استطلاع: غالبية الشباب البريطانيين لا يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تكون موجودة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
رصد استطلاع للرأي في بريطانيا وجود فجوة واسعة بين الاتجاه السياسي السائد في البلاد وما يعتقده غالبية الشباب بشأن إسرائيل وفلسطين.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه موقع "UnHerd" وشمل 1012 شخصا من الفئة العمرية 18-24 سنة؛ أن 54 في المئة لا يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تكون موجودة، في حين قال 21 في المئة عكس ذلك.
وتؤكد نتيجة هذا الاستطلاع استطلاعا سابقا أجرته مؤسسة يوجوف، وأظهر انخفاض التأييد لإسرائيل بين البريطانيين بشكل عام إلى 16 في المئة فقط.
ويشير الاستطلاع الجديد لموقع "UnHerd" إلى أن أكثر من نصف الشباب في بريطانيا يعتقدون بأن إسرائيل هي المسؤولية عما يجري في غزة، في حين حمّل نحو ربعهم المسؤولية لحماس، بينما قال 19 في المئة إن الطرفين يتحملان المسؤولين بالتساوي.
وأثارت هذه النتيجة انتقاد الموقع الذي المحسوب على اليمين في بريطانيا، معتبرا النتيجة مؤشرا آخر على تأثير منصة تيك توك على الشباب. وتواجه المنصة الصينية ضغوطا بالفعل من الحكومات الغربية بحجة عدم فرض قيود صارمة على المحتوى المؤيد للفلسطينيين والمناهض لإسرائيل.
وأشار الاستطلاع أيضا إلى أن الشباب البريطانيين أكثر اهتماما بالحرب في غزة مقارنة بأي حرب أخرى، مثل حرب أوكرانيا أو التوترات بين الصين والولايات المتحدة، حيث قال 38 في المئة إنهم مهتمون جدا بحرب غزة و28 في المئة قالوا إنهم مهتمون بشكل ما، مقابل 19 في المئة و44 في المئة بالنسبة لأوكرانيا.
وكان استطلاع آخر نشرت نتائجه الشهر الماضي قد أشار إلى أن أكثر من ثلث طلاب أبرز الجامعات البريطانية يرون أن "هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي عمل معقول من أعمال المقاومة".
وبحسب صحيفة ديلي ميل اليمينية، فإن ما يقرب من 40 في المئة من الطلاب في جامعات مجموعة راسل (مجموعة من 24 جامعة ينظر إليها على أنها أفضل الجامعات البريطانية) يعتقدون بأن الهجمات التي وقعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي كانت عملا مُتَفهما من أعمال المقاومة.
وقالت الصحيفة: "أظهر استطلاع لآراء طلاب الجامعات أن ثلثهم فقط يعتبرون هجوم حماس الذي أشعل حربا جديدة في المنطقة هجوما إرهابيا". وقد اعتبرت الصحيفة هذه النتيجة بأنها مؤشر على "معاداة السامية" في الجامعات.
وأُجري الاستطلاع بتكليف من مؤسسة "قف معنا (StandWithUs UK) المؤيدة لـ"إسرائيل" ونفذته شركة "سافانتا"، حيث شمل أكثر من ألف طالب موزعين على 20 جامعة.
وكشف الاستطلاع عن أن 29 في المئة من الطلاب يعتقدون أن هجوم حماس كان "عملا مفهوما من أعمال المقاومة"، وارتفع هذا العدد إلى 38 بالمئة بين طلاب جامعات مجموعة راسل، الذين يُنظر إليهم على أنهم "الأفضل والألمع".
ووجد الاستطلاع أيضا أن 38 في المئة من الأشخاص الذين شملتهم عينة الاستطلاع، يتفقون على أن الطلاب الذين يدعمون "إسرائيل" علنا في الحرم الجامعي يجب أن "يتوقعوا" سوء المعاملة. ولم يرفض سوى 31 بالمئة من الطلاب ذلك صراحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استطلاع بريطانيا الشباب إسرائيل غزة بريطانيا إسرائيل فلسطين غزة الشباب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن إسرائیل فی المئة المئة من
إقرأ أيضاً:
طرق دبي تطلق نظاماً ذكياً للفحص الآلي لسكك مترو دبي
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بالتعاون مع شركتي "كيوليس إم إتش آي" و"فيوتشر مينتنانس تكنولوجيز (FMT)"، نظاماً متطوراً للفحص الآلي للبنية التحتية للسكك الحديدية في مترو دبي، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك في خطوة تعكس التزام الإمارة بتبني الحلول الرقمية لتعزيز كفاءة البنية التحتية واستدامتها.
ويعتمد النظام الجديد على منصة روبوتية متقدمة مزودة بأجهزة استشعار ضوئي (LiDAR)، وأشعة ليزر، وكاميرات تصوير ثلاثي الأبعاد، قادرة على إجراء عمليات فحص ذاتية لمسارات السكك الحديدية والبنية التحتية الحيوية بدقة عالية، ما يسهم في تعزيز سلامة الشبكة واستدامة أدائها التشغيلي.
وقال عبد المحسن إبراهيم يونس، المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات في الهيئة، إن إطلاق هذا النظام يمثل نقلة نوعية في عمليات الصيانة، ويعكس ريادة دبي في استخدام التقنيات الذكية لتحسين موثوقية وكفاءة منظومة مترو دبي، مشيراً إلى أن المشروع يتماشى مع رؤية دبي لتكون مدينة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكد ديفيد فرانكس، المدير العام لشركة "كيوليس إم إتش آي"، أن النظام الجديد يشكل تحولاً جذرياً في إدارة الصيانة من خلال تعزيز مستويات السلامة وتحسين القدرة على اتخاذ القرار القائم على البيانات، ما يدعم استدامة البنية التحتية للسكك الحديدية في الإمارة.
بدوره، أوضح لويك أيول، الرئيس التنفيذي لشركة "فيوتشر مينتنانس تكنولوجيز (FMT)"، أن إدخال هذه التكنولوجيا إلى مترو دبي يؤكد التزام الأطراف الثلاثة بتوظيف الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تطوير أداء النقل الحضري، وتحقيق مستويات متقدمة من الاستدامة والموثوقية.
وأشار بيان الهيئة إلى أن النظام يسهم في تقليص الحاجة إلى الفحص اليدوي بنسبة تصل إلى 70 في المئة، وتحسين القدرة على تقييم حالة السكك بنسبة 40 في المئة، كما يساهم التشغيل الآلي في تقليص مدة الفحص بنسبة تصل إلى 75 في المئة، ما يقلل زمن العمل البشري من 2400 ساعة إلى نحو 700 ساعة فقط، إضافة إلى تمكين استراتيجيات صيانة استباقية تقلل التكاليف الدورية بنسبة 25 في المئة، وتوفر تحليلات بيانات فورية تسهم في رفع كفاءة إدارة الموارد بنسبة 40 في المئة.
وأكدت الهيئة أن النظام يعكس التزام دبي بتسريع التحول الرقمي في قطاع النقل، وتقديم حلول مبتكرة تدعم جودة الحياة، وترسّخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار والتنقل الذكي.