أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه.. محطات في حياة سميرة موسى
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تحل اليوم ذكري وفاة العالمة المصرية سميرة موسى، التي اشتهرت عالمياً بنبوغها في مجال علوم الذرة، وهي أول عالمة ذرة مصرية ولقبت باسم ميس كوري الشرق، وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حالياً.
ولدت سميرة موسى في (3-من مارس 1917) بمحافظة الغربية، وعرفت بنبوغها منذ الصغر، وحفظت القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم انتقلت مع والدها إلى القاهرة والتحقت بمدرسة ابتدائية وحصلت على المركز الأول.
محطات في حياة سميرة موسى
ألفت سميرة كتابا في تبسيط مادة الجبر لزميلاتها في الدراسة وهي في الصف الأول الثانوي سنة 1932، وحصلت على المركز الأول في شهادة البكالوريا.
التحقت بالجامعة وتخرجت في كلية العلوم سنة 1939 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، واعترضت إدارة الجامعة على تعيينها معيدة، حيث لم يكن تقرر بعد تعيين المرأة في هيئة التدريس بالجامعة، غير أن العالم المصري الشهير د.مصطفى مشرفة أصر على تعيينها، فاجتمع مجلس الوزراء وأصدر قرارا بتعيينها في الجامعة، حصلت على شهادة الماجستير من القاهرة بامتياز في موضوع "التواصل الحراري للغازات".
سافرت إلى إنجلترا واستطاعت أن تحصل على الدكتوراه في أقل من عامين، في موضوع الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة. فكانت أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه، وأطلقوا عليها اسم "مس كوري المصرية".
استغلت الفترة المتبقية من بعثتها في دراسة الذرة وإمكانية استخدامها في الأغراض السلمية والعلاج، كما كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين».
كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة على رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية.
حصلت على منحة دراسية لدراسة الذرة في الولايات المتحدة عام 1951 بجامعة كاليفورنيا، وأظهرت نبوغاً منقطع النظير في أبحاثها العلمية، وسمح لها بزيارة معامل الذرة السرية في الولايات المتحدة.
توفيت سميرة موسى في حادث سيارة غامض في الولايات المتحدة في 5 من أغسطس 1952 وكان عمرها 35 عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتوراه جامعة القاهرة علاج السرطان
إقرأ أيضاً:
قضايا عربية هامة أمام مجلس الأمن الدولي
صراحة نيوز- أعلن مندوب سلوفانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير صامويل زبوغار الليلة الماضية عن برنامج اجتماعات المجلس خلال الشهر الحالي الذي يتضمن العديد من القضايا العربية مثل فلسطين والاستيطان وسوريا واليمن.
وتولت سلوفانيا رسميا، يوم أمس الاثنين، رئاسة مجلس الأمن الدولي الدورية لشهر كانون الأول الحالي، خلفا لسيراليون.
وحسب البرنامج فان القضية الفلسطينية ستكون في منتصف هذا الشهر وتخصص في أهميتها على مناقشة الأعضاء لتقرير الأمين العام بشأن القرار الدولي رقم 2334 الخاص القاضي بعدم شرعية الاستيطان في فلسطين المحتلة بما فيها القدس.
كما يعقد الأعضاء اجتماعات علنية أخرى بشأن الملفين الإنساني والسياسي السوريين بالإضافة الى جلسة خاصة بشأن اليمن ومناقشات دولية أخرى.
وبالنسبة للمشاورات، فسيعقد المجلس مشاورات تشمل القضايا العربية والإفريقية وغيرها فيما يبحث الأعضاء بأنظمة العقوبات المفروضة على هاييتي وليبيا وإفريقيا الوسطى في مواعيد مختلفة.
كما يتناول الأعضاء خلال الشهر، جلسات تشمل ولايات البعثة الأممية في العراق وأفغانستان والكونغو والجولان السوري المحتل بالإضافة الى تجديد ولايات البعثات الموجودة في الجولان والصومال والكونغو.
ويتكون المجلس من 15 دولة، لكل منها صوت واحد، منها خمس دول دائمة العضوية، ولها حق النقض “الفيتو” وهي: الاتحاد الروسي، فرنسا، الصين، بريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، و10 دول أعضاء غير دائمة تنتخب لمدة عامين من قبل الجمعية العامة حسب التوزيع الجغرافي المعتمد، وهي بالإضافة الى سلوفانيا: سيراليون وكوريا الجنوبية وبنما والباكستان وغويانا واليونان والجزائر والدنمارك والصومال.
ومجلس الأمن، هو أحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية الستة، التي تشمل الأمانة العامة والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية، إضافة الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس الوصاية والأخير غير فعال.