رموز تفك لغز تابوت فرعوني وتقود إلى رمسيس الثاني
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
مع اكتشاف تابوت في غرفة دفن فرعونية مصرية عام 2009، برز التاريخ المعقد لهذا الاكتشاف، حيث تم استخدام هذا التابوت مرتين، وكانت الثانية لرئيس الكهنة من الأسرة 21، منخبر رع، فيما ظل الاستخدام الأول لغزا حتى الأيام الأخيرة.
وأعاد عالم المصريات بجامعة السوربون في باريس، فريردريك بايرودو، فحص جزء من التابوت الغرانيتي، وعمل على فك الرموز المنقوشة عليه بالهيروغليفية، لتتكشف أمامه أدلة جديدة تشير إلى شخصية شهيرة، وهي الملك رمسيس الثاني.
وقال بايرودو، وفق تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إن النقش الموجود على التابوت "يدل على أن القطعة الأثرية كانت في الأصل ضمن مقبرة الملك الشهير، قبل إعادة استخدامها بعد عملية نهب طالت مقبرته".
وتابع: "من الواضح أنه كان تابوت الملك".
ونشرت هذه النتائج في مجلة "Revue d’Égyptologie"، وأضاف عالم المصريات: "الأمر أقل غرابة مما يبدو عليه، لأننا نعلم أن قبر الملك رمسيس الثاني تعرض للنهب في العصور القديمة، ربما بعد قرنين من وفاته، ومن المؤكد أنه ليس الملك الوحيد الذي تعرضت مقبرته للنهب".
كان رمسيس الثاني هو ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشر وحكم في الفترة من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد، وهي ثاني أطول فترة حكم في التاريخ المصري القديم، وكان معروفا بحملاته العسكرية واهتمامه بالهندسة المعمارية، ليترك آثارا وتماثيل مبهرة لنفسه، بجانب موميائه الموجودة في المتحف القومي للحضارة في القاهرة حاليا.
وأعلنت وزارة الآثار المصرية، في أبريل الماضي، أن القاهرة تسلمت رأس تمثال للملك رمسيس الثاني يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام، بعد سرقته وتهريبه خارج البلاد قبل أكثر من 3 عقود.
وكان رأس التمثال قد سرق من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس القديمة بجنوب مصر.
وفي يناير 2018، نقلت مصر تمثال الملك رمسيس الثاني الشهير من المتحف المصري في وسط القاهرة إلى موقعه الجديد في المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة. وجرى نقل التمثال البالغ عمره حوالي 3200 عاما في موكب رسمي واستقبله سفراء وقناصل 20 دولة.
والتمثال مصنوع من الغرانيت الأحمر ويزن 100 طن ويبلغ ارتفاعه 11 مترا، وكان يزين حتى وقت قريب أحد أكبر ميادين القاهرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الملک رمسیس الثانی أکثر من
إقرأ أيضاً:
تشغيل القطار الثاني لعودة السودانيين من القاهرة إلى أسوان.. بسعة 1000 راكب
أطلقت هيئة السكة الحديد صباح اليوم القطار الثاني المخصص لنقل الأشقاء السودانيين وأسرهم من محطة رمسيس بالقاهرة إلى أسوان، ضمن جهود الدولة لتيسير عودة المقيمين من السودان إلى وطنهم، في إطار خطة إنسانية شاملة تتبناها الحكومة المصرية.
وأكد الكاتب الصحفي سامي عبد الرحمن، أن القطار ينطلق في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويصل إلى محطة أسوان في الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، مشيرًا إلى أن القطار يتكون من 10 عربات أساسية، بالإضافة إلى عربة مخصصة لنقل الأمتعة.
وأوضح عبد الرحمن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن القطار يستوعب نحو 1000 راكب، ويجري متابعة رحلته لحظة بلحظة، في ظل تأمين كامل من شرطة النقل والمواصلات، لضمان سلامة الركاب وراحتهم.
وأشار إلى أن محطتي رمسيس والجيزة شهدتا استقبالًا رسميًا لركاب القطار، بحضور رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر ونوابه وعدد من المسؤولين، تقديرًا لأهمية الحدث وحرصًا على توفير الدعم الكامل للأشقاء السودانيين.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من التحركات الحكومية التي تستهدف توفير ممرات آمنة وسريعة لعودة السودانيين، وسط تنظيم دقيق وترحاب شعبي ورسمي يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والسوداني.