افتتاح الوحدة في عام 2019 إلى 60 حالة، تُجرى جميعها على نفقة الدولة للمرضى من محافظات صعيد مصر.

وأوضح التقرير أن الوحدة تسهم في علاج أمراض القرنية التي تُعد من أبرز أسباب العمى في مصر، وتقوم بإجراء عمليات ترقيع القرنية، وزرع غشاء العين، وتصحيح الإبصار بالليزر، والتعامل مع التهابات العين المزمنة.

وفي إنجاز فريد من نوعه، نجح الفريق الطبي بوحدة اليد والجراحات الميكروسكوبية في زراعة يدين لشاب يبلغ من العمر 36 عامًا، بعد تعرضه لحادث أدى إلى بتر كامل باليدين. وتمت عملية الزراعة المعقدة بإعادة توصيل الشرايين والأوردة والأوتار، مع الحفاظ الكامل على الوظائف الحركية. وتُعد الوحدة من أكبر أربع مراكز عالمية في هذا التخصص، والأولى على مستوى الشرق الأوسط، وتستقبل فرقًا طبية دولية سنويًا للتدريب على هذا النوع من الجراحات الدقيقة.

كما كشف التقرير عن نجاح طبي بقسم جراحة الأطفال، بعد إجراء عملية زرع مرئ لطفل يبلغ من العمر عام، وُلد بعيب خلقي شديد تسبب في انقطاع كامل بين الفم والمعدة. وبعد سلسلة من التدخلات الجراحية الدقيقة، نجح الفريق الطبي في زراعة المرئ باستخدام المعدة، ليتسنى للطفل الشرب والبلع للمرة الأولى منذ ولادته.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن هذه الإنجازات تمثل مصدر فخر واعتزاز بقدرات مستشفيات جامعة أسيوط، ودليلًا قاطعًا على التزامها بتقديم خدمات صحية عالية الجودة، وتكريس جهودها للتخفيف عن المرضى، وتقليص قوائم الانتظار، وتعزيز مكانتها كمؤسسة طبية رائدة على المستويين المحلي والدولي.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تعلن عن دورات للتحول الرقمي لطلاب الدراسات العليا
  • اكتب العنوان من الإزالات مش تصريح ////////////./////////محافظ أسيوط: لا تهاون مع مخالفات البناء خلال إجازة عيد الأضحى المبارك
  • المنشاوي يشيد بأداء مستشفيات جامعة أسيوط في جراحات زراعة الأعضاء والقضاء على قوائم الانتظار
  • توفّر رعاية صحية ودعوية متكاملة حتى انتهاء المناسك : «البعثة» ترافق حجاجنا في مزدلفة
  • رئيس الوزراء الهندي يفتتح أعلى جسر للسكك الحديدية بالعالم في كشمير
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الكبد القومي
  • وحدة الطائرات الأردنية تحتفل في الكونغو
  • شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
  • رئيس جامعة أسيوط ينعى رئيس جامعة المنيا الأسبق
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق