شارك السفير السعودي لدى لبنان، وليد بخاري، عددا من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب، دقيقة صمت، اليوم الجمعة، أمام مرفأ بيروت في الذكرى السنوية الثالثة لانفجار 4 أغسطس.

ماكرون يوجه رسالة إلى اللبنانيين باللغة العربية في ذكرى انفجار مرفأ بيروت

ونشر وليد بخاري صورة جمعته مع السفراء والفعاليات، معلقا بالقول: "دقيقة صمت تكريما لأرواح ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وتضامنا مع أهالي الضحايا الذين نشاطرهم ألمهم، ونعلم كم هم تواقون لمعرفة الحقيقة".

دقيقة صمت تكريمًا لأرواح ضحايا #انفجار_مرفأ_بيروت، وتضامنًا مع أهالي الضحايا الذين نُشاطرهم ألمهم ونعلم كم هم تواقون لمعرفة #الحقيقة. pic.twitter.com/xP0MUdO9MV

— Waleed A. Bukhari (@bukhariwaleeed) August 4, 2023

وبعد ثلاث سنوات من انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة أكثر من 220 شخصا وتسبب بسقوط 6500 جريح، ما زال التحقيق في هذه الكارثة يواجه عراقيل عدة، حيث يتراجع معها الأمل بكشف الحقيقة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية أخبار لبنان انفجار مرفأ بيروت بيروت تويتر غوغل Google فيسبوك facebook انفجار مرفأ بیروت

إقرأ أيضاً:

“تيسلا” بين الحقيقة والخيال!

الولايات المتحدة – تحمل شركة “تيسلا” للسيارات الكهربائية والتي يعد إيلون ماسك حاليا أكبر المساهمين فيها، اسم المخترغ والعالم في مجال الكهروميكانيكا “نيكولا تيسلا” الذي دارت حوله أساطير عديدة.

أبرز هذه الأساطير تقول إن الجسم الفضائي الغامض الذي انفجر فوق الغابة السيبيرية فيما يُعرف بـ”ظاهرة تونغوسكا”، في عام 1908، لم يكن نيزكا ولا أي شيء آخر، بل حزمة من الطاقة الكهربائي أرسلها المخترع الأمريكي من أصل صربي، “نيكولا تيسلا” عبر آلاف الكيلومترات من برج “واردنكليف” الواقع بجزيرة لونغ آيلاند في نيويورك، حيث كان يجري تجاربه على النقل الكهربائي اللاسلكي.

يُلفت إلى أن الكثير من الأساطير حول هذا العالم ظهرت أثناء حياته، وهو لم يمانع في انتشارها على الإطلاق، بل على العكس، من خلال إحاطة أنشطته بهالة من الغموض وعدم التعليق عما يقال عنه، شجع على انتشار هذه الشائعات بشكل غير مباشر.

تنسب لـ “نيسلا” العديد من الاختراعات الهامة وحتى الغرائبية مثل اختراع أجهزة النقل الآني و”أشعة الموت” وآلات الزمن، كما تنسب له اختراعات لا علاقة له بها مثل التيار المتردد الذي كان اخترعه العالم الفرنسي هيبوليت بيكسي، قبل أن يُولد نيكولا تسلا.

يتردد أحيانا أن هذا العالم الشهير هو من اختراع المحولات الكهربائية، إلا أن ذلك ليس صحيحا تماما. تم إنتاج أول محول من قبل شركة “غانز” المجرية في عام 1870، وحينها كان تسلا قد بدأ لتوه دراسته الجامعية.

علاوة على ذلك، لم يخترع نيكولا تيسلا الرادار ولا الأشعة السينية. هذان الاختراعان وضع أسسهما، الفيزيائي الألماني هاينريش هيرتز.

الجدير بالذكر أيضا أن هذا المخترع الكبير والشهير لم يكمل تعليمه العالي. أثناء دراسته في السنة الثالثة من جامعة “غراتس” التقنية، أدمن على القمار وترتب على ذلك طرده من هناك. تبعا لذلك يُشاع بأن نيكولا تيسلا كانت لديه معرفة متواضعة إلى حد ما بالفيزياء.

إضافة إلى ذلك، يقيم البعض دراية هذا المخترع بالرياضيات بالسيئة، ويروي بعض شهود العيان من زملائه أنه كان يعاني من مشاكل في حساب التفاضل والتكامل.

من الأمور الأخرى الغريبة أن تيسلا كان أعلن في نهاية حياته أنه ابتكر “نظرية الأثير” التي تدحض نظرية النسبية. مع ذلك لم ينشر تسلا أي مقالات أو دراسات حول “نظرية الأثير”، ولم يُعثر على أي شيء حولها في وثائقه بعد وفاته.

من الأمور الجدلية الأخرى، ما تردد من أن المخترع أديسون كان يعاديه طول الوقت. في الرد على هذا الادعاء، يقال إن التنافس  بين المخترعين الاثنين الكبيرين تواصل لفترة قصيرى لم تتعد 6 أشهر حين عملا معا. في قوت لاحق عرض أديسون منحه بديلا عن مختبره بعد حريق عام 1895، وتبادل الرجلان المديح حيث وصف أديسون تيسلا بأنه عبقري، وأعرب الأخير عن إعجابه يمنجزات أديسون.

الأسطورة الأخيرة التي نسجت حول “تيسلا” تزعم أنه قاسى من الفقر قبل مماته. هذه الأسطورة صحيحة بعض الشيء، لكنه لم يعش من دون معاش تقاعدي. كان يتقاضى في ذلك الوقت حوالي 125 دولارا شهريا من شركة “ويستينغهاوس”. للمقارنة كان متوسط الأجور في نيويورك في ذلك الوقت حوالي 15 دولارا في الأسبوع.

كان الرجل ببساطة ينفق أكثر مما تحتمله إمكاناته. كان على سبيل المثال يقوم بإطعام الحمام في حديقة “سنترال بارك” في نيويورك، وأنفق مبالغ كبيرة على هذا العمل الخيري، لذلك يعزو خبراء ظروف التقشف التي مر بها إلى اختياره الشخصي وليس لضيق اليد.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ديوكوفيتش: هذه الحقيقة تطاردني!
  • مناوي: عجز اللسان وجف مداد القلم عن التعبير عن مدى الإشادة بهؤلاء الأبطال الذين وقفوا بشجاعة لحماية عرضهم وأرضهم
  • وصول نائب وزير الخارجية اليونانية إلى مطار بيروت
  • ريهام عبدالحكيم: أحب الغناء لبلدي وسعيدة بالمشاركة في مهرجان بيت الدين بلبنان
  • حرارة تلامس الـ70.. الأنواء العراقية تكشف الحقيقة
  • من هم الذين لن يكلمهم الله يوم القيامة؟.. الشيخ خالد الندي يجيب
  • إن تُطيعوا فريقًا من الذين أوتوا الكتاب .. رسالة تحذير إلهية للأمة في زمن الصهينة
  • بالصور.. وفد من الجبهة الوطنية يزور أهالي ضحايا الحادث الإقليمي
  • رقم صادم لأعداد الأجانب الذين أعدمتهم السعودية منذ مطلع العام
  • “تيسلا” بين الحقيقة والخيال!