كشف السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إيران تختار أهدافها في إسرائيل بدقة، حيث إن مهاجمة معامل التكرير في حيفا بسبب إنتاجه 9 مليون طن في العام.

وتابع السفير هريدي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الولايات المتحدة الأمريكية قد ترسل قوات خاصة لاقتحام محطة فوردو النووية الإيرانية لأنها في أعماق الجبال ولا توجد قنابل يمكنها الوصول لها.

وتابع السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه من مصلحة أمريكا العمل على تهدئة الوضع بين إسرائيل وإيران حتى من خلال بوتين، لأن تطور الأحداث ليس في مصلحة أحد.

وقال إن هناك اتفاقيات تعاون إستراتيجي بين إيران وروسيا وكذلك بين روسيا والصين وكذلك هناك دعم طهران لموسكو في حربها على أوكرانيا.

واستطرد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن روسيا والصين لن تسمحا بهزيمة كبرى لإيران أو إسقاط نظام الثورة الحالي وهو الهدف الذي يعمل عليه الصهيوأمريكي الذي يركز على نظام الملالي.

وأوضح السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن التقارير الصادرة من إيران تتحدث عن رغبة الشعب الإيراني في امتلاك القنبلة الذرية.

طباعة شارك حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق أحمد موسى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق أحمد موسى مساعد وزیر الخارجیة الأسبق السفیر حسین هریدی

إقرأ أيضاً:

أمريكا..اعتقال رجل من كاليفورنيا بتهمة إرسال أموال إلى داعش

(CNN)-- ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الجمعة، القبض على رجل في لونغ بيتش، بولاية كاليفورنيا، بتهمة إرسال أموال إلى تنظيم (داعش)، المُصنّف كمنظمة إرهابية أجنبية، وفقا لوزارة العدل الأمريكية.

وقالت وزارة العدل في بيان، إن مارك لورينزو فيلانوفا، البالغ من العمر 28 عامًا، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة من أصل فلبيني، يواجه عقوبة فيدرالية بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا لمحاولته تقديم دعم مادي لداعش.

وأفاد المحققون بأن فيلانوفا كان على تواصل مع شخصين عرّفا عن نفسيهما كمقاتلين في داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا العام.

وفي تلك الرسائل، يزُعم أن فيلانوفا أعرب عن رغبته في دعم داعش وعرض إرسال أموال لدعم أنشطة التنظيم.

وقال: "إنه لشرف لنا أن نقاتل ونموت من أجل ديننا. إنه أفضل طريق لدخول الجنة". وزُعم أن فيلانوفا كتب إلى مقاتلي داعش: "يوما ما قريبا سأنضم إليكم".

وعلى مدار خمسة أشهر، أرسل فيلانوفا 12 دفعة من الأموال بلغ مجموعها 1615 دولارًا أمريكيا إلى وسيطين تمكنا من الوصول إلى الأموال في الخارج، وفقا لسجلات ويسترن يونيون التي استشهدت بها وزارة العدل.

وخلال اعتقاله، عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي على ما يبدو أنها قنبلة في غرفة نومه، وفقا لصور منشورة على حسابات مكتب التحقيقات الفيدرالي على منصتي "فيسبوك" و"إكس".

وقال باتريك غراندي، القائم بأعمال مساعد المدير المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس أنجلوس: "يُزعم أن السيد فيلانوفا قدم الدعم المالي لجماعة إرهابية تستهدف الولايات المتحدة ومصالحنا في أنحاء العالم، وأعلن الولاء لها".

وفي وقت سابق من هذا العام، أُلقي القبض على عضو سابق في الحرس الوطني لميشيغان، يبلغ من العمر 19 عامًا، بعد محاولته المزعومة تنفيذ مخطط لإطلاق نار جماعي في قاعدة عسكرية أمريكية في ميشيغان لصالح داعش.

وتم إلقاء القبض على عمار عبدالمجيد محمد سعيد في اليوم المحدد للهجوم، بعد أن زار منطقة قريبة من القاعدة العسكرية، وأطلق طائرة بدون طيار دعماً لخطة الهجوم، بحسب وزارة العدل.

ويُزعم أنه خطط لمهاجمة قيادة الدبابات والسيارات والتسليح التابعة للجيش، والتي توجد في إحدى ضواحي ديترويت، وتدير سلسلة إمداد الجيش بالدبابات.

ويقول الادعاء إنه عرض المساعدة على ضباط إنفاذ القانون كانوا متخفين في تنفيذ الهجوم من خلال تدريبهم على استخدام الأسلحة النارية وصنع زجاجات المولوتوف، وتوفير ذخائر خارقة للدروع ومخازن ذخيرة للهجوم.

ووُجهت إلى سعيد تهمة محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، ونشر معلومات تتعلق بجهاز تفجير.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: سنفاوض أمريكا وبأيدينا السلاح
  • فيديو.. انفجارات قرب محطة زابوريجيا النووية
  • السيطرة على حريق بالقرب من محطة «زابوريجيا» النووية
  • إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا
  • حريق قرب محطة زابوريجيا النووية بعد قصف أوكراني
  • أمريكا..اعتقال رجل من كاليفورنيا بتهمة إرسال أموال إلى داعش
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل أعلنت استخدامها التجويع أداة للضغط على حماس
  • دبلوماسي سابق: إسرائيل أعلنت استخدامها التجويع أداة للضغط على حماس
  • أمريكا و13 دولة أوروبية: الاستخبارات الإيرانية تنتهك سيادتنا وتستهدف معارضين ومسؤولين
  • وزير الخارجية الفرنسي: مؤسسة غزة الإنسانية بقيادة أمريكا وإسرائيل مخزية