في أول تداعيات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون إعفاء اليهود المتدينين (الحريديم) من التجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن مئات أهالي الجنود الإسرائيليين أبلغوا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أنهم يطالبون أبناءهم بإلقاء السلاح "فورا" ووقف القتال والعودة إلى منازلهم.

وانتقدت رسالة وجهتها العائلات لغالانت وهاليفي، قرار الكنيست بالموافقة على القانون الذي يعفي الحريديم من الخدمة في الجيش. ووفقا للصحيفة فقد كتبت العائلات "أنهم لم يعودوا يدعمون القتال في غزة"، وأضافت العائلات "من غير المعقول أن يتم تمرير قانون مثل هذا، بينما يضحي الجنود الشجعان بحياتهم"، وفق الرسالة.

واتهمت العائلات الحكومة "بخيانة مواطنيها، وتسليم حياة أبنائنا، ولكن من أجل البقاء السياسي تحافظ على حياة الآخرين آمنة".

وكان الكنيست قد صادق أمس الاثنين بأغلبية 63 عضوا مقابل معارضة 57 بالقراءة الأولى مشروع قانون التجنيد، وما زال يتعين التصويت بقراءتين ثانية وثالثة على مشروع القانون حتى يصبح قانونا ناجزا.

مساس بالمساواة

ومنذ 2017، فشلت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شرع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمس "مبدأ المساواة".

ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست على تمديد إعفائهم من الخدمة العسكرية، ومع نهاية مارس/آذار الماضي، انتهى سريان أمر أصدرته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل تطبيق التجنيد الإلزامي للحريديم.

وأصدرت المحكمة العليا في فبراير/شباط الماضي أمرا يطالب الحكومة بتوضيح سبب عدم تجنيد الحريديم.

ويشكل المتدينون اليهود نحو 13% من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.7 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.

ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.

لكن تخلفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة واستمرار الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وخسائر الجيش الإسرائيلي زادت من حدة الجدل، إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الخدمة العسکریة من الخدمة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة

تعمد الجيش الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، استهداف البنايات والأبراج العالية في مدينة غزة وشمال القطاع، ضمن حربه المستمرة على قطاع غزة والتي تتواصل منذ أكثر من 600 يوم.

وأكدت مصادر محلية، اليوم الأحد 1 يونيو 2025،  أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت عدد من الأبراج والبنايات السكنية وأبرزها كان في منطقة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، حيث دمّرت منذ الصباح 6 بنايات تضم أكثر من 100 شقة سكنية في مدينة غزة.

وعرف من تلك الأبراج: برج حبوب، عمارة سفيان لبد، عمارة شاكر حرب، عمارة البنك الوطني "قيد الإنشاء"، عمارة الكيلاني.


 

ويوم الجمعة الماضي دمرت الطائرات الإسرائيلية نحو الـ 20 بناية سكنية في مدينة غزة وجباليا شمال القطاع.

ويأتي تدمير إسرائيل للأبراج والبنايات السكنية في قطاع غزة ضمن مسلسل استهداف البنية السكنية وذلك ضمن حربها المتواصلة على القطاع.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فتوح يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الاحتلال صيدم: منع الاحتلال زيارة الوفد العربي محاولة لإفشال الزخم الدولي المتعاظم نادي الأسير يحذّر من تصعيد الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري الأكثر قراءة تحقيق داخلي إسرائيلي في استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار التسعة الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يفرض سيطرته على 77% من القطاع 38 شهيدا و204 إصابات في غزة خلال 24 ساعة قائمة جديدة بأسماء 20 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
  • عائلات قتلى الأسر في غزة تجتمع بزامير وتحذر من توسيع الحرب
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة
  • عائلات أسرى الاحتلال بغزة: نطالب ترامب بمنع نتنياهو من تعطيل الاتفاق
  • الجيش الإسرائيلي ينذر سكان خان يونس وبني سهيلا وعبسان ويطلب إخلاءها
  • الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة لأسباب سياسية .. وأملنا الوحيد ترامب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الطريق الوحيد للإفراج عن الرهائن هو مقترح ويتكوف
  • "هآرتس" العبرية: تغيير أماكن المختطفين بغزة يجعل الجيش الإسرائيلي أعمى