الجهاد الإسلامي ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي صدر مساء الإثنين، بالموافقة على مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية، بوقف العدوان في غزة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء: “رغم أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر قد تأخر أكثر من ثمانية أشهر كاملة من جرائم الإبادة ضد شعبنا، بمشاركة أمريكية وغربية.
واختتم الحركة بيانها بالتأكيد على أن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته هي التي تجبر العدو على الرضوخ لمطالبه.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين، بأغلبية 14 صوتاً، مشروع قرار أمريكي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزّة فيما امتنعت روسيا عن التصويت.
ووفق القرار، فإنّ المرحلة الأولى تتضمن “وقفاً فورياً وكاملاً لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بمن فيهم النساء والمسنون” و”إعادة رُفات بعض الأسرى الصهاينة وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الصهيونية من المناطق الآهلة وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال”.
كما أنّ المرحلة الثانية تتضمن “وقفاً دائماً للأعمال العدائية في مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى والانسحاب الكامل للقوات الصهيونية”، وتتضمن المرحلة الثالثة “بدء خطّة إعادة إعمار كبرى لعدّة أعوام، وإعادة رُفات أيّ أسرى مُتوفين لا يزالون في قطاع غزّة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وفد مجلس الأمن الدولي: ندعم سيادة لبنان وتطبيق القرار 1701
أكد وفد مجلس الأمن الدولي، خلال زيارته إلى لبنان، دعمه الكامل لسيادة الدولة اللبنانية على أراضيها، مشددا على ضرورة احترام القرار 1701، الذي ينص على وقف الأعمال العدائية وتعزيز الاستقرار جنوب البلاد.
وأوضح وفد مجلس الأمن الدولي ، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت، أنه عقد اجتماعات مثمرة مع الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، لافتا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم الجيش اللبناني للانتشار جنوب نهر الليطاني، وضمان سلامة قوات يونيفيل وعدم استهدافها، باعتبارها عنصرا أساسيا في حفظ الأمن والاستقرار.
وأكد على أهمية حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية وحدها، مشددا على أن النقاشات الحالية تدرس الخيارات المتاحة لتطبيق القرار 1701 عقب مغادرة قوات اليونيفيل لبنان.
وأوضح أن دعم الإصلاحات الاقتصادية وإعادة الإعمار يمثل أولوية للمجتمع الدولي في المرحلة المقبلة.