قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن، للقاهرة، هي السابعة، موضحا أن الشعب الأمريكي لهم موقف مزدوج، وعندما أعلن الرئيس بايدن مشروع وقف الحرب، في ذلك الوقت أعلن الإسرائيلين اختلافهم مع هذا القرار.

واشنطن بوست: تصويت مجلس الأمن بشأن غزة انتصار دبلوماسي نادر لإدارة بايدن وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" يعربون تأييدهم لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة  إسرائيل تستغل فترة الانتخابات في الابتزاز

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل تستغل فترة الانتخابات في الابتزاز، والجميع في فترة الانتخابات يحاول كسب رضا اليهود، موضحا أن الولايات المتحدة بها فئات مقسمة مثل البيت الأبيض والبنتاجون وأجهزة المخابرات.

وأشار إلى أن جهاز المخابرات الأمريكية، كان يقوم بـ جزء من الاتصالات والمساعي بين الأطراف المصرية للوصول لهدن لوقف إطلاق النار، ولكنه لم يتوصل لحل، مضيفا أن حرب جيش الاحتلال على غزة هي أطول حرب تخوضها إسرائيل.

بلينكن أشاد أمام الرئيس السيسي بدور مصر القوي

وأوضح القصاص، أن بلينكن أشاد أمام الرئيس السيسي بدور مصر القوي في محاولة إيجاد حلول لوقف إطلاق النار، منوهًا إلى أن الولايات المتحدة ذكرت أن أمن إسرائيل مهدد، موضحا أن الولايات المتحدة متهمة بمساعدة إسرائيل في جرائم الحرب وأصبحت صورتها منهارة أمام العالم.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا رفح فلسطين غزة بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

شابان يغلقان قنصلية مصر في إسطنبول احتجاجا على إغلاق معبر رفح (شاهد)

أقدم شابان الجمعة، على محاولة إغلاق أبواب القنصلية المصرية في مدينة إسطنبول التركية، في خطوة احتجاجية رمزية على استمرار إغلاق معبر رفح البري ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ما أثار حالة من التوتر أمام المبنى الدبلوماسي.

وفي أعقاب هذا التحرك، أفادت مؤسسة "عدالة لحقوق الإنسان" بورود أنباء عن "اختطاف" الشاب المصري نور حسام من أمام مقر القنصلية، مشيرة إلى أن مصيره لا يزال مجهولاً حتى الآن، في واقعة أثارت قلقاً واسعاً في أوساط الجالية المصرية بالخارج، لا سيما في ظل مخاوف من تعرضه لانتهاكات.

وطالبت المؤسسة بالكشف الفوري عن مكان احتجازه وضمان سلامته الجسدية والنفسية، محذّرة من أي مساس بحقوقه القانونية والإنسانية، ومشدّدة على ضرورة التزام الجهات المعنية بالمعايير الدولية في التعامل مع الأفراد.

صراع على البوسفور!! حاول شابان مصريان غلق القنصلية المصرية في إسطنبول، لكن المحاولة فشلت بعد اشتباك فرد من القنصلية مع أحدهما.. لو تعلموا كم عدد طلبات تجديد جواز السفر المصري وراء هذا الباب، التي لا يستجاب لها. المرة الجاية تنجح المحاولة أن شاء الله. هو احنا ورانا حاجة؟!… pic.twitter.com/6nT8rGKwDU — المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) August 1, 2025
ورد لمؤسسة "عدالة لحقوق الإنسان" أنباء عن اختطاف الشاب المصري "نور حسام" من أمام مقر القنصلية المصرية في مدينة إسطنبول، في واقعة أثارت قلقًا واسعًا بين الجالية المصرية بالخارج.

وفي هذا السياق، طالبت المؤسسة بالكشف الفوري عن مصيره وضمان سلامته الجسدية والنفسية، والإفراج عنه دون… pic.twitter.com/XMNtaWiTo7 — Justice for Human Rights (@JHR_NGO) August 1, 2025
احتجاجات دولية ضد موقف القاهرة من معبر رفح
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية المتصاعدة أمام السفارات المصرية في عدد من العواصم الغربية، رفضاً لما يصفه نشطاء وحقوقيون بـ"تواطؤ نظام عبد الفتاح السيسي مع الاحتلال الإسرائيلي" في الحصار والمجاعة المفروض على قطاع غزة، عبر استمرار إغلاق المعبر الوحيد الخارج عن السيطرة الإسرائيلية.

وكان الناشط المصري أنس حبيب قد أطلق شرارة هذه الحملة أواخر حزيران/يوليو الماضي٬ حين أقدم على إغلاق سفارتي مصر والأردن في لاهاي بأقفال حديدية، في تحرك رمزي احتجاجي تكرر لاحقاً في مدن أخرى، منها باريس وستوكهولم وبرلين وتورونتو، حيث دخل نشطاء إلى مقار دبلوماسية واحتجوا على إغلاق المعبر.

وفي كندا، اقتحم مواطن لبناني مقر السفارة المصرية ووجّه رسالة احتجاج على ما وصفه بـ"مشاركة مصر في خنق غزة"، داعياً إلى فتح المعبر فوراً.


وفي ظل استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، أطلق نشطاء حملات إلكترونية ودعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية حول العالم للضغط على السلطات المصرية من أجل فتح معبر رفح دون شروط، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية والطبية.

ويحذر حقوقيون من أن إغلاق المعبر ساهم بشكل مباشر في تفاقم المجاعة في القطاع، الذي يواجه أوضاعاً كارثية غير مسبوقة، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية.

ورغم تأكيد القاهرة في تصريحات رسمية على "خطورة الوضع الإنساني في غزة"، إلا أن مراقبين يعتبرون الموقف المصري "غامضاً ومراوغاً"، متهمين السلطات بـ"التنصل من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية"، وخصوصاً في ظل ما يصفونه بالتناقض بين التصريحات السياسية وسلوكها العملي في المعبر.

معبر رفح.. شريان حياة مغلق
ويُعد معبر رفح البري المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي، إلا أن قراره السياسي والأمني بيد السلطات المصرية، التي تُتهم باستغلاله كورقة ضغط سياسي وأمني، على حساب الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع.

وتطالب منظمات حقوقية محلية ودولية بفتح المعبر بشكل فوري، باعتباره شريان الحياة الأخير لأكثر من مليوني إنسان يواجهون خطر المجاعة، وتحمّل الحكومة المصرية مسؤولية مباشرة عن تفاقم الأزمة نتيجة إغلاقه.

مقالات مشابهة

  • شاهد: حمد : متمسكون بسلاح المقاومة ولن نسلم ولا حتى طلقة فارغة
  • إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
  • «عضو الوطني الفلسطيني»: هناك توجه دولي متزايد للضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال
  • لقاءات مكثفة.. أبرز أنشطة وزير الخارجية خلال أسبوع «إنفوجراف»
  • الرسوم الأمريكية تعكر مزاج عشاق القهوة البرازيلي وتدفع المصدّرين نحو الصين
  • هكذا تجنبت كمبوديا وتايلاند الحرب
  • شابان يغلقان قنصلية مصر في إسطنبول احتجاجا على إغلاق معبر رفح (شاهد)
  • واشنطن: ترامب يريد اتفاق سلام في أوكرانيا قبل 8 أغسطس
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا