تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتحت  الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اليوم الثلاثاء الجزء الأول من ديوان عام المحافظة والمركز التكنولوجي به، وذلك ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومى.

حيث أعلنت محافظ دمياط خلال الإفتتاح الذى جاء بحضور اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة، بدء التشغيل التجريبي للمركز وهذا الجزء، وتفقدت المركز التكنولوجي الذى يقع على مساحة 320 متر مربع ويتضمن 10 شباك للعاملين لتلقى الطلبات و2 مقر للمدينة و مكان لانتظار المواطنين بسعة 70 شخص، تم مراعاة تخصيص شباك لذوى الهمم وكبار السن للتيسير عليهم.

.

وأشارت محافظ دمياط إلى أن تشغيل الجزء الأول والمركز التكنولوجي العام جاءا كثانى مراحل التطوير الذى شهدته المنطقة والذى يشمل إنشاء مبنى ديوان عام المحافظة والنصب التذكارى للجندى المجهول وكذلك تطوير كورنيش النيل وإعادة تخطيط المنطقة المحيطة، لافتة الى أن إفتتاح النصب التذكارى ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة جاءا كأولى ثمار التطوير.

ولفتت  الدكتورة منال عوض، إلى أن المحافظة تعمل على تنفيذ مشروع إنشاء مبنى ديوان عام المحافظة وفقًا للمعايير الخضراء الذكية، حيث يحقق المركز وميكنة الخدمات التى يقدمها  للمواطنين وتطويرها  للتيسير على المواطنين، وفصل طالب الخدمة عن مقدمها، وتحقيق رؤية الدولة نحو التحول الرقمى.

محافظ دمياط: افتتاح مركز خدمة عملاء مدينة رأس البر

افتتحت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، والمهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، مركز خدمة عملاء مدينة رأس البر، وذلك تزامنًا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومى.

وخلال الافتتاح الذى جاء بحضور الدكتور صلاح بيومى نائب رئيس الشركة واللواء أحمد شاهين رئيس الشركة بدمياط ووليد الشهاوى رئيس الوحدة المحلية لمدينة رأس البر، تفقدت المحافظ ورئيس القابضة للمياه المركز الذى تم انشاؤه لخدمة ما يقرب 26.600 مشترك، حيث يقدم 49 خدمة للعملاء من خلال 6 شبابيك علاوة على شباك لتقديم الخدمات لذوى الهمم وكبار السن، هذا إلى جانب وجود وحدة شحن العدادات مسبوقة الدفع ويتردد على المركز 3500 عميل شهريا، كما اطلعت محافظ دمياط على خطة العمل بالمركز وجهوده لتوعية المواطنين بترشيد استهلاك المياه، وبيع القطع الموفرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط المركز التكنولوجي راس البر مياه الشرب والصرف الصحي مدينة رأس البر عام المحافظة محافظ دمیاط

إقرأ أيضاً:

ظفار تستحق الأفضل

 

 

علي بن سالم كفيتان

عندما نقول إنَّ ظفار تستحق الأفضل؛ فهذا لا ينفي ما هو موجود، ولا يُقلِّل من قيمة الحراك التنموي والتوجه للتطوير السياحي والاقتصادي للمحافظة، لكن من حقِّنا أن نقول إننا نُريد أفكارًا خلّاقة ونموًا سياحيًا مُستدامًا في هذا الركن الغالي من الوطن العزيز؛ فالظاهر لنا أنَّ بلدية ظفار تقوم قدر استطاعتها وإمكانياتها المادية والفنية برسم اللوحة، لكن علبة الألوان تبدو شاحبة وخام القماش المشدود بين الخشبات الأربعة بات لا يحتمل المزيد من الاجتهادات، الناتجة عن سياحة الطوارئ.

هذا العام سينعم السياح بجسر إتين، لكنهم سيقعون في فخ دوار حمرير، ونفس الأمر بالنسبة لتقاطع النهضة في قلب المدينة، الذي تم إعداد مناقصته كجسرٍ سينقل الزحمة إلى دوار برج النهضة، وهلُم جرًا، وربما تكتمل اللوحة بعد سنوات، لنصبح في وقتها بحاجة لتغيير كل ما فعلنا؛ فالنمو السكاني والضغط السياحي في المحافظة يقطعان مسافات لا يُستهان بها، مقارنة بقدرتنا على التخطيط السليم.

تستقطب ظفار في موسم الخريف حوالي مليون سائح في مدة لا تتعدى 40 يومًا تقريبًا، وهي فترة الذروة، وهذا العدد يوازي أكثر من ضعف عدد سكان المحافظة بكاملها؛ مما يعني أن على مدينة صلالة أن تمتص ما يزيد عن ضعف عدد سكانها، وأن تُوفِّر لهم الراحة والترفيه والتنقُّل السلس والمزارات السياحية التي تُخلِّد في ذاكرتهم صورةً جميلةً تجعلهم يعودون مرة أخرى في العام المُقبل. فهل المدينة قادرة بطاقتها الاستيعابية الحالية على ذلك؟ الجواب قطعًا "لا"، بدليل ما يحدث سنويًا من تكدُّس الناس في الشوارع والطرق والمزارات الطبيعية بشكل خانق؛ مما يجعل التجربة غير مُشجِّعة للكثيرين، وخاصة للقادمين من خارج عُمان، وهم الفئة الأكثر إنفاقًا؛ سواءً كانوا خليجيين أم أجانب، ولديهم تجارب في بلدان أخرى، جعلت من السياحة صناعة يُعتمد عليها في الدخل القومي.

ورُغم كل ما نسمع من ترويج سياحي للمواسم السياحية في عُمان، إلّا أنَّ الأعداد متواضعة جدًا؛ حيث لم نستحوذ العام الماضي في خريف ظفار 2024 إلّا على 140 ألف سائح خليجي، في الوقت الذي تُشكِّل فيه تلك الدول خزينًا سياحيًا عالميًا يُنعش معظم الوجهات في العالم خلال الصيف. فهل تدرس وزارة التراث والسياحة بعناية سوق السفر والسياحة الخليجية والعالمية؟ أم أنها تشارك من أجل المشاركة في معارض السفر والسياحة، معتمدة على آلية قديمة لم تعد تجذب السياح إلى عُمان، وإذا ما آمنَّا أن الإنفاق الحكومي على السياحة متواضع، إذا استثنينا المشاريع الخدمية التي تقدمها بلدية ظفار لمواكبة النمو السكاني، فهل استقطبت الوزارة مستثمرين سياحيين أنعشوا السوق وقدموا مشاريع عملاقة؟ تظل الإجابة على هذا السؤال مفتوحة لا تجد جوابًا شافيًا إلى الآن.                  

لقد سعى صاحب السُّمو السيد محافظ ظفار لإيجاد تكاملية بين الجهات في المحافظة لخلق قيمة مضافة والحد من تكرار الجهود، من خلال تبنِّي استراتيجية ظفار الشاملة التي وَضَعَتْ مرتكزات ومحاور أساسية للعمل في المحافظة، ولا شك أنها خطوة متقدمة جدًا لسلطة الحكم المحلي، في إطار تبني سياسة اللامركزية وحوكمة المحافظات، التي أطلقها المقام السامي، وحثَّ على السعي لترسيخها على أرض الواقع، عبر رصد موازنات لكل محافظة، وتفعيل دور المحافظين في الإشراف على الجهات التي تعمل في نطاق محافظاتهم. ولا شك أن محافظة ظفار أخذت قصب السبق في هذا المجال، وقطعت شوطًا مُهمًا في هذا المضمار، إلّا أن مُتابعة ما تمَّ الاتفاق عليه في استراتيجية ظفار الشاملة وضمان التنفيذ، سيكون هو حجر الزاوية في الحكم على جدية التوجه ومدى الاستجابة من قبل الجهات الحكومية والأهلية وجمعيات المجتمع المدني، وكيفية التعامل مع أي تحدٍ قد يُؤخِّر المسار الذي اختطته المحافظة.

تستطيع ظفار توظيف جميع الباحثين عن عمل في المحافظة، والمُقدَّر عددهم بـ20 ألفًا، إذا ما جرى توظيف المقومات الطبيعية والاقتصادية الهائلة للمحافظة، شريطة أن تتبع القطاعات الحاسمة كالنفط والغاز واللوجستيات والشركات الحكومية، سياسات تشغيل تُعطي الأولوية لأبناء ظفار، فلم يعد من المنطقي ولا المقبول أن تكون الحكومة تسعى إلى اللامركزية، بينما الشركات المُولِّدة للفرص لا زالت مركزية إلى النخاع؛ فالتوظيف يكون من المقر الرئيسي في مسقط العاصمة، ولا تخضع تلك الشركات لسياسات التشغيل المحلي في المحافظات، في الوقت الذي لا تحتسب فيه نسب التوظيف كذلك للمحافظات؛ بل للمقر الرئيسي في مسقط، وهذا ما لمسناه من التقصِّي مع مديرية العمل في محافظة ظفار.

عندما نقول إن ظفار تستحق الأفضل لا يعني ذلك أن يكون على حساب محافظة أخرى؛ بل لأنها بيئة خصبة للمال والأعمال وقادرة على دفع عجلة التنمية في كافة ربوع الوطن، من خلال توليد الفرص الاستثمارية وخلق الوظائف إذا ما تم استغلال موقعها الاستراتيجي ومواردها المتعددة مثل (الصناعة- السياحة- النفط والغاز والمعادن- الزراعة والأسماك- الخدمات اللوجستية- الطاقات البديلة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.. إلخ) الاستغلال الأمثل.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع رئيس هيئة قضايا الدولة اليوم
  • نائبة تحتج على انتداب معلمات من أسوان إلى دمياط لمراقبة امتحانات.. وتطالب الوزير بكشف الأسباب
  • ظفار تستحق الأفضل
  • مدبولي يتابع التشغيل التجريبي لتطوير منظومة زيارة أهرامات الجيزة
  • رئيس الوزراء يتابع موقف التشغيل التجريبي لتطوير منظومة زيارة الأهرامات
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية بالوادي الجديد
  • محافظ بني سويف يتفقد المركز التكنولوجي بناصر ويشدد على تيسير إجراءات التصالح
  • رفع مخلفات العيد بالشوارع بمدن وقرى دمياط
  • محافظ بني سويف يتفقد المركز التكنولوجي ويستمع لمطالب المواطنين
  • زراعة 3500 فدان من محصول البطاطا و2050 ذرة في دمياط