وزارة الطاقة ومؤسسات المياه نعت صالح أحمد مهدي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نعت وزارة الطاقة والمياه ومؤسسات المياه في لبنان في بيان، "الشهيد صالح أحمد مهدي الموظف المسؤول عن توزيع المياه في بلدة الناقورة، والذي استشهد أثناء قيامه بواجبه في تأمين المياه للأهالي الصامدين، إثر عدوان صهيوني مجرم بطائرة مسيرة استهدفته خلال انتقاله ضمن نطاق عمله".
وإذ دانت الوزارة ومؤسسات المياه "الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على المدنيين والمنشآت المدنية والمجازر التي ترتكب في فلسطين ولبنان"، دعت "المؤسسات الدولية كافة إلى موقف موحد تجاه هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جريمة حرب، والتحرك لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية، لا سيما تلك التي تطال منشآت وقطاعات حيوية والعاملين فيها".
وأكدت وزارة الطاقة "استمرارها في القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها تجاه أهلها الصامدين في جنوب لبنان"، معاهدة إياهم أنها "لا تدخر جهدا أو وسيلة لضمان استمرار التغذية بالمياه والكهرباء وصيانة الأعطال، وأن تبقى معهم والى جانبهم في كل الظروف".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون يدين الضربات الإسرائيلية على لبنان
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، مساء الخميس، الضربات الإسرائيلية على محيط العاصمة بيروت.
وقال عون في بيان للرئاسة اللبنانية إن "الغارات رسالة إلى الولايات المتحدة الأميركية وسياساتها ومبادراتها عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها".
وأضاف أن لبنان "لن يرضخ للغارات الإسرائيلية".
وبدوره، دان رئيس الوزراء نواف سلام الضربات، داعيا المجتمع الدولي الى "تحمّل مسؤولياته في ردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها والعمل على إلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة".
وشدد سلام على أن الاستهدافات الإسرائيلية "تشكل استهدافا ممنهجا ومتعمدا للبنان وأمنه واستقراره واقتصاده".
أما رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري فاعتبر أن "العدوانية الإسرائيلية" لا تستهدف طائفة أو منطقة بعينها بل كل لبنان واللبنانيين.
واعتبر أن "الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701".
وقالت مراسلة "سكاي نيوز عربية" إن نحو 20 غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الخميس.
وأشارت مراسلتنا إلى أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة استهدفت مبنى في "حي الأميركان" بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وقصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.