طبيب منتخب مصر يعلن التشخيص المبدئي لإصابة مصطفى محمد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الإثنين، عن التشخيص المبدئي لإصابة مصطفى محمد لاعب منتخب مصر، والتي تعرض لها في مباراة غينيا بيساو.
وقال الاتحاد في بيان: كشف محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر الأول تعرض مصطفى محمد مهاجم المنتخب لإصابة في أربطة الركبة خلال مباراة غينيا بيساو، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 ضمن مواجهات الجولة الرابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 والتي أقيمت بغينيا بيساو، وسيخضع اللاعب لآشعة بعد العودة للقاهرة".
واكتفى منتخب مصر بالتعادل مع مضيفه منتخب غينيا بيساو، ضمن منافسات الجولة الرابعة بالمجموعة الأولى بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا.
وتقدم منتخب غينيا بيساو في الدقيقة 42 عن طريق ماما بالدي، قبل أن يدرك محمد صلاح التعادل للمنتخب المصري في الدقيقة 70.
ورفع منتخب مصر رصيده إلى عشر نقاط في صدارة المجموعة، بفارق أربع نقاط عن منتخب غينيا بيساو صاحب المركز الثاني، وبفارق سبع نقاط عن منتخب بوركينا فاسو الذي سيواجه سيراليون صاحب المركز الرابع برصيد أربع نقاط.
ويحتل منتخب إثيوبيا المركز الخامس (قبل الأخير) برصيد ثلاث نقاط، ويتذيل منتخب جيبوتي الترتيب برصيد نقطة واحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر الاتحاد المصري لكرة القدم مصطفى محمد غينيا بيساو كأس العالم 2026 غینیا بیساو منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: إسرائيل قصفت أحد مبني تابع للوزارة أدى لإصابة موظفين
شهدت العاصمة الإيرانية طهران تصعيدًا جديدًا في خضم الاشتباك المتصاعد مع إسرائيل، حيث نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن نائب وزير الخارجية سعيد خطيب زاده قوله إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت أحد مباني وزارة الخارجية، ما أدى إلى إصابة عدد من الموظفين.
وبحسب وكالة إرنا الايرانية، وقع القصف في ساعة متأخرة من مساء الأحد، واستهدف مقرًا إدارياً داخل الحرم الدبلوماسي لوزارة الخارجية، ما أسفر عن جرحى من الطاقم العاملين هناك.
وقال خطيبزاده إن الغارة جاءت "في سياق التصعيد غير المسبوق من الجانب الإسرائيلي"، الذي ركّز ضرباته خلال الأيام الماضية على المنشآت العسكرية والنووية في إيران.
لأول مرة .. ايران تعترف باستخدام صواريخ جديدة لتدمير عمق إسرائيل
المعاملة بالمثل.. إيران تحرق عقل إسرائيل النووي
ولم تورد الصحيفة الرسمية تفاصيل إضافية عن نوعية الذخائر المستخدمة، أو المواقع الأخرى التي استهدفتها المقاتلات الإسرائيلية، سوى تأكيد أن "العمل مستمر لتقييم الخسائر والإصابات".
ويأتي الهجوم ضمن جولة جديدة من الضربات الجوية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، التي شهدت منذ يوم الجمعة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع حساسة مثل منشآت نطنز وأصفهان النووية، بالإضافة إلى مقتل قيادات عسكرية بارزة في الحرس الثوري والتشويش على القدرة الصاروخية الإيرانية .
وفي المقابل، نفذت إيران هجمات صاروخية واسعة النطاق، أطلقت خلالها مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة باتجاه المدن الرئيسية في إسرائيل، مستهدفة تل أبيب وحيفا وجنوب البلاد، وسجلت إصابات بين المدنيين رغم اعتراض منظومات “القبة الحديدية” معظم الصواريخ .
استهداف مبنى حكومي ضمن مجمع وزارة الخارجية يُعدّ تحولاً نوعياً ملحوظاً، ففي حين أن إسرائيل ركّزت سابقاً ضرباتها على منشآت ومنابر عسكرية، فإن تطور استهداف مرافق مدنية أو حكومية يدل على تصعيد باتجاه اختراق العزل بين المدني والعسكر، ويمثّل خطوة نحو حرب مفتوحة تستهدف رموز الدولة الإيرانية.
وفي هذا السياق، قال نائب وزير الخارجية إن "إسرائيل تجاوزت كل خطوط التسوية"، في إشارة إلى تحول من ضربات محدودة إلى ضرب مؤسّسات الدولة المباشرة.
وحتى الآن، اكتفت السلطات الإيرانية بإصدار بيانات رسمية وردّت عبر خطيبزاده بإدانة العملية، لكنها لم تكشف ما إذا كانت ستردّ مباشرة على هذا الاستهداف، بينما تتجه الأنظار إلى منهجية الرد العسكري الإيراني المرتقب، وسط مخاوف من انفجار مواجهة تشمل مبادلات مضادة في عمق الأراضي الإسرائيلية، أو ضرب مصالح ثالثة في المنطقة.
وتكشف الغارة أن الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران دخلت مرحلة جديدة تتخطى استهداف القدرات النووية والعسكرية لتطال مؤسسات الدولة المدنية.