البنتاغون ينفي استخدام إسرائيل لرصيف غزة خلال تحرير الرهائن
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
سعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الإثنين إلى تبديد ما قالت إنها تصورات خاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن إسرائيل نظمت جزءا من عمليات إنقاذ الرهائن عبر الرصيف العائم الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة غزة، بينما قالت الأمم المتحدة إنها ستراجع الإجراءات الأمنية قبل استئناف تسليم المساعدات عبر الرصيف.
وردّ المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر على "بعض الادعاءات غير الدقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي"، مؤكدا على أن الرصيف لم يستخدم في العملية العسكرية الإسرائيلية يوم السبت لإنقاذ 4 رهائن كانت تحتجزهم حركة حماس.
وأقرّ رايدر بتحليق طائرات هليكوبتر إسرائيلية في منطقة "قريبة" من الرصيف، وقال: "الرصيف والمعدات والأفراد الذين يدعمون هذه الجهود الإنسانية لا علاقة لهم بعملية الإنقاذ التي نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي".
واستأنف الجيش الأميركي لفترة وجيزة تفريغ المساعدات يوم السبت للمرة الأولى منذ أكثر من عشرة أيام، لكن سوء أحوال البحر أوقف حركة المساعدات يومي الأحد والإثنين.
وكانت العملية قد عُلقت مؤقتا لإصلاح الرصيف بعد انفصال جزء منه.
ولم تستأنف الأمم المتحدة بعد نقل المساعدات من الرصيف إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وقالت رئيسة البرنامج سيندي مكين يوم الأحد إن المخازن تعرضت للقصف يوم السبت وأصيب شخص واحد.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن مشاركة المنظمة في عمليات الرصيف ستظل معلقة "حتى إجراء تقييم شامل للوضع الأمني لضمان سلامة موظفينا وشركائنا".
وأضاف أن "ما يثير المخاوف الأمنية في الأمم المتحدة هو أننا نواصل السعي لتوصيل المساعدات في منطقة حرب نشطة. إننا نعيد تقييم وضعنا الأمني باستمرار، ونعيد تقييم عملياتنا باستمرار للتأكد من سلامة موظفينا، وبنفس القدر من الأهمية، (سلامة) الأشخاص الذين يحاولون الحصول على المساعدات".
وبدأت المساعدات في الوصول عبر الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة في 17 مايو، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المخازن، أي نحو 900 طن، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 28 مايو وقف العمليات لإصلاح الرصيف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنتاغون وسائل التواصل الاجتماعي حماس الجيش الأميركي الأمم المتحدة المساعدات البنتاغون الرصيف العائم غزة البنتاغون وسائل التواصل الاجتماعي حماس الجيش الأميركي الأمم المتحدة المساعدات أخبار فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحذّر إسرائيل: أوقفوا المجازر في غزة أو واجهوا إجراءات حاسمة
هددت المملكة المتحدة باتخاذ "إجراءات حاسمة" ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدد على قطاع غزة وترفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
جاء هذا التحذير عقب لقاء جمع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بملك الأردن عبد الله الثاني في لندن، حيث ناقشا خطورة الوضع الإنساني في غزة والتطورات المثيرة للقلق في الضفة الغربية.
صرّح متحدث باسم الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء شدد على أنه إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، فإن المملكة المتحدة وشركاءها سيتخذون مزيدًا من الإجراءات الحاسمة ردًا على ذلك.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، خاصة بعد مقتل عشرات المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية. وصف وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، هاميش فالكونر، الإجراءات الإسرائيلية بأنها "غير إنسانية وتزيد من معاناة المدنيين"، داعيًا إلى تحقيق مستقل في الحوادث التي وقعت عند نقاط توزيع المساعدات.
الفيدرالي الروسي: بريطانيا هي المصدر الرئيسي لمعظم الأزمات العالمية
بريطانيا: بناء 12 غواصة و6 مصانع أسلحة ضمن مراجعة استراتيجية الدفاع
على الصعيد السياسي، تواجه حكومة ستارمر ضغوطًا متزايدة من داخل البرلمان وخارجه، حيث طالب نواب من مختلف الأحزاب بفرض عقوبات على إسرائيل ووقف تصدير الأسلحة إليها. كما شهدت لندن مظاهرات حاشدة تطالب بإنهاء الدعم البريطاني لإسرائيل في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
في هذا السياق، أرسل أكثر من 800 محامٍ وقاضٍ وأكاديمي بريطاني رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء، دعوه فيها إلى فرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية واتخاذ خطوات لمنع ومعاقبة "الإبادة الجماعية" في غزة، مؤكدين على ضرورة التزام المملكة المتحدة بواجباتها القانونية الدولية.
وتُعد هذه التطورات مؤشرًا على تحول في الموقف البريطاني تجاه الصراع في غزة، مع تصاعد الدعوات لاتخاذ إجراءات ملموسة لوقف العنف وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين.