ويفز تقدم الدعم الفني لعملاء Tietoevry في المنطقة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أقامت ويفز الشركة المتخصصة في مجال خدمات التحول الرقمي الاستراتيجي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ورشة عمل بفندق سانت ريجيس بالقاهرة بمشاركة قيادات القطاع المصرفي والمالي إلى جانب مجموعة من خبراء وقيادات شركتي ويفز وشريكها الاستراتيجي في مجال نظم المدفوعات الرقمية Tietoevry.
وناقشت ورشة العمل خلال جلساتها التصور المستقبلي للاتجاهات المحلية والعالمية للمدفوعات، ومستقبل الاستحواذ للتجارة الإلكترونية والغوص في المعاملات الرقمية، ومدى تأثير جائحة كورونا في التحول الكبير في الدفع، والتي كانت بمثابة عامل محفز لهذا التحول الرقمي، وارتفاع معدلات التسوق عبر الإنترنت بشكل كبير.
ومن ضمن أهم الموضوعات التي تم طرحها الاتجاهات العالمية التي تشكل الصناعة المصرفية ومن بينها أنظمة الدفع اللحظيه على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وضغط التكلفة المستمر بسبب الرقمنة، وسلاسل القيمة الرقمية المجزأة، وإتاحه تجربة سلسة ورقمية للعملاء ، ورقمنة التجارة والتبادل التجاري، والضغط التنظيمي المستمر، والتحديات الجيوسياسية، وتأثير ارتفاع فوائد الإقتراض والتضخم وتكلفة رأس المال علي المؤسسات الماليه.
وبالإضافة للجوانب والرؤى المثيرة للاهتمام التي تمت مناقشتها خلال جلسات ورشة العمل، تم الإعلان عن توقيع شراكة بين شركة ويفز وشركة "Tietoevery" تكون بمقتضاها شركة ويفز مسئولة عن تقديم الدعم الإقليمي لمنتجات شركة "Tietoevery" في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وبموجب هذه الاتفاقية، ستوفر شركة ويفز الدعم اللازم من خلال كوادرها المحلية المعتمدة والمدربة وفق أعلى المعايير العالمية.
وتؤكد تلك الشراكة الالتزام الكبير لكل من شركة ويفز وشركة "Tietoevery" تجاه السوق المصري ومن خلفه أسواق المنطقة، للمضي قدمًا تحقيقًا للأهداف المرجوة، وهو ما يتوافق مع استراتيجية شركة ويفز لتوطين وتقديم أحدث الخدمات التكنولوجية العالمية من خلال كوادر مصرية مؤهلة ومدربة وفق أعلى المعايير العالمية.
أعرب المهندس عمرو عصمت العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ويفز عن سعادته بالحدث: "سعداء بالتعاون مع شركة Tietoevery العالمية لتقديم باقة من الحلول الرقمية المبتكرة والمتطورة لعملائنا في مجالات وصناعات عديده، مثل نظام المصارف المفتوحة والذي يسمح بإجراء معاملات أسرع وأكثر أمانًا في أي مكان في العالم، وأن نوفر الدعم اللازم من خلال كوادرنا المحلية المدربة والمؤهلة تأهيلاً عاليًا"، وأضاف "أن هذه الشراكة تأتي ضمن خطتنا الإستراتيجية في التوسع، وأن نقوم بتقديم خدماتنا من خلال خبرات وكوادر وطنيه مدربه علي أعلي مستوى، فمستقبل المدفوعات مليء بالتوجهات المبتكرة التي تعيد تعريف كيفية تعاملنا مع المدفوعات".
قال إدجار بيبرس، المدير الإقليمي لتطوير الأعمال بشركه Tietoevry: "الشراكة مع ويفز تفتح آفاقاً جديدة للنمو في المنطقة. ومع ما يشهده الاقتصاد العالمي من تطور سريع، فمن الضروري أن يكون لدينا شريك يوفر موارد استثنائية وخبرات وموظفين مدربين جيدًا ويفهمون الثقافة المحلية. وتعزز هذه الشراكة التزامنا بالنجاح وتمكننا من تحقيق رؤيتنا للمنطقة. ندرك تماما تأثير المدفوعات اللحظية على تطوير العمليات التجارية، من خلال تعزيز التدفق النقدي وبالتالي تعزيز العائد على الاستثمار. إنه وقت مثير للشركات، حيث يُحدث هذا الابتكار ثورة في طريقة تشغيل وإدارة الشؤون المالية”.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف يهدد بمنطقة عازلة تشمل معظم أوكرانيا إذا استمر الدعم الغربي
لوّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، بإمكانية فرض "منطقة عازلة" تمتد لتشمل معظم أراضي أوكرانيا، في حال استمرت الدول الغربية في تقديم الدعم العسكري لكييف.
ونشر ميدفيديف، الأحد، مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أظهر خريطة افتراضية لأوكرانيا، تتوسع فيها "المنطقة العازلة" تدريجياً لتغطي أغلب مساحة البلاد، باستثناء جزء صغير قرب الحدود مع بولندا.
وأرفق ميدفيديف الفيديو بتعليق قال فيه: "إذا استمرت المساعدات العسكرية لنظام بانديرا (في إشارة إلى الحكومة الأوكرانية الحالية)، فإن المنطقة العازلة قد تبدو بهذا الشكل"، في تهديد واضح بتوسيع رقعة السيطرة الروسية الأمنية والعسكرية.
ويعرض المقطع الذي تبلغ مدته 14 ثانية، خريطة أوكرانيا تبدأ باللون الرمادي، ثم تتحول إلى الأزرق، قبل أن تغمرها تدريجياً رقعة حمراء تمثل المنطقة العازلة، ما يعكس التصور الروسي لمرحلة ما بعد استمرار الدعم الغربي لكييف.
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجيش الروسي يعمل حالياً على تنفيذ خطة إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا.
وخلال مؤتمر عبر الفيديو مع أعضاء الحكومة الروسية، شدد بوتين على أن هذه الخطوة تأتي في إطار ما وصفه بـ"تعزيز الأمن القومي وإعادة هيكلة خريطة النفوذ"، مشيراً إلى أن القوات الروسية تركز في الوقت الراهن على إعادة إعمار المدن والبنى التحتية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأضاف الرئيس الروسي أن المنطقة العازلة تمثل بداية "مرحلة جديدة من السيطرة والتحكم الأمني"، في ظل تصاعد التوترات الميدانية والمواقف المتشددة من الطرفين.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتواصل فيه المساعدات العسكرية الغربية إلى كييف، بينما تحاول موسكو فرض وقائع جديدة على الأرض تعكس تحوّلات ميدانية واستراتيجية منذ اندلاع النزاع في فبراير 2022.
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية