فنلندا تعلن تزويدها كييف بنماذج أسلحة حديثة لاختبارها في ساحة القتال ضد روسيا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف مدير إدارة الاقتصاد العسكري في الجيش الفنلندي، ميكو هيسكانين، عن إرسال بلاده عينات من الأسلحة الفنلندية إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن بعضها لا يزال في مرحلة العمل على تطويرها.
ونقلت مؤسسة Yle الإعلامية عن هيسكانين أنه إلى جانب الأسلحة القديمة عند الجيش الفنلندي يجري إرسال عينات من الأسلحة الجاري تطويرها، دون أن يحدد صنوف تلك الأسلحة.
وقال: "يجري أيضا تصدير أحدث الابتكارات من صناعة الدفاع الفنلندية إلى أوكرانيا". وأن التجارب والخبرات المكتسبة من أداء تلك الأسلحة في نزاع أوكرانيا سيتم تسخيرها لاحقا في تطوير الآليات العسكرية الفنلندية.
وأكد أن "ردود الفعل الواردة بشأن استخدام المنتجات الفنلندية إيجابية"، دون تقديم تفاصيل أكثر.
وفي سياق متصل، صرح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب في إبريل الماضي بأنه لا يرى أي احتمالات لحل النزاع الأوكراني عبر السبل الدبلوماسية. وأشار إلى أنه "لا يمكن تحقيق السلام إلا في أرض المعركة".
ومنذ نهاية مايو الماضي، سمحت أكثر من 10 دول غربية للقوات الأوكرانية باستهداف الأراضي الروسية بأسلحتها التي قدمها لكييف، ومن ضمنها فنلندا.
بدوره، توعد مجلس الدوما الروسي بأن سلوك الغرب لن يمر دون رد.
المصدر: صحيفة "كوميرسانت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
رئيس فنلندا يعترف: زمن هيمنة الغرب انتهى
فنلندا – صرح رئيس فنلندا ألكسندر ستوب بأن زمن الهيمنة الغربية قد انتهى، مشيرا إلى أن العالم يتجه نحو تعددية قطبية أوسع.
وقال ستوب للصحفيين عند وصوله لقمة حلف “الناتو” في لاهاي: “علينا أن نفهم تماما أن زمن الهيمنة الغربية قد انتهى. نحن نتحرك نحو عالم أكثر تعاملا وأكثر تعددا في الأقطاب وأكثر فوضوية”.
وأضاف أن هناك تغييرا يحدث حاليا في النظام العالمي، متابعا: “هذا يشبه إلى حد كبير اللحظة التي شهدناها بعد الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية والحرب الباردة. وبالطبع، بعد الحرب العالمية الأولى، ارتكبنا أخطاء. أما بعد الحرب العالمية الثانية، كان التوازن صحيحا إلى حد ما. وبعد الحرب الباردة، أعتقد أننا أصبحنا كسولين فكريا”.
وفيما يتعلق بقمة “الناتو” المنعقدة، فقال ستوب إن هذا الاجتماع سيكون “تاريخيا”. وأشار إلى أن أحد أسباب ذلك هو عودة الحلف إلى مستويات الإنفاق الدفاعي التي كانت سائدة خلال الحرب الباردة.
المصدر: نوفوستي