زين تُحَيي أبا الحُسَيْن بمشاركة آلاف الأردنيين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نظمت شركة زين الأردن فعالية وطنية ضخمة شارك بها آلاف الأردنيين والأردنيات، لحضور مرور الموكب الملكي الذي أقلّ جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، وذلك ضمن الفعاليات الوطنية التي أقيمت بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلّم جلالة الملك سلطاته الدستورية، والتي تزامنت إقامتها مع عيد الجلوس الملكي الخامس والعشرين.
واصطف الأردنيون والأردنيات في مشهد مَهيب لتحية جلالة الملك وجلالة الملكة ضمن فعالية زين التي تزامنت مع مرور الموكب الملكي على دوار الشعب في العاصمة عمان، في مشهد وطني مميّز عبّر عن حجم المحبة التي تفيض بها قلوب الأردنيين تجاه قائد الوطن، حيث جدّدوا مشاعر الفخر والاعتزاز بقيادة جلالته للأردن الحبيب على مدى ربع قرن، وبمسيرة حافلة بالعطاء والتقدّم والمجد قادها جلالة الملك، ليبقى الأردن عزيزاً منيعاً بحكمة قيادته وبهمة أبنائه وبناته من النشامى والنشميات، وليواصل دوره التاريخي ومكانته الرفيعة على مستوى المنطقة والعالم.
واشتملت فعالية زين التي قدّمها الإعلامي محمد الوكيل والإعلامية رزان سلامة، على عدد من الفقرات الوطنية، بمشاركة موسيقات الأمن العام، والشاعر محمد فناطل الحجايا، والشاعر فليّح الجبور، فيما وزّعت شركة زين وشركة زين كاش الجوائز على الحضور ضمن هذه الفعالية الوطنية.
واستقبلت شركة زين الموكب الملكي بالورود عند وصوله إلى موقع الفعالية التي جاء تنظيمها في إطار حرص الشركة ضمن مسؤوليتها ودورها الوطني على مشاركة الأردنيين في جميع مناسبات وأيام الوطن التي تتجدد فيها مشاعر الفخر والاعتزاز بأردن الهواشم، عبر فعاليات وطنية تليق بهذه المناسبات، ورفعت شركة زين بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعاً أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وللعائلة الهاشمية والأسرة الأردنية، متمنّية لجلالة الملك دوام الصحة والعافية، لتتواصل مسيرة الإنجازات والمجد للأردن الحبيب في ظل قيادته الحكيمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجلوس الملكي عيد الجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني جلالة الملک شرکة زین
إقرأ أيضاً:
اتهامات بتهريب أموال وغسلها عبر شركات بورصة تستهدف الأردنيين
صراحة نيوز -حذر المحامي الأردني الدكتور مازن القاضي من تنامي الخسائر المالية التي يتكبدها الأردنيون جراء التعامل مع شركات البورصات العالمية، مؤكدًا أن حجم الخسائر وصل إلى مليارات الدنانير دون أي تدخل جاد من الجهات الرسمية المعنية.
وقال القاضي في تصريحات مثيرة إن هذه الشركات تعمل في ظل غياب التشريعات والرقابة، ما جعلها بيئة خصبة للتلاعب بأموال المواطنين، مشيرًا إلى أن بعض المتنفذين يقفون خلف هذه الشركات ويحتمون بنفوذهم لتجنب المساءلة القانونية.
وأضاف أن هيئة الأوراق المالية أُبلغت منذ أكثر من عام ونصف بخطورة ما يجري، وتم توثيق مخالفات واضحة في تقارير الخبراء أمام المحاكم، إلا أن الاستجابة الرسمية ما تزال محدودة، رغم أن حجم الأموال المهدورة يهدد الاقتصاد الوطني بشكل مباشر.
وأكد القاضي أن القضية لم تعد مجرد “خسائر تداول”، بل تحولت إلى ظاهرة منظمة تُمارس فيها عمليات غسل أموال وتهرب ضريبي بمبالغ ضخمة، مشددًا على ضرورة فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين دون استثناء.
وبيّن أن أكثر من 230 ألف أردني تأثروا بشكل مباشر من هذه الشركات، بينهم من فقد مدخراته بالكامل، ومن يعيش اليوم مأساة اقتصادية ونفسية بسبب هذه التجاوزات، مؤكدًا أن “السكوت عن هذه الكارثة جريمة بحق الوطن والمواطن”.
وختم القاضي حديثه بدعوة الحكومة وهيئة الأوراق المالية والبنك المركزي إلى التحرك الفوري، قائلاً: “أموال الأردنيين أمانة في رقبة الدولة، وإن ترك الأمر دون محاسبة يعني السماح باستنزاف الوطن من الداخل”.