عاد ترامب وتراجعت السمعة.. ثقة العالم بأميركا تهتز مجدداً
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أظهر استطلاع جديد أن شعبية الولايات المتحدة تراجعت عالمياً منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، حيث انخفضت الثقة به كقائد عالمي في معظم الدول، باستثناء المجر. اعلان
كشفت دراسة حديثة أجراها مركز "بيو" للأبحاث أن صورة الولايات المتحدة في الخارج شهدت تدهوراً ملحوظاً منذ عودة دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة، إذ انخفضت نسبة التأييد لواشنطن في معظم الدول التي شملها الاستطلاع، لا سيّما في أوروبا.
وشمل الاستطلاع، الذي أُجري بين أواخر فبراير وأوائل أبريل، آراء مواطنين من 24 دولة، بينها عشر دول أوروبية، وأظهر تراجعاً كبيراً في النظرة الإيجابية إلى الولايات المتحدة مقارنةً بفصل الربيع من عام 2024.
وأعرب معظم المشاركين عن عدم ثقتهم في ترامب كقائد عالمي، وشككوا بقدرته على معالجة التحديات الدولية الكبرى، مثل الحربين في أوكرانيا وغزة، وتغير المناخ، وسياسات الهجرة الأميركية.
Relatedترامب يأمر بنشر قوات المارينز في لوس أنجلوس ويهدد باعتقال حاكم كاليفورنيابعد حرب الرسوم.. ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الصينسهم تسلا يرتفع مع هدوء الخلاف بين ترامب وماسك واقتراب موعد إطلاق الروبوتاتوسبق أن تراجعت شعبية الولايات المتحدة في ولايته الأولى عام 2016، قبل أن تعود إلى مستوياتها السابقة خلال رئاسة جو بايدن، وفق بيانات مركز "بيو"، الذي يُعرّف نفسه كمؤسسة بحثية مستقلة غير حزبية.
وفي أوروبا، برزت المجر كاستثناء لافت، إذ كانت الدولة الوحيدة التي أبدت فيها أغلبية المشاركين ثقتها في ترامب.
وعبّر غالبية المستطلَعين عن اعتقادهم بأن ترامب "خطر" و"متعجرف"، بينما قلّة فقط وصفته بـ"الصادق". في المقابل، رأى عدد كبير منهم أنه "قائد قوي".
وإلى جانب ترامب، قاس الاستطلاع أيضاً مستويات الثقة العالمية بكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جينبينغ. وتصدّر ماكرون القائمة بنسبة ثقة بلغت 46% كمتوسط عام، مقابل 34% لترامب، و25% لشي، و16% فقط لبوتين. اللافت أن شعبية ماكرون في بلاده كانت أقل، إذ أعرب 35% فقط من الفرنسيين عن ثقتهم به.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران المساعدات الإنسانية ـ إغاثة استطلاع رأي الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب أوروبا إسرائيل دونالد ترامب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران المساعدات الإنسانية ـ إغاثة اعتداء إسرائيل البرنامج الايراني النووي سوريا مدارس مدرسة العراق ليبيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تأمر موظفي سفاراتها غير الأساسيين بمغادرة الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات
يمن مونيتور/ الغارديان البريطانية/ ترجمة خاصة:
أمرت الولايات المتحدة بمغادرة الموظفين الدبلوماسيين “غير الأساسيين” وعائلاتهم من سفاراتها في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية في المنطقة.
ويأتي خفض الوجود الدبلوماسي الأميركي في الوقت الذي هددت فيه إيران باستهداف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة إذا تعرضت للهجوم، في حين قال دونالد ترامب إنه “أقل ثقة” في التوصل إلى اتفاق نووي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء أنها أمرت بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في بغداد، العراق، انطلاقًا من التزامها “بحماية سلامة الأمريكيين، في الداخل والخارج”. وكانت السفارة تعمل بالفعل بعدد محدود من الموظفين، ولن يؤثر هذا القرار على عدد كبير من الموظفين.
كما سمحت الولايات المتحدة أيضًا بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت.
وصرحت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها بأن وزير الدفاع بيت هيغسيث “أجاز المغادرة الطوعية لأفراد عائلات العسكريين من مواقع” في أنحاء المنطقة. وتتابع القيادة “تطورات التوتر في الشرق الأوسط”.
وتأتي عمليات الإجلاء الجزئية في وقت تتصاعد فيه التوترات في منطقة مشتعلة بالفعل بعد 18 شهرا من الحرب على غزة والتي أثارت المخاوف من اندلاع حريق أوسع نطاقا بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى.
وارتفعت التوترات في المنطقة بشكل أكبر في الأيام الأخيرة حيث يبدو أن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران وصلت إلى طريق مسدود.
وفي يوم الأربعاء، رد وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده على التهديدات الأميركية بالعمل العسكري إذا فشلت المحادثات، قائلاً: “كل قواعدها في متناول أيدينا، ولدينا القدرة على الوصول إليها، وبدون تردد سنستهدفها جميعاً في البلدان المضيفة”.
وقال ناصر زاده “إن شاء الله لن تصل الأمور إلى تلك النقطة وستنجح المحادثات”، مضيفا أن الجانب الأميركي “سيتكبد المزيد من الخسائر” إذا وصل الأمر إلى الصراع.
دخلت إيران والولايات المتحدة في مواجهة دبلوماسية بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني، حيث تدافع طهران عنه باعتباره حقا “غير قابل للتفاوض” وتصفه واشنطن بأنه “خط أحمر”.
وكان ترامب قد أعرب في السابق عن تفاؤله بشأن المحادثات، وقال خلال جولة خليجية الشهر الماضي إن واشنطن “تقترب” من التوصل إلى اتفاق.
لكن في مقابلة نشرت يوم الأربعاء، قال ترامب إنه أصبح “أقل ثقة” في قدرة الولايات المتحدة وإيران على التوصل إلى اتفاق، ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أنه يستطيع منع طهران من تخصيب اليورانيوم.
في حديثه مع بودكاست “بود فورس وان” لصحيفة نيويورك بوست، والذي سُجِّل يوم الاثنين، قال ترامب إنه بدأ يفقد الأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق. وأضاف: “لا أعلم. كنتُ أعتقد ذلك، وأصبحتُ أفقد ثقتي به أكثر فأكثر. يبدو أنهم يماطلون، وهذا أمر مؤسف. أنا الآن أقل ثقة مما كنتُ عليه قبل شهرين”.
وأضاف “حدث لهم أمرٌ ما، لكنني أقل ثقةً بكثيرٍ في إمكانية إبرام صفقة… ربما لا يريدون إبرام صفقة، ماذا عساي أن أقول؟ وربما يريدون. لا شيء نهائي”.
وأكد ترامب أن واشنطن لن تسمح لطهران بالحصول على أسلحة نووية، قائلا “سيكون من الأفضل القيام بذلك دون حرب، ودون موت الناس”.
كان من المقرر أن يدلي الجنرال إريك كوريلا، كبير الضباط العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط، بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ يوم الخميس، ولكن تم تأجيلها، وفقًا لموقع اللجنة الإلكتروني. ولم يُصدر البنتاغون تعليقًا فوريًا على سبب تأجيل شهادة كوريلا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...