خمسة أيام في النيل تكوي قلوب أسرة غريق الأقصر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
لليوم الخامس على التوالي، يواصل فريق من الغواصين البحث عن جثمان الشاب محمد الكلحاوي، ذا الـ17 عاما، ابن مدينة أرمنت جنوبي غرب الأقصر، بعد غرقه بمياه النيل عندما نزل بصحبة رفاقه إلى المياه للاستحمام بالنيل قبالة أرمنت الوابورات، إلا أنه ظل في الماء ولم يخرج.
الشاب محمد الكلحاويالسيد حارس، خال محمد، أكد "للوفد" أنه خمسة أيام مرت منذ غرق محمد في مياه النيل، ورغم عمل فرق الغوص بما يعادل 12 غواص، من المسطحات المائية فضلًا عن استعانة الأسرة بغواصين بشكل خاص، لكن لم يستدل على جثمان محمد بعد، مشيرًا إلى أن المنطقة هذه شهدت حالات غرق قبل ذلك، لم يكن محمد هو الأول، وكل الغرقى عثر عليهم، مضيفًا: مش عارف نعمل ايه.
وأضاف خاله: " أمه لم تعد تتحمل، فهو ابنها الوحيد على ثلاثة بنات، تواصل الليل بالنهار بالبكاء حزنًا على فقيدها، مناشدًا: نتمنى أن نعثر على محمد حتى تبرد قلوب أهله".
وكانت شرطة النجدة تلقت بلاغا يفيد بغرق محمد الكلحاوي، 17 عام، بمنطقة أرمنت الوابورات غربي الأقصر، وتم تحرير محضر بالواقعة، ولاتزال أعمال البحث جارية بمياه النيل للعثور على جثمان محمد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غريق الأقصر جثمان الأقصر أرمنت
إقرأ أيضاً:
سلاح وشهود| محامي أحمد الدجوي يكشف مفاجأة في القضية
كشف المحامي محمد حمودة، محامي أسرة الراحل أحمد الدجوي تفاصيل جديدة، مشيراً إلى أن التحقيقات مستمرة في القضية.
وأضاف محامي أسرة أحمد الدجوي، في حوار مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة إم بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة، “أرفض القول بأنه انتحر، فهو لا يعاني من أمراض نفسية”، متابعا “هناك أمور تؤيد كلامي.. وخلال الساعات الماضية اتضحت هذه الأمور”.
وأشار المحامي محمد حمودة، محامي أسرة أحمد الدجوي، أن النيابة وجدت أن هناك أسلحة أو أشياء تغير وجهة النظر أن هناك انتحار، لافتا إلى أن هناك شهود عيان في القضية أن وفاته كانت نتيجة شجار.
ونوه محامي أسرة أحمد الدجوي، بأن شباك غرفة الملابس كان مفتوحا في محل الإقامة، وعلمت أن هناك مسدسا تم العثور عليه.