الركراكي: سنحاول أن نمزج بين جودة اللعب وتحقيق النتيجة في مقابلة الثلاثاء
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الاثنين، أن هدف أسود الأطلس هو البقاء على رأس المجموعة الخامسة في الإقصائيات الإفريقية لكأس العالم 2026 لكرة القدم، والاقتراب أكثر من التأهل.
وأوضح الركراكي، في ندوة صحفية خصصت للحديث عن مباراة منتخبي المغرب والكونغو برازافيل التي ستجرى الثلاثاء بالملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الرابعة للمجموعة الخامسة، أن “علينا الفوز في المباراة أمام الكونغو برازافيل وضمان المركز الأول في المجموعة، لأن هدفنا الأساسي هو التأهل إلى كأس العالم المقبل”.
وقال الناخب الوطني “إننا عازمون على شحذ كثافتنا الهجومية لتقديم أفضل ما لدينا في المباراة”.
ويرى في هذا الإطار أن “هدفنا هو انتزاع نقاط الفوز الثلاث، وسنحاول أن نمزج بين جودة اللعب وتحقيق النتيجة، لاسيما وأننا نلعب أمام جمهورنا وفي ظل ظروف مثالية”.
وسجل أنه “من المهم إيجاد أفضل توازن لإشراك أفضل العناصر، مع منح مزيد من الوقت لإيجاد أفضل تركيبة هجومية”، مضيفا “أننا نتوفر على دكة احتياط تضم لاعبين من أعلى مستوى”.
وأضاف أن “الأهم هو خلق التوازن داخل المجموعة، وفي حال رأيت أن لاعبا بعينه بإمكانه تقديم إضافة على مستوى الأداء، سأشركه من دون تردد”.
وعلاقة بإلياس بن صغير، كشف الركراكي أنه لاعب “يمنحنا مزيدا من التوازن في العمليات الهجومية. وجوده معنا يمنحنا مزيدا من الخيارات على المستوى الهجومي”.
وعلى مستوى وسط الميدان، أوضح أن “أسامة العزوزي لاعب واعد بالنسبة للمنتخب الوطني، وسيقدم، إلى جانب سفيان أمرابط ضغطا كرويا وبدنيا من شأنه خلق الفارق لا محالة”.
وأشار الناخب الوطني إلى “أننا نتوفر على مجموعة همها الوحيد هو الانتصار والتقدم بشكل جماعي”، موضحا أن على اللاعبين التحلي بالتركيز أمام منتخب الكونغو برازافيل بغية ضمان نقاط الفوز.
ويرى الركراكي أنه “يبقى من الصعب اللعب ضد فرق تعتمد على الدفاع المتأخر، غير أن الأمر يرجع إلينا لإيجاد الحلول والنجاعة الهجومية لفتح المساحات والذهاب لتسجيل الأهداف من أجل تحقيق الانتصار”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أبناء طرطوس: زيادة الرواتب تزيد الأمل بمستقبل أفضل
طرطوس-سانا
أكد عدد من أبناء محافظة طرطوس أن المرسومين التشريعيين بزيادة الرواتب 200 بالمئة للموظفين والمتقاعدين سيكون لهما تأثير إيجابي على جميع مناحي الحياة، معربين عن تفاؤلهم بالمرحلة القادمة للبلاد والأمل بمستقبل أفضل لسوريا.
ثناء رشيد موظفة متقاعدة بينت لمراسل سانا أن هذا القرار أدخل البهجة والتفاؤل والراحة لقلبها، وأنه سيؤثر على حياتها إيجابياً، ويرفع من مستوى معيشتها، ويخفف من عبء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد.
المهندسة لينا كفا التي تعمل في القطاع الخاص رأت أنه، اليوم وبفضل آليات الرقابة المحسنة ودعم الإنتاج المحلي أصبح هناك فرصة حقيقية لتجنب الأخطاء السابقة وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الخطوة الإيجابية، لافتة إلى أنه مع زيادة الدعم والاهتمام بالقطاع العام، سيحصل تحسن ملحوظ في الخدمات وبيئة العمل، مما ينعكس إيجاباً على أداء المؤسسات ورضا الموظفين.
واعتبر الشاب رامي مرهج أن هذه الزيادة خطوة إيجابية تُظهر اهتمام الحكومة بتحسين مستوى المعيشة، ما يعزز ثقة المواطنين بها، حيث بدأت ترجمة الأقوال إلى أفعال.
واقترح مرهج عدة أمور لتحسين الوضع الاقتصادي إلى جانب زيادة الرواتب، منها دعم المشاريع الصغيرة لخلق فرص عمل، وتعزيز الإنتاج المحلي في الزراعة والصناعة، معتبراً أن الزيادة ستخفف بعض الصعوبات، وخاصة للمتقاعدين ليتمتعوا بحياة كريمة.
تابعوا أخبار سانا على