كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن تصاعد في حجم مبيعات الأسلحة الصربية للاحتلال، خلال العدوان على قطاع غزة، منذ 8 شهور، عبر رحلات جوية عسكرية.

وحدد تحقيق الصحيفة 8 رحلات جوية غالبيتها على متن طائرات عسكرية إسرائيلية، بالتزامن مع رصد ارتفاع في صادرات الأسلحة الصربية إلى إسرائيل بقيمة 15.7 مليون يورو.

وقالت الصحيفة إنه "تم نقل الأسلحة جوا على متن طائرات عسكرية إسرائيلية"، مشيرة إلى أن بلغراد "تجاهلت" النداءات واسعة النطاق، بما في ذلك التي أطلقتها مجموعة من خبراء الأمم المتحدة في 23 شباط/فبراير الماضي، للدول لوقف تدفق الأسلحة إلى الاحتلال نظرا لخطر استخدامها في انتهاك القانون الإنساني الدولي".



وأشارت الى أنه "في المجمل، حدد تحقيق مشترك أجرته شبكة تقارير التحقيقات الاستقصائية في البلقان (BIRN) وهآرتس، استنادا إلى تاريخ الطيران مفتوح المصدر، 7 رحلات عسكرية للاحتلال إلى صربيا منذ تشرين أول/أكتوبر 2023".

وتحدث التحقيق عن رحلة ثامنة لكنه نوه أنها أجريت على متن "طائرة مملوكة للقطاع الخاص من النوع المعروف بنقل أنواع مختلفة من البضائع، بما في ذلك الأسلحة".

كما نوه التحقيق أن واحدة من الرحلات تمت في 5 شباط/فبراير الماضي، وانتقلت اثنتان أخريتان في 18 آذار/مارس الماضي، وثلاثة في 26 أيار/مايو الماضي.

وتابعت: "منذ شهر أكتوبر 2023، صدرت صربيا ما قيمته 16.3 مليون يورو من الأسلحة إلى إسرائيل".



وفي السياق، أشارت الصحيفة إلى أنه إلى جانب شحنات فبراير ومارس ومايو من هذا العام، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 15.7 مليون يورو، سبق لصربيا أن صدرت أسلحة إلى الاحتلال بقيمة 540.120 مليون يورو في أكتوبر الماضي وحده.

وقالت: "لم تذكر الحكومة الصربية شيئا عن محتويات الشحنات، ورفضت وزارة التجارة الصربية طلب حرية المعلومات الذي قدمته  BIRN  لتحديد موعد إصدار تصريح التصدير ونوع الأسلحة التي تم تسليمها، معلنة أن المعلومات "سرية للغاية".

وبحسب التحقيق، جاءت هذه الرحلات الجوية بعد أن أمرت محكمة العدل الدولية في 26 يناير/ كانون الأول الماضي بمنع قوات الاحتلال من ارتكاب أعمال إبادة جماعية أو التحريض عليها ضد الفلسطينيين، ردا على قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال.

وفي هذا الشأن، نقلت "هآرتس" عن الخبير العسكري الصربي فلادا رادولوفيتش قوله "إن إسرائيل بحاجة إلى ذخائر موجهة وغير موجهة للطائرات، وخاصة القنابل الجوية لاختراق المخابئ والمنشآت تحت الأرض، وصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي، وذخيرة متوسطة العيار، وقذائف الدبابات والمدفعية، وأسلحة المشاة".

واعتبر الخبير الصربي أنه "من الضروري أيضا توفير كميات إضافية من الذخيرة ذات العيار الصغير للأسلحة الصغيرة وكذلك قنابل الهاون".

وأضاف أن قذائف المدفعية الصربية عيار 155 ملم، التي تنتجها شركة كروسيك المملوكة للدولة "مطلوبة بشكل كبير، وليس فقط في الشرق الأوسط".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الأسلحة غزة الاحتلال صربيا غزة أسلحة الاحتلال صربيا صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

تعز .. اجتماع في مديرية صبر الموادم يناقش جهود التحشيد لمواجهة العدو

الثورة نت/سبأ ناقش اجتماع للمكتب التنفيذي والتعبئة بمديرية صبرالموادم بمحافظة تعز اليوم، برئاسة وكيل المحافظة عبدالوهاب الجنيد، جهود التحشيد والتعبئة ورفع الجاهزية لمواجهة مخططات العدو الأمريكي الصهيوني. وتطرق الاجتماع الذي ضم مديري مديرية صبر الموادم عبدالرؤوف العزاني وهيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة علي الجنيد ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله الجنيد، إلى برامج التعبئة والتأهيل والتدريب لدورات “طوفان الأقصى”، العسكرية المفتوحة. وفي الاجتماع ثمن الوكيل الجنيد الموقف الشجاع للقيادة الثورية والشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على مدى العامين الماضيين. وأشار إلى التطورات الراهنة وتداعيات الاستهداف الأمريكي، الصهيوني على البنية التحتية للشعب اليمني، وما لحقها بها من أضرار والموقف العظيم للقيادة والشعب اليمني في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، ودعم المجاهدين في غزة. وحث وكيل المحافظة على أهمية استشعار الجميع لمتطلبات المرحلة ومضاعفة الجهود لإسناد جهود التعبئة والتحشيد ورفد الجبهات واستمرار تنظيم المسيرات والوقفات المسلحة والفعاليات وتعزيز الجهوزية لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية لنصرة فلسطين. وأوضح أن جهود التعبئة والإعداد والتأهيل، يأتي استجابة لتوجيهات الله والقيادة بإعداد العدة للأعداء، معتبرًا المعركة مع قوى العدوان، معركة وجود وكرامة. وشدد على ضرورة استمرار النفير العام والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، والجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”. بدوره استعرض نائب مسؤول قطاع التعليم الفني بالمحافظة علي الجنيد، برامج التعبئة والتدريب والتأهيل في دورات “طوفان الأقصى”، المستويين الأول والثاني لموظفي الوحدات الإدارية وكذا على المستوى المجتمعي. وأكد أهمية استكمال البرامج التدريبية لدورات “طوفان الأقصى” ورفع الجاهزية لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة ونصرة الشعب الفلسطيني والاستعداد لمواجهة أي تصعيد للعدو. حضر الاجتماع نائبا مديري مؤسسة الإتصالات بالمحافظة محمد المحجاني وأمن المديرية عبدالله المقدم اليرمي ومدراء الأجهزة التنفيذية وشخصيات اجتماعية بالمديرية.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: في ذكرى الانطلاقة الـ 38…طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا
  • عمران.. عرض شعبي لخريجي الدورات العسكرية طوفان الأقصى
  • الشغدري يطلع على سير الأداء في جامعة الضالع وتنفيذ دورات “طوفان الأقصى”
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • حماس في ذكرى انطلاقتها: طوفان الأقصى معلم راسخ لبداية زوال الاحتلال وفشل العدوان الأميركي
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية حقيقية لدحر الاحتلال
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية حقيقية لدحر الاحتلال وندعو العالم للجم جرائمه
  • تعز .. اجتماع في مديرية صبر الموادم يناقش جهود التحشيد لمواجهة العدو
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان