بعد واقعة عمرو دياب.. نجم مصري جديد ينفعل على معجب (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر النجم المصري خالد النبوي وهو ينفعل على معجب حاول تصويره خلال تواجده في العرض الخاص لأحدث أعماله فيلم "أهل الكهف".
إقرأ المزيدوشهد العرض الخاص للفيلم المقتبس من مسرحية الأديب الراحل توفيق الحكيم، إقبالا جماهيريا كبيرا.
لكنه انفعل في أحد المقاطع على معجب حاول تصويره، بينما كان يسير بصحبة زوجته، حيث توجه إلى المعجب مسرعا، وقال له: "أنا ممكن استأذنك متصورنيش"، وأمسك بهاتف الشخص ليبعده عنه.
وتأتي الواقعة إثر الضجة التي أثارتها صفعة الفنان عمرو دياب لأحد الأشخاص الذي حاول التصوير معه خلال حفل زفاف خاص.
@akheralahdath بعد ڤيديو #عمرو_دياب♬ الصوت الأصلي - akheralahdathهناك فرق???????????????????????? #خالد_النبويpic.twitter.com/5Sgz4dRhTq
— Apostle???? (@Hatem20253H) June 11, 2024@akheralahdath بعد ڤيديو #عمرو_دياب♬ الصوت الأصلي - akheralahdathالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فنانون مشاهير عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد
صراحة نيوز ـ م مدحت الخطيب
في زمنٍ تكثر فيه الأصوات النشاز، وتتعالى فيه تغريدات الفتنة، يبقى صوت الحكمة والعقل هو الأصدق والأبقى. فمهما غرّد المغرّدون، ومهما حاول مثيرو الفتن أن يزرعوا بذور الشقاق بين الشعوب، فإن العلاقة بين العراق والأردن تظل عصية على الكسر، راسخة في وجدان الشعبين كالجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى.
ليست العلاقة بين الأردن والعراق وليدة لحظة، ولا رهينة مباراة كرة قدم أو مناسبة عابرة. إنها علاقة تاريخية، إنسانية، اجتماعية، واقتصادية، اختلطت فيها الدماء بالمواقف، وتكاملت فيها العروبة بالكرامة.
لقد حاول البعض – عبر وسائل التواصل أو من خلال بعض الهتافات المسيئة – أن ينالوا من هذه العلاقة الأخوية المتجذرة. لكن وعي الشعبين كان أرفع من الانجرار إلى المهاترات، وأسمى من الوقوع في فخ الاستفزاز. فالوطن لا تفرّقه مباراة، ولا تهزّه هتافات، مهما علا صوتها. الكرة رياضة، أما الأخوّة فمصير.
نحن في الأردن، لا نفتح أبوابنا للعراقيين كضيوف، بل كأهلٍ وأشقاء، تقاسمنا معهم الخبز والملح، وتقاسموا معنا الهمّ والحلم. وكما احتضن العراق أشقاءه في مراحل تاريخية عديدة، فإن الأردن لا يتردد لحظة في ردّ الوفاء بالوفاء.
أهلًا وسهلًا بأسود الرافدين في بلدهم الثاني، الأردن. قلوبنا ملعبهم، ومحبتنا درعهم، وتاريخنا المشترك أقوى من أن يُشوَّه.
ولتبقَ الرياضة كما أرادها العرب الأحرار: ميدانًا للتلاقي، لا للتنافر. ساحة للتنافس الشريف، لا للخصام.