قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024، إن الحكومة جاهزة لاستلام مهامها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية بما في ذلك المعابر كافة. 

جاء ذلك خلال إلقاء كلمته أمام المؤتمر الدولي "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة"، لإغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب.، الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس عباس:

أتوجه بداية بالشكر لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومعالي الأمين العام أنطونيو غوتيرش، على الدعوة لهذا المؤتمر الهام لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني المنكوب والمدمر على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة في قطاع غزة والضفة الغربية.

كما وأشكر جميع القادة وممثلي الوفود والدول والمنظمات المشاركة على تلبيتها نداء الاستغاثة هذا لتقديم ما يمكن من مساعدات إغاثية، علها تبلسم جراح وآلام شعبنا المعذب، في مخيمات النزوح، وتمده بوسائل الإيواء والمياه والكهرباء والخدمات الطبية تمهيداً لعودته لمناطقه التي أُجبر على النزوح منها وعودة بناته وأبنائه للمدارس والجامعات بعد تأهيلها.

نعم أيها الأشقاء والأصدقاء، ألم يحن الوقت بعد، لوقف ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة منذ ثمانية أشهر من جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحرمان من أبسط حقوقه الإنسانية، هذا علاوة على ما يعانيه شعبنا في الضفة الغربية و القدس من جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، وسرقة أرضه وموارده ومقدراته والاعتداء على حريته وكرامته ومقدساته؟

على مدى يومي 26_27 من الشهر الماضي في بروكسل، قامت الحكومة الفلسطينية بعرض برامجها للإغاثة وإعادة الخدمات الأساس، وللإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي، وأعلنت عن جاهزيتها لاستلام مهامها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية بما في ذلك معابر قطاع غزة كافة، واستعدادها المتواصل للتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية ذات العلاقة. وندعو في هذا الصدد، الأشقاء والأصدقاء المشاركين في هذا الاجتماع لدعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة لهذا المؤتمر.

تبقى مسؤولية مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة كبيرة في الضغط على إسرائيل، من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها للحكومة الجديدة، لإدخال جميع المواد الإغاثية والطبية، ومستلزمات وتجهيزات الإيواء والخدمات الأساس، وفوق كل ذلك وقبله، لابد من مواصلة بذل الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لفتح المجال لقيام دولة فلسطين واستلامها مهامها كاملة، وكذلك الافراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل.

ونؤكد مجدداً بأن الحل السياسي المبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف مزيد من دول العالم بها، مع الشكر الجزيل لمن قام بذلك، تمهيداً لتنفيذ حل الدولتين، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، وحل قضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194، بما يحقق الأمن والسلام في منطقتنا والعالم.

نجدد الشكر للقادة ورؤساء الوفود، ونشكر جلالة الملك عبد الله الثاني، وحكومته وشعب الأردن الشقيق على استضافة هذا المؤتمر، والشكر موصول لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومة وشعب مصر الشقيق على ما تقدمه.

كما نجدد الشكر للقادة ورؤساء الوفود على مشاركتهم ومساعداتهم القيمة ومواقفهم، ولكم جلالة الملك وفخامة الرئيس والأمين العام للأمم المتحدة جزيل الشكر على الدعوة لهذا المؤتمر الهام.

المصدر : وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: هذا المؤتمر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى فتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية

دعت الأمم المتحدة، إلى فتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».

وأوضحت الأمم المتحدة، أن مشاهد توزيع المساعدات الإنسانية في غزة مفجعة، ولدينا خطة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

1.2 مليون فلسطيني في غزة يعانون الجوع الشديد ويواجهون المجاعة

وفي ذات السياق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، أن نحو 250 ألف فلسطيني في قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد ضمن المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي، وهي أخطر مراحل الجوع، فيما يواجه حوالي 950 ألف شخص خطر المجاعة ضمن المرحلتين الرابعة والخامسة.

وأكدت أن سوء التغذية بات منتشرا على نطاق واسع، ويطول مئات الآلاف من الأطفال والأمهات والرضع والنساء الحوامل، وسط نقص حاد في الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية.

وأشارت إلى أن نحو 70 ألف طفل يعانون سوء تغذية حادا، ما ينذر بعواقب صحية خطيرة قد تكون طويلة الأمد، في ظل انهيار النظام الصحي وصعوبة وصول المساعدات.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: غزة تغرق في المجاعة والمساعدات لا تكفي

الخارجية ترحب بتعيين ياسمين فؤاد الأمينة التنفيذية الجديدة لـ «اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر»

«الأمم المتحدة» تختار وزيرة البيئة ياسمين فؤاد أمينة تنفيذية لمكافحة التصحر

مقالات مشابهة

  • عباس في بيروت.. عاد الرئيس وبقي السلاح
  • الزراعة: نقدم كافة أشكال الدعم للنهوض بصناعة الدواجن وتنميتها
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي.. اليوم
  • الأمم المتحدة تدعو إلى فتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • سوريا والأردن تبحثان تعزيز التعاون في قطاع النقل وتسهيل حركة الصادرات عبر المعابر الحدودية
  • الرئيس عباس يستعرض أولويات القيادة الفلسطينية
  • الجاسر: 45 ألف من كوادر النقل مستعدين لتقديم كافة الخدمات للحجاج
  • الرئيس السيسي: مستعدون لتقديم كافة التسهيلات لضمان نجاح عمل الشركات الأمريكية
  • العجرمي : جميع المخابز توقفت عن العمل وسط قطاع غزة
  • الحلبي لـ سانا: وضعنا مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة والشفافية في مقدمة أولوياتنا، وندعو ‏جميع المتقدمين إلى تفهم الإجراءات التقنية والإدارية المعتمدة، ونؤكد أن ‏فرقنا المختصة تواصل مهامها على مدار الساعة لإنجاز هذه المهمة بالكفاءة ‏والسرعة المطلوبة