“مؤسسة البترول” توقع مذكرة تفاهم مع شركة النفط الوطنية الكورية لتخزين 4 ملايين برميل من النفط الكويتي الخام
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
وقعت مؤسسة البترول الكويتية مذكرة تفاهم مع شركة النفط الوطنية الكورية (KNOC) لتخزين أربعة ملايين برميل من النفط الخام الكويتي في منطقة أولسان بكوريا الجنوبية.
وقالت المؤسسة في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء إن المذكرة تهدف إلى تطبيق استراتيجية المؤسسة فيما يخص التخزين الاستراتيجي بالقرب من الأسواق الحيوية مما يضمن توافر النفط الكويتي في القارة الآسيوية.
وذكرت أن توقيع المذكرة تم من قبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الشيخ نواف سعود الناصر الصباح والرئيس التنفيذي في الشركة الكورية الدكتور دونغ سيونغ كيم في العاصمة الكورية سيؤول.
وأعرب الشيخ نواف الصباح وفق البيان عن فخره بالعلاقات النفطية بين البلدين والتي تمتد على مدى عقود مؤكدا أن العلاقات الكويتية – الكورية تتميز بالعمق الاستراتيجي والتجاري في مجال النفط والغاز إذ تحتل كوريا الجنوبية المرتبة الثانية للكويت من حيث صادرات النفط الخام فهي تستقبل 19 في المئة من إجمالي صادرات النفط الخام الكويتي.
وأضاف أن استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية الخاصة بالتسويق العالمي أسهمت في تعزيز مكانتها في أسواق النفط العالمية مشيرا إلى أن المؤسسة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز دورالكويت في تسويق النفط الخام والمنتجات النفطية الكويتية.
من جانبه أوضح العضو المنتدب للتسويق العالمي في المؤسسة الشيخ خالد أحمد الصباح وفق البيان أن قطاع التسويق العالمي نجح في خلق فرص التخزين الاستراتيجي مع الشركاء في الدول ذات العلاقات الوطيدة مع دولة الكويت مثل كوريا الجنوبية.
وأكد أن مذكرة التفاهم تأتي بعد نجاح قطاع التسويق العالمي في توفير مخازن استراتيجية بسعة ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام الكويتي في اليابان.
يذكر أن إجمالي صادرات النفط الخام والمنتجات الكويتية إلى كوريا الجنوبية بلغ 2ر286 مليون برميل من عام 2022 إلى 2024 وهي من أهم الأسواق للاقتصاد العالمي بشكل عام ولدولة الكويت بشكل خاص.
المصدر كونا الوسومكوريا الجنوبية مؤسسة البترولالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية مؤسسة البترول مؤسسة البترول النفط الخام برمیل من
إقرأ أيضاً:
"الثقافة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون العلمي والثقافي
وقّعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ بهدف تطوير أوجه التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين، ودعم البرامج والمبادرات البحثية المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وإثراء المحتوى الثقافي الوطني وتعزيز الهوية السعودية.
وقد وقّع المذكرةَ عن المركزِ صاحبُ السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فيما وقّعها عن الوزارة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، وذلك في مقر المركز بالرياض يوم الاثنين السابع عشر من جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق للثامن من ديسمبر 2025م، بحضور قيادات ومسؤولين من الطرفين.تطوير العمل الثقافي
أخبار متعلقة مختصون لـ"اليوم": الشفافية والحوكمة خط الدفاع الأول في مواجهة الفسادولي العهد يستعرض العلاقات الثنائية في اتصال هاتفي مع رئيس إندونيسياأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكدًا أن الشراكة مع وزارة الثقافة تأتي امتدادًا لدور المركز في خدمة البحث العلمي، ودعم المشاريع الثقافية التي تسهم في إبراز الهوية الوطنية، وتطوير العمل الثقافي السعودي المشترك بمقاربة تجمع بين البحث العلمي والعمل المؤسسي.
وبَيَّنَ سموُّه أن التعاون مع الوزارة يفتح مجالاتٍ واسعةً للبرامج المشتركة التي ترتقي بمستوى الإنتاج المعرفي في المملكة، موضحًا أن هذه المذكرة تمثل نقطة انطلاق لمبادرات بحثية وثقافية نوعية، خصوصًا في مجالات الترجمة، والتوثيق، وإعداد الدراسات المتخصصة، وأشار سموه إلى أن مركز الملك فيصل يسعى لتقديم محتوى رصين يدعم جهود الوزارة في تطوير القطاع الثقافي، وإبراز العناصر التاريخية والمعرفية التي تُثري الهوية السعودية.دور حيوي
أكد صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، حرص وزارة الثقافة على تعزيز شراكتها مع القطاع غير الربحي، لما يمثله من دور حيوي ورئيسي في تنمية القطاعات الثقافية، مشيداً سموه بجهود مؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في خدمة القطاعات الثقافية والبحث العلمي.
وتنص المذكرة على التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية، وإجراء الدراسات المتخصصة، وتنفيذ مشروعات التوثيق والترجمة والنشر على نحوٍ يُسهِم في تعزيز المحتوى الثقافي المحلي. كما تشمل دعم المبادرات البحثية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الفنية المتخصصة في تطوير أدوات المعرفة وإتاحتها للباحثين.دعم المبادرات الوطنية
تأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز الشراكة بين الجانبين، وتطوير العمل المشترك لإثراء المحتوى الثقافي، والبحثي، والدراسات المتخصصة، ودعم المبادرات الوطنية في مجالات الموروث الثقافي، والارتقاء بآليات إنتاج المعرفة، وتمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى مصادر علمية موثوقة، وفتح مجالات رَحْبة للتكامل بين الجهود البحثية والثقافية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الارتقاء بالقطاع الثقافي وتمكين مؤسساته.