شهيد يتهم أخنوش بالقيام بحملة انتخابية بالجهات ممولة من الميزانية العامة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
اتهم عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية) بمجلس النواب، الإثنين، رئيس الحكومة، بالقيام بحملة انتخابية بجهات البلاد بواسطة المال العام.
وقال شهيد في تعقيبه على جواب رئيس الحكومة في جلسة الأسئلة الشهرية، « أسفنا الشديد لاستمرار التضييق الحكومي على المعارضة السياسية والبرلمانية، وما يحز في النفس أننا نسمع أصواتا حكومية غير مسؤولة هنا وهناك، تنعت المعارضة بالضعف للتغطية على اختلالات التدبير الحكومي، في محاولة للهروب إلى الأمام ».
ويرى شهيد، أن « إضعاف المعارضة السياسية هو إضعاف للمؤسسات وللعمل البرلماني، ومساس خطير بحقوق المعارضة المكفولة دستوريا ».
وقال أيضا، « مرة أخرى تفضلون الابتعاد عن البرلمان الذي يعد الفضاء المؤسساتي الحر للنقاش السياسي الهادئ والعقلاني، تبتدعون أسلوبا غريبا بتهريب الحوار إلى النوادي بالجهات والأقاليم، خارج المؤسسات، وهو ما نعتبره حملة انتخابية في غير محلها مدعومة بالمالية العمومية التي يرفض استغلالها بأي شكل من الأشكال ».
وتحدث البرلماني الاتحادي، عن « زيارات للمدن بمختلف المناطق بسيارات الدولة وببنزين الدولة وبتغطية نفقات الإقامة والتغذية للوفود الوزاية وبتعبئة البنيات الإدارية والترابية »، مضيفا، « ماذا سننتظر في الأيام القادمة؟ هل ستجمعون السيد رئيس الحكومة الناس في الساحات العمومية والملاعب الرياضية على شاكلة اللجان الشعبية؟ هذا ما تبقى الآن ».
ويرى شهيد أن أعضاء الحكومة أصبحوا جاهزين وقادرين على تحمل مشاق السفر وقطع مئات الكلومترات للتواصل مع الرأي العام، وهم العاجزون وهن العاجزات عن التنقل لبضعة أمتار إلى البرلمان لأداء مهامهم المنصوص عليها دستوريا ».
واستمر شهيد في توجيه خطابه لأخنوش قائلا، « حضوركم وأعضاء الحكومة إلى البرلمان، واجب دستوري لا يقبل التهاون أو التأويل، والتزامكم بالإجابة عن الأسئلة الشفوية والكتابية التي يطرحها ممثلو الأمة المنتخبون ديمقراطيا وشعبيا، يصل صداه إلى أقصى نقطة في جغرافيتنا الوطنية، لأنه يجيب عن انتظارات المغاربة أينما كانوا ».
واتهم شهيد رئيس الحكومة بتعطيل المؤسسات وقتل السياسة في البلاد، متسائلا، « عن أي ديمقراطية تتحدثون أمام هذا التغول غير المسبوق ».
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة معارضة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة معارضة رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته عقب احتجاجات واسعة
الثورة نت /..
أعلن رئيس الوزراء البلغاري، روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته عقب احتجاجات شعبية واسعة في العاصمة صوفيا وعدة مدن، ضد الفساد في المنظومة الحكومية.
وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع رؤساء الأحزاب الحاكمة في بلغاريا: “أودّ إعلامكم أن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها.
وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.
وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر الماضي، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.
وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث ديسمبر الجاري إلى سحب مشروع الموازنة.
وكان الرئيس البلغاري، رومين راديف، قد دعا مطلع ديسمبر الجاري، الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على منصة “فيسبوك” أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.
وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.