بعد تحذير ترامب بسرعة الإخلاء.. الاف الايرانيين يهربون من طهران | صور
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، تدفق آلاف المواطنين عبر قوافل متجهة شمالاً، هرباً من تصعيد الضربات الجوية الإسرائيلية التي أدت إلى موجة جديدة من الخوف والقلق بين السكان، بحسب تقرير لرويترز.
ويأتي هذا المشهد في إيران عقب التهديدات التي أطلقها الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى الايرانيين بأنه “على الجميع إخلاء العاصمة طهران فورا” وتحذيره بأنه فور مغادرته "سيحدث شيئا كبيرا".
واطلقت القوات الاسرائيلية رسائل تهديد إلى المدنيين الإيرانيين بضرورة "ترك مناطق محددة" قبل استهدافات مقرّرة، ما دفع كثيراً من العائلات إلى مغادرة طهران.
وأظهرت مشاهد بثتها وكالات أنباء وسط المدينة أزدحاماً خانقاً على الطرق الرئيسية، بما في ذلك الطريق السريع المؤدي إلى جبال ألبرز وشاطئ بحر قزوين، حيث يتحرك الناس إلى مناطق جبلية ومدن باردة أقل تهديداً.
وفي ظل النقص الحاد في الوقود وتراجع الاتصال بالإنترنت إلى النصف، تداخل القلق على مستقبل الحرب مع أزمة لوجستية تتطلب تدابير استثنائية: طوابير أمام محطات الوقود، آلاف السيارات عالقة على الطرق لفترات تصل لسبع ساعات، في حين ساهمت هذه الضغوط في تباطؤ حركة التهجير وكثافة الحوادث المرورية.
وتعاني الأسر من مفارقات هذا الوضع القائم على تهديدات عسكرية واسعة وأزمة إنسانية متنامية.
فعلى مستوى من الراحة والنسيان المؤقت، هربت بعض العائلات إلى أماكن تأوي مؤقتاً، في حين توفر شركات الضيافة الخاصة والفنادق الريفية التي تنتشر في المناطق القريبة وظائف مؤقتة وفرص لوجستية ملاذًا آمناً، لكنها تعاني دوماً من ازدحام شديد وعجز عن استقبال المزيد من النازحين .
وقالت إحدى العائلات التي توجهت نحو مازانداران، على بعد 160 كيلومتراً من طهران: "لم يعد لدينا خيار غير الانسحاب.. لا يمكننا تحمل القصف الليلي المستمر"، ومشيرة إلى أن أطفالهم يشعرون بالقلق من أصوات الانفجارات ليلة بعد ليلة، ولا يجدون ملجأً آمناً سوى الخروج من العاصمة، رغم ضعف البنية التحتية البديلة .
في موازاة ذلك، استنكرت السلطات مسؤوليّة نقل الرسائل التحذيرية – التي صنفتها طهران بأنها "حرب نفسية" أمريكية إسرائيلية – وإلهام الخروج الجماعي، ودعت الناس إلى الثقة بأن الدولة تُمكّن الجيوب الآمنة لرد نوعي وحماية للعاصمة. إلا أن هذا التضارب بين التحذيرات الرسمية والبراغماتية الفردية لم يعد قابلاً للتخميد وسط الأزمة الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طهران ترامب اخلاء طهران الحرب الايرانية الاسرائيلية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
قمة مجموعة السبع.. تحذير من انقسام عالمي وندم على غياب الثامن
وكالات:
افتتح رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يوم الاثنين، قمة مجموعة الدول السبع (G7)، مؤكدًا للقادة أنهم يجتمعون في “إحدى اللحظات الفارقة في التاريخ”.
أشار كارني إلى أن العالم أصبح “أكثر انقسامًا وخطورة” مقارنة بالقمم السابقة، مستذكرًا لحظات محورية كاجتماع المجموعة بعد سقوط جدار برلين أو هجمات 11 سبتمبر.
وأكد أن العالم يتطلع إلى قادة G7 “لقيادة المرحلة”، متوقعًا نقاشات صريحة على مدى يومين، ومشددًا على أن الاتفاقات -حتى لو لم تُحقق بالإجماع دائمًا- سيكون لها أثر ملموس على الشعوب.
عقب لقائه الثنائي مع كارني، مازح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن “مجموعة السبع كانت سابقًا مجموعة الثماني”، في إشارة إلى استبعاد روسيا.
وبجانب كارني الصامت، حمّل ترامب سلفه باراك أوباما ورئيس الوزراء الكندي الأسبق جاستن ترودو مسؤولية إخراج روسيا من المجموعة إثر غزوها شبه جزيرة القرم عام 2014.
صرّح ترامب: “أوباما وشخص يُدعى ترودو لم يرغبا بوجود روسيا، وأعتقد أن ذلك كان خطأ، لأنه ما كانت لتقع الحرب الآن”، في إشارة إلى الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا.
أضاف ترامب أنه في ذلك الوقت لم يكن يعتبر روسيا أو رئيسها فلاديمير بوتين عدوًا، مؤكدًا: “لم تكن هناك فكرة عن العداء – ولو كنت رئيسًا آنذاك، لما وقعت هذه الحرب من الأساس”.
وعند سؤاله عما إذا كان يجب دعوة بوتين مجددًا للانضمام إلى مجموعة السبع، أجاب: “لن أقول إنه يجب دعوته الآن، ربما لأن الكثير من المياه جرت تحت الجسر، لكن كان ذلك خطأ كبيرًا”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن “بوتين يتحدث إليّ، ولا يتحدث إلى أحد غيري، لأنه شعر بالإهانة بعد طرده من مجموعة الثماني”.
لم يعلق كارني على تصريحات ترامب، بينما من المقرر أن يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القمة كضيف يوم الثلاثاء.
على خلاف تصريحات ترامب، فإن رئيس الوزراء الكندي الأسبق ستيفن هاربر هو من لعب دورًا أساسيًا في استبعاد بوتين من المجموعة. فبعد أشهر من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، واجه هاربر بوتين في لقاء خاص قبل قمة مجموعة العشرين في أستراليا، وقال له بحدة: “أعتقد أنني سأصافحك، لكن لدي شيء واحد فقط لأقوله لك: عليك أن تخرج من أوكرانيا”.
مع تولي جاستن ترودو السلطة في أوتاوا عام 2015، كانت روسيا قد غادرت بالفعل مجموعة السبع. ورغم أن ترامب أصاب في قوله إن رئيس وزراء كندا آنذاك لم يكن من أنصار بوتين، إلا أن جميع قادة الأحزاب الكبرى في البلاد وقفوا صفًا واحدًا خلف أوكرانيا، بمن فيهم كارني الذي تتطابق سياساته تجاه أوكرانيا مع تلك التي اتبعها كل من ترودو وهاربر.
واختتم ترامب حديثه بالإشارة إلى أنه “ليس من السيئ” التفكير في ضم الصين إلى مجموعة السبع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...