رئيس «الغذاء والدواء» يزور عدد من المصانع والمنشآت الغذائية في مكة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء هشام الجضعي، عددًا من المصانع والمنشآت الغذائية في منطقة مكة المكرمة، للاطلاع والتحقق من التزام تلك المنشآت بكافة الاشتراطات والمواصفات الفنية.
جاء ذلك بهدف التأكد من توفر الإمدادات اللازمة وجودتها وآلية عمل هذه المنشآت بما يضمن سلامة المنتجات الغذائية للحجاج، وضرورة توفرها بشكل آمن وصحي، حيث تباشر الهيئة أعمال الرقابة والتفتيش على المنتجات الخاضعة لرقابتها والمنشآت الغذائية الواقعة في نطاق مكة المكرمة والمدينة المنورة.
تأتي تلك الجهود بالتنسيق والتكامل مع الجهات ذات العلاقة، كما تسهم في توعية العاملين في مطابخ الإعاشة من خلال تقديم الإرشادات العامة والتوجيهات لهم، حيث نفذت الهيئة منذ بداية خطة عملها للمسح الميداني لموسم حج هذا العام أكثر من (3700) زيارة للمنشآت الخاضعة لرقابتها.
كذلك تم إجراء (478) زيارة لتوعية العاملين في مطابخ الإعاشة للالتزام بتوفر كافة الاشتراطات الصحية لضمان سلامة الأغذية، و (306) زيارات تخص الدراسات الميدانية التي تعزز من سلامة المنتجات والمواد الغذائية الأولية، و(154) زيارة للمقرات الطبية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد المحامين العرب يدعم موقف الخارجية المصرية بشأن زيارة الحدود مع غـزة
أصدر عبد الحليم علام نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم بياناً يدعم فيه موقف الخارجية المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية مع غـزة، ويشيد فيه بكافة الجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وجاء نص البيان كالآتي:
أتابع عن كثب ما يتعلق بقافلة "الصمود" المتجهة إلى الحدود الغربية المصرية، وما يحيط بها من تفاعلات ومواقف.
وإذ أُثمن الموقف الرسمي للدولة المصرية، الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية، والهادف إلى الالتزام بالضوابط التنظيمية المنظمة لتحركات الوفود، حرصًا على سلامتها وأمنها، وضمانًا لتوحيد الجهود المخلصة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ومنع افتعال أزمات قد تصرف الأنظار عن جوهر القضية، فإنني أؤكد أهمية الاصطفاف خلف هذا النهج المسؤول.
كما أُشيد بالمشاعر الصادقة والدوافع النبيلة التي تُحرّك جهود الدعم الشعبي لفلسطين، وأُؤكد في الوقت ذاته أن هذه المبادرات تحتاج إلى قدر عالٍ من التنسيق مع الجهات المعنية، لضمان تحقيق مقاصدها الإنسانية والوطنية، في إطار يحفظ مقتضيات السيادة المصرية، ويراعي اعتبارات الأمن القومي، ولا يفاقم من تعقيدات القضية الفلسطينية أو يُستغل في غير موضعه.
وأجدد التأكيد على الثوابت القومية التي أعلنتها الدولة المصرية بوضوح، وفي مقدمتها: الدعم الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كافة محاولات التهجير أو الانتقاص من حقوقه التاريخية، والتأكيد على إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.
كما أُناشد الجميع بضرورة وحدة الصف العربي، وتكامل المواقف الرسمية والشعبية، بروح من الحكمة والمسؤولية، في لحظة تاريخية تستدعي تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية.